من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ ساعتان و 19 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 4 ساعات و 10 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 12 ساعه و 51 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و 36 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و 47 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 14 يناير 2015 04:51 مساءً

الأوطان تبنى بالحب

تيسير السامعي

الأوطان تبنى بالحب, وتنتصر بالحب، الشعوب تتغير بالحب، الحب هو أكسير الحياة ,الحب هو أساس الإيمان. قال أستاذ الحب الأول عليه أفضل الصلاة والسلام «لن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ،افشوا السلام بينكم » فالحب هو السلام والسلام هو الحب ولا يمكن ان يكون سلاماً بدون حب ولا حباً بدون سلام.

...العنف يزرع الأحقاد , والأحقاد تظل كامنة في القلوب كقنابل موقوتة .

والانتصارات التي تحقق اليوم بقوة السلاح هي هزيمة سوف نتجرع مرارتها غداً , لأن السلاح وسفك الدماء لا يصنع انتصارات حقيقية , إنما يصنع انتصارات وهمية سرعان ما تنتهي. الانتصار الحقيقي هو الذى يحقق بصدق الكلمة وقوة الإرادة والأخلاق الفاضلة والمبادئ السامية... التطرف والمتطرفون آفة الشعوب وسبب دمار الأمم , سواء كان يمينياً أو يسارياً, إسلامياً أو علمانياً , سنياً أو شيعياً، لأنه يتناقض مع سنة الله في الخلق , فالله تعالى خلق الناس مختلفين في كل شيء مختلفين في أشكالهم و في طريقة تفكيرهم , قال تعالى .« ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين»

لكن المتطرفين لا يؤمنون بهذا الخلاف ومصرين على ان يسير الناس وفق أهوائهم، هذا يتولد عنه الصراع الذى يؤدي إلى عدم استقرار الشعوب وإدخالها في عالم الفوضى والحروب وسفك الدماء.

الإرهاب الذى نعاني منه اليوم وصار كابوساً يهدد حياتنا ما هو إلا نتاج من نتائج التطرف وغياب الحب , فالمتطرفون عندما لم يتقبل الناس آراءهم يلجأون إلى السلاح من أجل فرضه بالقوة تحت ذرائع شتى إما الدفاع عن الإسلام والجهاد من أجل تطبيق الشريعة أو الدفاع عن ميراث آل البيت أو الدفاع عن الأمن القومي وحماية السيادة الوطنية ..

التطرف تسلل إلى عقول كثير من شباب المسلمين نتيجة الفهم الخاطئ والتدين المغشوش كرد فعل لتطرف المستبدين و الطغاة الذين صادروا حقوق الشعوب في الحرية والتعبير. ونتج عن ذلك تشكل المليشيات القتالية التي تقتل وتدمر وتسفك دماء الأبرياء بحجة الدفاع عن الإسلام بينما هي تشوه الإسلام ..وهذه الظاهرة بحاجة إلى علاج جذري ليس مجرد القضاء على المليشيات القتالية والعناصر الإرهابية. إنما علاج شامل يبدأ من إنهاء بذرة التطرف ونشر الحب وثقافة التسامح والتعايش وأدب الاختلاف وكيفية التعامل مع الرأي المخالف وهذه مسئولية الدولة والمجتمع والمدرسة والأسرة , وقبل ذلك إنهاء مظاهر الاستبداد والإقصاء والتهميش وإيجاد فرص عمل للشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك