من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 16 ساعه و 52 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 17 ساعه و 17 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 12 ساعه و 37 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 19 ساعه و 18 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 22 ساعه و 41 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 24 يناير 2015 02:31 صباحاً

رحيل ملك في الرياض وولادة ملك في صنعاء

وائل عصام

تأتي إشارات السماء واضحة لا لبس فيها.. لتنبئ بملامح الزمن القادم.. التحولات في موازين القوة تشير إلى أن ايران ستواصل حصد انتصارات قد لا يكون آخرها صنعاء.. وهي تستعيد امبراطوريتها وتتوسع بنجاح في المشرق العربي منذ سقوط بغداد قبل 12 عاما.

مشروع ثورة الخميني الذي ظن البعض أنه أجهض بالحرب العراقية الايرانية عاد أقوى من أي وقت مضى.. وأكثر من يساعده انظمة عربية عاجزة ونخبها من مثقفين مازالوا يهونون من قوة إيران ويرددون ذلك منذ سنوات، كلما ضمت ايران عاصمة جديدة لحلفها.. واكثر من يساعده ايضا اولئك النائمون في أوهام الكثرة الوهمية للعرب السنة.. الأمة .. التي بات نصفها مشرد في الخيام والمنافي .. ونصفها الآخر يبحث عن طريق نحو الهجرة.. ونسوا أن اسرائيل تحتل أقدس مقدسات هذه الأمة وتذلها منذ نصف قرن وهي اقلية، وأن العلويين يحكمون سوريا منذ نصف قرن وهم أقلية. واليوم الحوثيون يكررون الأمر ذاته ..

لم يخطئ لاريجاني عندما قال عصر الامبراطوريات انتهى.. فهو يقصد العربية منها.. ولم يخطئ عندما قال إن إيران لا تتدخل خارج حدودها.. فالشيعة في العالم هم شعب واحد في عدة بلدان.. حسب التعريف الهوياتي الجديد الذي يعترف بالانتماء العقائدي كمحدد اول للهوية وليس الجغرافيا او العرق.. لذلك أينما وجد الشيعة فهذه حدود الخميني.. هكذا هم يفكرون وهكذا نجحوا في تطبيق توسعهم..

تعمل إيران بواقعية وتسيطر على مفاتيح القوة العسكرية بعد بسط النفوذ داخل المجتمعات المتقاربة منها، بينما يراهن العقل الرسمي العربي وجوقته البعيدون تماما عن واقع الناس على الغرب لمواجهتها، واسلحته الداخلية تقتصر على  «المبادرات السياسية» و»الحوار».

الحوثيون يحتلون صنعاء رويدا دويدا منذ سبتمبر والانظمة العربية تواجهها بالمبادرة الخليجية، وبالمبعوث الاممي جمال بن عمر، وحتى البارحة سمعنا قياديين من الاحزاب اليمنية حتى الإسلامية منها، كالاصلاح، يتحدثون عن ضرورة تطبيق اتفاق الشراكة الوطنية وعودة الرئيس عن استقالته! بينما كان الحوثيون جالسين في قصر الرئاسة يمضغون القات.

انه كلام العاجزين عن المواجهة يكررونه منذ سقوط بغداد تحت سيطرة ايران، فكثير من نخب العرب السنة مصابة باستلاب الوعي وضياع الرؤية والهوية ربما. 

ولعل ما يحدث اليوم هو تكرار عجيب للتاريخ حتى بتفاصيله، فعندما يقول مسؤول ايراني إن الحوثي هو ملك الجزيرة العربية الجديد فهو يقصد اننا عدنا من جديد، فالحوثي هو اول حاكم يمني متحالف مع ايران منذ باذان الفارسي والي كسرى على اليمن قبل مجيء الإسلام مباشرة، فايران سيطرت على اليمن لاربعين عاما قبل الاسلام.. ولعل المفارقة انها استعانت ايضا بنوعين من القبائل الذين يدينون بالمجوسية ديانة اهل فارس.. وهي ما يشبه حالة الحوثيين المشتركين مع ايران بالعقيدة، وقبائل لها عداوات وصراعات مع قبائل اخرى منافسة، بل ان المؤرخين يذكرون ان هناك قبائل عربية استعانت واستنجدت بالفرس ضد عشائر من قبيلتهم نفسها! ويبدو الرئيس السابق علي صالح مجرد مثال بعد 1400 عام على عقلية الاستعانة بالغرباء نفسها للانتقام والثأر من أولاد العم.

لم يتغير شيء منذ قرون اذن.. الاسماء فقط

بعد صنعاء.. قد تكون البحرين مرشحة للانضمام للحلف الجديد، أو كما وصفتها الصحافة الايرانية.. البحرين الكبرى الممتدة حتى المنطقة الشرقية في السعودية حيث الاغلبية الشيعية.. ولا تبدو حالة الدولة السعودية مغايرة لحال ملكها الراحل او ملكها القادم.. فقد شاخت وهرمت.. يتربص بها مشروعان فتيان للانقضاض.. ايران وحلفاؤها و»تنظيم الدولة» وحلفاؤه الجهاديون. 

٭ القدس العربي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك