من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 15 ساعه و 50 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 16 ساعه و 14 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 11 ساعه و 34 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 18 ساعه و 15 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 39 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 يناير 2015 08:08 مساءً

اليمن حيث يوجعنا التخاذل ويقهرنا العدوان

ياسر الزعاترة

لا تبتعد حكايتنا في اليمن عن عموم حكايتنا مع ربيع العرب. الربيع الذي التقت على إجهاضه أنظمة الثورة المضادة من جهة، وإيران من جهة أخرى. الأولى تحت شعارات نبذ الفتنة، والثانية تحت شعارات «الثورة والمقاومة والممانعة، والموت لإسرائيل والموت لأميركا»، رغم أن الأخيرتين وقفتا ضد ربيع العرب، وهما كانا وسيبقيان ضد أن تستعيد الشعوب قرارها المسروق، لأن ذلك سيهدد مصالحهما.

الذين طاردوا الثورة في مصر، هم أنفسهم من طاردوا الثورة في اليمن، وهم أنفسهم الذين جعلوا أولويتهم هي ربيع العرب وما يسمى الإسلام السياسي السني. هم صاغوا مبادرة أبقت سرطان الفاسد المخلوع يعبث بجسد اليمن، وتركت حزبه رقما صعبا في المعادلة. والخلاصة أنهم التفوا على الثورة ليجهضوها، فليس من المعقول أن يقدم الجار الفقير نموذجا في الثورة والتحرر، وليس مسموحا أن يتمرد الجار الفقير على فقره وفساد نظامه، فيقدم نموذجا في النزاهة والتنمية أيضا.

وفيما كان أنصار الثورة يعيشون حالة من التيه، ويحاولون لملمة الموقف، حيث اختاروا التدرج في تحقيق أهدافها في سياق من التعاطي الواقعي برأيهم مع شروط الجوار والمجتمع الدولي، جاءت إيران لتدفع بالحوثيين إلى لعبة لا تجهض الثورة بالكامل، بل تلقي بالبلد في أتون حرب طويلة، وهذه المرة لحسابات إقليمية، إذ تعتقد طهران أن بوسعها الضغط على الخليج كي يغير موقفه من سوريا من خلال اليمن.

حركة الحوثي ليست نابعة لا من احتياجات أتباعها، ولا من احتياجات اليمن للتغيير، إنها نابعة من حاجة إيران إلى لعبة جديدة تضغط من خلالها على السعودية والخليج من أجل تغيير المعطيات في سوريا، وحيث تعتقد أن مشروعها بات مهددا في سوريا التي سيعني نجاح ثورتها تغيرا ما في العراق ولبنان أيضا.

في سوريا، كانت معادلة الاشتباك الأكبر، فلا الذين يزعمون دعم ثورتها كانوا يريدون لثورتها أن تنتصر، لأن انتصارها كان يعني بالضرورة أن برنامج الربيع العربي سيمضي من نجاح إلى نجاح، ولا إيران كان يمكنها التسامح مع نجاح كهذا؛ هي التي تتمتع بنظام طائفي تابع يمثل عمود الإسناد لمشروعها في المنطقة.

على إجهاض ثورة السوريين التقى الشرق والغرب، والعرب والعجم، وكأن كل شيء كان يصب لصالح الكيان الصهيوني الذي حوَّلها (أي سوريا) إلى ثقب أسود يستنزف الجميع. ومع الضغط على إيران في سوريا، ذهبت تقايض من خلال اليمن، فدفعت بالحوثي إلى خطوة رعناء يتحالف من خلالها مع المخلوع الذي ثار الشعب ضده، من دون أن يحول ذلك بينها وبين تسمية ما يجري بالثورة؛ في وقاحة منقطعة النظير.

اليوم يقف الشعب اليمني قبالة عصابة من قطاع الطرق سيطروا على أجزاء كبيرة من البلد بالقوة العسكرية، ومن خلال قوة إيران، وتواطؤ الجيش التابع للمخلوع. في ضوء ذلك، وفي ظل عجز دول الجوار، لن يجد الشعب من سبيل غير المواجهة، إن كان عبر اعتصامات ستبدأ لاحقا، وبدأت عمليا يوم الخميس، لكنها قمعت بالقوة، أم من خلال السلاح الذي حمله بعضهم بالفعل، وهو ما سيؤدي إلى نزيف كبير للحوثيين، ونزيف كبير لإيران التي ستدفع الكلفة أيضا، بينما يصرخ شعبها من آثار العقوبات وانهيار أسعار النفط.

في ضوء ذلك كله، يمكن القول إن الحرب قد بدأت، وهي قد تطول، ولن تنتهي إلا بالصفقة الإقليمية مع إيران حين تقتنع بأن الأقلية لن تعلن الحرب على الأغلبية وتربحها، فكيف وهي أغلبية لها تاريخها العظيم في مقاومة الغزاة؟ وهي أصلا لم تكن ترى نفسها طائفة في يوم من الأيام، بل هي الأمة التي تسع الجميع وتستوعب الجميع.?

نقلا عن العرب القطرية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك