من نحن | اتصل بنا | الاثنين 12 مايو 2025 07:01 مساءً
منذ 11 ساعه و 58 دقيقه
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
منذ يوم و 11 ساعه و 16 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
منذ يوم و 11 ساعه و 16 دقيقه
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح
منذ يومان و 30 دقيقه
في مشهد غير مسبوق، توافدت العشرات من النساء عصر اليوم السبت، إلى ساحة العروض بمديرية خور مكسر وسط العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في تظاهرة نسوية حاشدة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية ووقف الانهيار المعيشي، تحت وسم "#ثورة_النسوان_عدن" الذي تصدر منصات التواصل
منذ يومان و 8 ساعات و 33 دقيقه
  نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.   حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 يناير 2015 08:08 مساءً

اليمن حيث يوجعنا التخاذل ويقهرنا العدوان

ياسر الزعاترة

لا تبتعد حكايتنا في اليمن عن عموم حكايتنا مع ربيع العرب. الربيع الذي التقت على إجهاضه أنظمة الثورة المضادة من جهة، وإيران من جهة أخرى. الأولى تحت شعارات نبذ الفتنة، والثانية تحت شعارات «الثورة والمقاومة والممانعة، والموت لإسرائيل والموت لأميركا»، رغم أن الأخيرتين وقفتا ضد ربيع العرب، وهما كانا وسيبقيان ضد أن تستعيد الشعوب قرارها المسروق، لأن ذلك سيهدد مصالحهما.

الذين طاردوا الثورة في مصر، هم أنفسهم من طاردوا الثورة في اليمن، وهم أنفسهم الذين جعلوا أولويتهم هي ربيع العرب وما يسمى الإسلام السياسي السني. هم صاغوا مبادرة أبقت سرطان الفاسد المخلوع يعبث بجسد اليمن، وتركت حزبه رقما صعبا في المعادلة. والخلاصة أنهم التفوا على الثورة ليجهضوها، فليس من المعقول أن يقدم الجار الفقير نموذجا في الثورة والتحرر، وليس مسموحا أن يتمرد الجار الفقير على فقره وفساد نظامه، فيقدم نموذجا في النزاهة والتنمية أيضا.

وفيما كان أنصار الثورة يعيشون حالة من التيه، ويحاولون لملمة الموقف، حيث اختاروا التدرج في تحقيق أهدافها في سياق من التعاطي الواقعي برأيهم مع شروط الجوار والمجتمع الدولي، جاءت إيران لتدفع بالحوثيين إلى لعبة لا تجهض الثورة بالكامل، بل تلقي بالبلد في أتون حرب طويلة، وهذه المرة لحسابات إقليمية، إذ تعتقد طهران أن بوسعها الضغط على الخليج كي يغير موقفه من سوريا من خلال اليمن.

حركة الحوثي ليست نابعة لا من احتياجات أتباعها، ولا من احتياجات اليمن للتغيير، إنها نابعة من حاجة إيران إلى لعبة جديدة تضغط من خلالها على السعودية والخليج من أجل تغيير المعطيات في سوريا، وحيث تعتقد أن مشروعها بات مهددا في سوريا التي سيعني نجاح ثورتها تغيرا ما في العراق ولبنان أيضا.

في سوريا، كانت معادلة الاشتباك الأكبر، فلا الذين يزعمون دعم ثورتها كانوا يريدون لثورتها أن تنتصر، لأن انتصارها كان يعني بالضرورة أن برنامج الربيع العربي سيمضي من نجاح إلى نجاح، ولا إيران كان يمكنها التسامح مع نجاح كهذا؛ هي التي تتمتع بنظام طائفي تابع يمثل عمود الإسناد لمشروعها في المنطقة.

على إجهاض ثورة السوريين التقى الشرق والغرب، والعرب والعجم، وكأن كل شيء كان يصب لصالح الكيان الصهيوني الذي حوَّلها (أي سوريا) إلى ثقب أسود يستنزف الجميع. ومع الضغط على إيران في سوريا، ذهبت تقايض من خلال اليمن، فدفعت بالحوثي إلى خطوة رعناء يتحالف من خلالها مع المخلوع الذي ثار الشعب ضده، من دون أن يحول ذلك بينها وبين تسمية ما يجري بالثورة؛ في وقاحة منقطعة النظير.

اليوم يقف الشعب اليمني قبالة عصابة من قطاع الطرق سيطروا على أجزاء كبيرة من البلد بالقوة العسكرية، ومن خلال قوة إيران، وتواطؤ الجيش التابع للمخلوع. في ضوء ذلك، وفي ظل عجز دول الجوار، لن يجد الشعب من سبيل غير المواجهة، إن كان عبر اعتصامات ستبدأ لاحقا، وبدأت عمليا يوم الخميس، لكنها قمعت بالقوة، أم من خلال السلاح الذي حمله بعضهم بالفعل، وهو ما سيؤدي إلى نزيف كبير للحوثيين، ونزيف كبير لإيران التي ستدفع الكلفة أيضا، بينما يصرخ شعبها من آثار العقوبات وانهيار أسعار النفط.

في ضوء ذلك كله، يمكن القول إن الحرب قد بدأت، وهي قد تطول، ولن تنتهي إلا بالصفقة الإقليمية مع إيران حين تقتنع بأن الأقلية لن تعلن الحرب على الأغلبية وتربحها، فكيف وهي أغلبية لها تاريخها العظيم في مقاومة الغزاة؟ وهي أصلا لم تكن ترى نفسها طائفة في يوم من الأيام، بل هي الأمة التي تسع الجميع وتستوعب الجميع.?

نقلا عن العرب القطرية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
اتبعنا على فيسبوك