من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:39 مساءً
منذ يوم و 12 دقيقه
التقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، برئاسة القاضي أحمد سعيد المفلحي، بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حيث سلّمته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.وأشاد فخامة الرئيس خلال اللقاء بالجهود الكبيرة التي
منذ 3 ايام و ساعه و 12 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ 3 ايام و ساعه و 24 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 15 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ أسبوع و ساعه و 27 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 25 يناير 2015 09:55 مساءً

اللامعقول في اليمن: المسلسل مستمر.

فهمي هويدي

مسلسل اللامعقول الذي تشهده اليمن تتسارع حلقاته بأسرع مما نتصور، بنفس وتيرة الإثارة الصاعقة. وهو ما يجعل أبواب المستقبل مشرعة أمام ما لا يخطر على البال من تداعيات واحتمالات، وهذه قد تكون أبعد بكثير من الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا، والحرب الطائفية الدائرة في العراق، وليس مستبعدا أن تقدم إلينا نموذجا ثالثا يختلط فيه الصراع الأهلي مع القتال الطائفي، الذي قد لا يبقي على شيء في اليمن الذي نعرفه بعد ذلك.

 

 

في السابع من شهر يناير الحالي كتبت عن اللامعقول في اليمن، معلقا على أمرين أساسيين أولهما اجتياح الحوثيين المفاجئ لصنعاء وسيطرتهم على عشر محافظات، وثانيهما المدى الذي ذهب إليه الدور الإيراني في توجيه عاصفتهم التي هبت من الشمال. غير أن الأمور تطورت خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تحولت الغارة إلى انقلاب استهدف تمكين الحوثيين من السيطرة على مفاصل الدولة اليمنية، الأمر الذي اضطر الرئيس عبدربه هادي منصور إلى الاستقالة. وتشير الدلائل إلى ان هذه ليست نهاية المطاف، إذ من الواضح أن الحوثيين لن يكتفوا بالاجتياح ولا بالتمكين الذي يؤسس لشرعية الوجود والاستمرار. ذلك أنهم بعدما وجدوا ان الطريق مفتوح أمامهم فإن ذلك لن يمنعهم من الذهاب إلى أبعد، لكي يباشروا حكم اليمن بأنفسهم أو من خلال الشخص الذي يختارونه، بدلا من أن يؤدوا ذلك الدور من وراء قناع، وتلك مسألة تحتاج إلى بعض التفصيل.

 

ذلك انه بعد سلسلة التنازلات والتراجعات التي قدمها الرئيس هادي عبدربه منصور خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبعد ان بسطوا سيطرتهم على الأرض، تذرع الحوثيون بأن الرئيس اليمني خالف استحقاقات اتفاق السلم والشراكة، وقرروا لي ذراعه بخطوة أخرى، إذ دفعوا بقواتهم التي سيطرت على منشآت الرئاسة التي تشمل القصرين الرئاسي والجمهوري. كما طوقوا منزل الرئيس هادي وحاصروا مقر رئيس الحكومة خالد بحاح الذي استقال من منصبه أمس الأول، واختطفوا أحمد عوض بن بارك مدير مكتب الرئيس الذي كان قد رشح لرئاسة الحكومة من قبل.

 

بالحصار وتحت تهديد السلاح وافق الرئيس اليمني على أغلب طلبات الحوثيين مقابل فك الحصار والانسحاب من نقاط التفتيش المستحدثة وتطبيع الأوضاع في العاصمة. أما طلبات الحوثيين فإنها انصبت على تواجدهم في مختلف مواقع السلطة ومراكز الحكم والإدارة. بحيث يكون منهم نائب للرئيس وهذه أرادوها على وجه السرعة، الأمر الذي أثار شكوك الرئيس، إضافة إلى نائب لكل وزير أو محافظ أو قيادي في الجيش كما يمثلون في كل موقع آخر للمسؤولية في البلد. (طلبوا أن يكون لهم حصة في بعض السفارات منها سفراء اليمن في مصر وسوريا وإيران) وإذا علمنا أن هؤلاء يمثلون مصدر القوة الرئيسي فذلك معناه ان الرجل الثاني من الحوثيين المعين في كل موقع سيصبح الرجل الأول من الناحية العملية.

 

ما يثير الانتباه في هذا الصدد ان الرئيس اليمني الذي استقال بعد الموافقة على مطالب الحوثيين المتزايدة، كان قد أعطى انطباعا طوال الأشهر الماضية بأنه راغب بالاستمرار في منصب الرئاسة بأي ثمن. وقد كان بوسعه ان يوقف طموحاتهم لو أنه رفض الإذعان لهم وقدم استقالته قبل تفاقم الموقف، ويبدو أن حرصه على الاستمرار ذاك هو الذي شجع الحوثيين على مواصلة ابتزازه. وفي حين بدا الرئيس «هادي» ضعيفا ومتراجعا فإن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثبت حضورا متزايدا من خلال تحالفه مع الحوثيين.

 

مع ذلك فنحن لا نستطيع ان نحمل ضعف الرئيس هادي وتفشي الفساد في ظل نظامه بالمسؤولية عن كل ما جرى، لأن وهن الموقف العربي وغياب أي دور فاعل لمجلس التعاون الخليجي، أسهما بذات القدر في إضعاف موقف السلطة أمام الحوثيين، وهو ما عبر عنه البيان الهزيل الذي صدر عن مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الأخير بالرياض. ولم ينافس ذلك البيان في ضعفه سوى الدعوة التي صدرت من الخارجية المصرية واكتفت بمجرد المطالبة بوقف الأعمال العسكرية في اليمن. وكان الغياب والفراغ بمثابة دعوة ضمنية للدور الإيراني للتمدد واستكمال حلقات الهيمنة.

الطريق ليس ممهدا ولا مفتوحا في اليمن كما يتصور الحوثيون وحلفاؤهم، لأن استيلاءهم على السلطة وتمددهم من شأنه ان يثير مناطق الجنوب، فضلا عن أنه يقوي ساعد تنظيم القاعدة، الذي سيعتبر البعض ان التحاقهم به هو إحدى الوسائل الفعالة للتصدى لعملية الاجتياح.

 

وما يواجهه الحوثيون في مأرب الآن نموذج للحرب الطائفية التي يمكن ان يفجروها. ذلك ان قبائل مأرب وكل قبائل الجنوب التي تشيع بينهم الدعوة للانفصال من شوافع أهل السنة، ولن يقبلوا بسهولة الخضوع لسلطة الحوثيين الزيود الموالين لإيران، والاخيرون يقفون الآن أمام مأرب الغنية بالنفط والغاز، ويريدون من الجيش أن يتعاون معهم في اقتحامها. وذلك يعني ان صراعات المستقبل في اليمن ستكون لها طبيعة خاصة ومتميزة. إذ سيتعرض اليمن للتمزق الجغرافي والاحتراب الأهلي من ناحية، كما انه سيدخل في طور الحرب الطائفية بين الزيود والشوافع من جهة ثانية.

إن اليمن الذي قاتلت مصر إلى جانب ثورته يوما ما، يستحق من العرب تضامنا أفضل ووقفة أشرف وأنبل. وانهيار دولته بالصورة الراهنة ليس نكبة لليمنيين فحسب، ولكنه أيضا وصمة عار في جبين أصحاب القرار في الأمة.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك