من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 3 ساعات و 47 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ 5 ساعات و 39 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 14 ساعه و 19 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ يوم و ساعتان و 4 دقائق
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ يوم و ساعتان و 16 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 26 يناير 2015 06:14 صباحاً

الشعب لا يريد إسقاط الدولة

سامح راشد

بعد أربع سنوات من بداية "الربيع العربي"، نجحت نظم الحكم القديمة وخلفاؤها، في التلاعب بمطالب الشعوب التي نزلت إلى الشوارع تريد "إسقاط النظام". فصار السائد أن الجدال أو القتال ليس نتيجة المطالبة بتغيير نظام الحكم وإصلاح المؤسسات وتحقيق مطالب شعب، وإنما لأن الدولة تصارع للبقاء ضد من يتآمرون عليها، ويريدون هدمها.

وفي هذا إغفال لأن الدولة التي تتعرض أركانها للخطر بسبب مطالب الشعب، حتى وإن تدخل في الأمر أطراف ومآرب أخرى، هي، بالضرورة، فاشلة هشة، تفتقد أصلاً مقومات البقاء. فعندما يكون الصراع بين سلطةٍ تتشبث بالحكم أو تسطو عليه والشعب أو قطاع منه، لا يعود الأمر صراعاً مع الدولة أو مؤامرة لهدمها. بل التوصيف الصحيح، عندئذٍ، أن سلطة حاكمة ترفض الانصياع لإرادة الناس. أو أقله تصم آذانها عن بعض الشعب، وتخرجه من دائرة المواطنة، ما يفقد تلك الدولة أحد شروطها الضرورية، وهو أن تكون دولة للجميع، وتحظى برضا شعبي عام، لا يستثني قطاعاً أو فئة أو طائفة، وإن كانت محدودة العدد أو التأثير. فأحد أساسيات الديمقراطية الليبرالية أنها تراعي حقوق الأقلية، ولا تستبدّ فيها الأغلبية برأيها اغتراراً بكثرة العدد. فإن سقط هذا الشرط، صارت الدولة شركة مساهمة تعمل لصالح الشريك الأكثر أسهماً، أو غابة يسيطر عليها الأقوى بذاته، أو بمن يدعمونه. وهنا، من الطبيعي أن يتهم الأقوى أو الأكثر الفئة القليلة أو الضعيفة بالتمرد، والعمل ضد مصلحة الوطن، والسير عكس إرادة "الشعب"، على الرغم من أنهم جزء أصيل منه.

المغالطة الأخطر هي المُماهاة بين السلطة أو نظام الحكم والدولة. فسلطة الحكم مجرد ركن من أركان ثلاثة للدولة (أرض، شعب، سلطة حاكمة ذات سيادة) واعتبار سلطة الحكم هي الدولة إلغاء للشعب، ونفي إرادته، فتصير السلطة مالكة ومتحكمة في الأرض بمن عليها. وعندما يُنكر أحدهم "النظام"، ويقول لا يوجد إلا "الدولة" فقط، فهو بذلك لا يكتفي بنسف أبسط مفاهيم علم السياسة ومبادئ الحكم، وإنما، أيضاً، يختزل الدولة كلها في مؤسسات الحكم التي تدور في فلكه، وتعمل تحت إمرته. وفي هكذا وضع، يكون الانصياع المطلق لتلك السلطة واجباً مقدساً، ومعارضتها خروجاً على الدولة وخيانة.

ولمّا كان الربيع العربي إعلاناً صريحاً ومدوياً برغبة الشعوب في الخروج من أسر هذا المنطق الأبوي التسلطي، فالبديهي أن تنبري السلطة للدفاع عن سيطرتها على الحكم و"امتلاكها" الدولة، شعباً وأرضاً. لذا، فالقتال الدائر في سورية وليبيا واليمن، أو محاولة استعادة الحكم في تونس، واستعادته فعلياً في مصر، كل هذا كان دفاعاً عن النفس، ليس عن الدولة، بهدف استرداد السلطة من شعبٍ حاول انتزاعها. لو كان الدافع الحفاظ على الدولة، لتم الحفاظ على أرواح الشعب الذي هو أصل الدولة. ولتمت محاسبة مسؤولين فاسدين ومفسدين، أجرموا في حق شعوبهم. أو على الأقل، لتغيّرت السياسات، وتحسّن أداء المؤسسات، وحظي المواطن ولو ببعض حقوقه وقدر من الاحترام. لكنْ، ما حدث أن حصاد شهور في ظل سلطة 3 يوليو في مصر تجاوز كشف حساب نظام مبارك في عقود. وفي ليبيا رفع خليفة حفتر السلاح في وجه من حاربوا القذافي الذي كان هو أحد جنرالاته. وساند صالح الحوثيين في الاستيلاء على الدولة اليمنية. فيما أودت قوات بشار بحياة مئات آلاف السوريين. تلك الإجراءات والسياسات تمت، ولا تزال، تحت شعار الحفاظ على الدولة، فيما هي تعصف بالدولة وتهز أركانها.

تغيير سلطة الحكم أو إصلاح النظام لا يعني إسقاط الدولة والقضاء عليها، فالحاكم ليس الدولة. والشعب مالك الأرض وصاحب السيادة. والحاكم وكيل عنه فيهما، يمنح أو يسحب منه الوكالة. الشعب هو أصل الدولة وليس الحاكم.

المصدر: العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك