من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 30 أبريل 2025 10:48 مساءً
منذ ساعتان و 25 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 9 ساعات و 44 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 9 ساعات و 47 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 13 ساعه و 59 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
منذ 3 ايام و ساعتان و 47 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 26 يناير 2015 06:38 صباحاً

اليمن بين أنياب خامنئي

فادى عيد

بعد سقوط بغداد عام 2003م التفتت طهران لليمن كما التفتت للشام و شرق الخليج . و باليمن بدء تصدير الثورة الخمينية اليها عن طريق دعم واحد من ابرز زعماء الزيدية و قائد حركة الحوثيين ألا وهو " حسين بدر الدين الحوثي " الى ان تطور شكل الدعم الغير مباشر من دعم مادى و فكرى الذى اعتمد على محاولات التقارب بين المذهب الشيعى و الزيدى باليمن منذ اواسط التسعينات، الى دعم عسكرى مباشر بعد غزو امريكا للعراق . و بعد مقتل " حسين بدر الدين الحوثي " على يد الجيش اليمنى بعد صراع طويل، أمرت الحكومة الإيرانية بأطلاق أسم  " حسين بدر الدين الحوثي " على احد شوارع طهران على غرار ما حدث مع الارهابى " خالد الاسلامبولى "، و هو الامر المعتاد المتبع من نظام الملالى تكريما لعملائهم فى المنطقة العربية بعد مقتلهم، و يبدو أن هناك شوارع عديدة أخرى فى طهران فى انتظار تسميتها على اسماء عملاء جدد .

و قبل ان تأتى طهران بخطوة الحسم فى اليمن كانت الخطوات التمهيدية بمنطقة القرن الافريقي، فلدى منطقة القرن الافريقى أهمية خاصة لدى مربع عمليات الشرق الاوسط بحكم وجود مضيق بابا المندب بها و هو المضيق الذى يمثل الشريان  للبحر الاحمر و قناة السويس، كما أن اليمن تعد البوابة الجنوبية للمملكة العربية السعودية و المنفذ الواسع على بحر العرب،

 و جائت اولى الخطوات التمهيدية من قبل طهران بعام 2009م، بعد انعقاد القمة الايرانية الجيبوتية بالعاصمة جيبوتى بين رئيس الجيبوتى " إسماعيل عمر جيلا " ونظيره الإيراني " محمود أحمدي نجاد " و هى القمة التى انتهت بتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك تضمنت الإعفاء من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين و هو الامر الذى تسلل من خلاله العديد من عناصر الحرس الثورى الى أراضى جيبوتى، وبناء مراكز للتدريب بالإضافة إلى منح البنك الإيراني قروضا للبنك المركزي الجيبوتي، وإنشاء لجنة مشتركة ومساهمة في عملية التنمية في جيبوتي، و تقديم منح دراسية للطلاب الجيبوتيين في جامعات طهران، و تقديم بعض المساعدات المالية و غيرها، ثم توالت الزيارات سواء من الرئيس الايرانى او مسؤلين بارزين الى دول القرن الافريقى و شرق افريقيا، مستغلين فى المقام الاول الحالة الاقتصادية المتردية لدول القرن الافريقى، و الان باتت سفن أيران الحربية ترسو فى ميناء  جيبوتى، بجانب كثرة التلميح ببناء قاعدة عسكرية بحرية ايرانية بجيبوتى .

و فى إريتريا جائت الخطوة القبل الاخيرة بعد انشاء الحرس الثوري معسكرات تدريب للحوثيين  بالاتفاق مع الحكومة الإريترية فى كلا من منطقة ساوى، و منطقة الساحل الشمالى القريبة من منطقة إبريطي، و ميناء عصب الذى يعتبر نقطة رئيسية لتهريب الاسلحة من أريتيريا إلى محافظة صعدة معقل مليشيات الحوثيين . و بالسنوات الاخيرة أعلنت الحكومة اليمنية أكثر من مرة عن اعتقالها لشبكات تجسس إيرانية، و قوارب إيرانية محملة بأسلحة ومتفجرات وصواريخ مضادة للطائرات تأتى لمعسكرات الحوثيين، حتى رأينا مؤخرا ما تمتلكه مليشيات الحوثيين من أسلحة و عتاد يفوق عتاد الجيش اليمنى بمراحل .

و أذا كانت ايران اعدت كماشة فى اليمن بجماعة الحوثيين من الشمال و التى يتم تدريبها على القتال فى معسكرات داخل أريتريا، و جماعة " الحراك " من الجنوب، و التى اقامت مؤخرا معسكرات تدريب جديدة فى جبال حبان وفي منطقة عزان في شبوة، ويقود هذه المعسكرات القائد الميداني " أحمد لشبق "  فقد باتت ايران الان تطرحهم على الراى العام و ساحة السياسة الدولية، بعد ان دشنت لهم طهران قنوات فضائية تبث من بيروت تحت أشراف حزب الله اللبنانى و هم قناة " المسيرة " التى تعبر عن جماعة الحوثيين و قناة " عدن لايف " التى تعبر عن رأى جماعة " الحراك "، فمن الواضح أن ايران دخلت فى مراحل متقدمة من تنفيذ عملية " حرث اليمن " و التى تعتمد فى المقام الاول على زرع القلاقل، و العمل على ادخال الاحزاب و الجماعات السياسية باليمن فى حرب مستمرة، و انهاك جميع القوى فى الوقت الذى يتم فيه دعم الحوثيين و زيادة نفوذهم فى نفس الوقت، فكما نعلم جميعا أن من يملك السلاح هو الذى يحكم، و ما تمتلكه جماعة الحوثيين من سلاح، و إعدادهم الجيد على حرب العصابات و الشوارع يرجح كفتها عند الدخول فى اى مواجهه حتى و لو كانت امام الجيش اليمنى نفسه، و قد تخلق لنا عملية " حرث اليمن " فى غضون شهور قليلة بعد ازالة كل ما هو على الارض تمهيدا لزراعتها من جديد، دولة جديدة بجيشها داخل الدولة اليمنية نفسها، على غرار حزب الله فى جنوب لبنان، لكى تزداد الالغام بالمنطقة اكثر و اكثر . 

جدير بالذكر أن هناك محاولات كثيفة و مستمرة لتشييع تلك الدول بشكل ممنهج و منظم، سواء على مستوى القادة و النخب بتلك الدول او على المستوى الشعبى، و أتذكر جيدا لحظة تفاجئ فيها أغلبنا عندما تم نشر أخبار تفيد بأن الحرس الخاص لرئيس دولة جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية السابق " أحمد عبد الله محمد سامبي باعلوي " ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني، ثم أعلان الرئيس القمرى تشيعه فى عام 2008م . أضافة الى ذلك الكم الهائل من المراكز الثقافية و المنظمات و الجمعيات الاهلية التى يتم أفتتاحها بشرق و غرب افريقيا لنشر الفكر الشيعى .

فاذا كان جنوب أريتيريا ساحة خصبة لتحركات عناصر سازمانى أمنيات فلكيسار ( مخابرات الدولة و التنظيم الأمني الإيراني ) فتواجد الموساد الاسرائيلى بشمال أريتيريا يسير بالتوازى لما يحدث بجنوبها . و مغفلا من يتخيل أن تحركات أيران فى تلك المنطقة و ما يحدث فى اليمن الان أمر مفاجئى للولايات المتحدة الامريكية، فلا أستبعد مطلقا أن تكون واشنطن نفسها هى من يعطى الضوء الاخضر لطهران لكى تتحرك على غرار ما حدث فى حرب أفغانستان 2001م و حرب العراق 2003م، و تصريحات الرئيس الامريكي الاخيرة بأعتراض أى عقوبات جديدة على طهران فى ذلك التوقيت هى تجسيد فعلى للمباحثات السرية التى تمت منذ عامين تقريبا بالعاصمة العمانية مسقط بين طهران و واشنطن، و أستكمالا لتصريحات أوباما التى أطلقها بعد مؤتمر أيباك عندما قال يجب على اصدقائنا السنة بالمنطقة أن يستوعبو العلاقات الجديدة بين واشنطن و طهران، و هنا سندرك حجم و طبيعة المشهد الحالى الكارثى لليمن و هو بين أنياب خامنئي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك