من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ ساعتان و 26 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 28 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 3 ساعات و 5 دقائق
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 10 ساعات و 24 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 10 ساعات و 27 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 14 أكتوبر 2012 07:30 مساءً

ويخوفونك من الاصلاح .. قل مجرد فوبيا !

هشام المسوري

تكتفى بعض من القوى والمكونات في الساحة السياسية اليمنية بالهجوم المستمر والدؤب على حزب الاصلاح وشيطنته ، بل وتخترع تصورات ذاتية تستهدف الاصلاح لإسقاطها على الراي العام على اساس أنها حقائق واقعية ، بغرض تهييج الشارع كي يثور ضد حزب الاصلاح ، ولم تبذل هذه القوى ولو جزء من الجهد التي توظفه في الهجوم على الاصلاح للتعرف على طبيعة تركيب المرحلة الإنتقالية الحالية ومسؤوليات كل القوى السياسية في إنجاحها ، إضافة الى التعرف على طبيعة حزب الاصلاح وسر فاعليته السياسية والثقة الكبيرة التي يتمتع بها في الشارع اليمني وطبيعة سر تميزهم التنظيمى ، الذى انعكس على أدوارهم الإيجابية المتعددة في مسيرة الثورة اليمنية ، وتمسكهم بمسار العملية السياسية التي تهدف الى انتقال السلطة وتأسيس الدولة الحديثة ..
جاءت المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي تهدف الى نقل السلطة سلمياً كنتاج للثورة السلمية ، وأصبح اللقاء المشترك وشركائه هم الحامل السياسي للثورة ، وشرعت القوى السياسية المؤيدة للعملية السياسية بتنفيذ بعض من خطوات المبادرة الخليجية ، وتم تشكيل حكومة التوافق الوطني من كل الاطراف المشاركة في العملية السياسية ليصبح حزب الاصلاح مكون واحد في إطار اللقاء المشترك ـ الشريك في حكومة الوفاق ــ والتي يشمل ستة مكونات،إضافة الى شركائه في المجلس الوطني للثورة السلمية ، ثم جاءت بعد ذلك عملية إنتخاب الرئيس هادي ــ الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام ــ بالتوافق ليصبح رئيساً شرعياً لكل اليمنيين وليس توافقياً ، ويمتلك صلاحيات مطلقة في إصدار القرارات ..
تشكل المشهد السياسي على اساس العملية السياسية ، وأصبح هنالك فريقان :أحدهم وهو "مكونات اللا دولة " يرفض ويعطل المسار السياسي المتمثل بتحقيق بتنفيذ المبادرة الخليجية والفريق الاخر وهو "مكونات تسعى الى بناء الدولة " مؤيد ومساند للمسار السياسي ويقع حزب الاصلاح في هذا الفريق المؤيد للعملية السياسية ، إيماناً منه أن الحل السياسي هو الأنسب للخروج باليمن من حالة اللا دولة الى حالة الدولة ..
اصبح هنالك فريقين إذن ، يسعى كل فريق للوصول الى تحقيق أهدافه في سياق موقفه الرافض او المؤيد للمسار السياسي ، وبالتالي على هذا الأساس يجب محاكمة أداء حزب الاصلاح وتوجهاته نحو بناء الدولة الحديثة .. هل يقف الاصلاح عائق امام هذا المسار السياسي ؟ هل رفض تشكيل حكومة الوفاق الوطني ؟ هل توقف عن المطالبة بإعادة بناء المؤسسة العسكرية ؟ هل طالب هادي بحصص في القرارات تراعي حجمه الكبير ؟ ..
تقرأ الصحافة وتشاهد الفضائيات وتتصفح مواقع النت وتتابع ما تقوله مكونات "اللا دولة " ثم تكتشف فجأة أن سلبيات المبادرة الخليجية هي الاصلاح بحد ذاته ، مع ذلك تحضر التناقضات وتجد الرافض للعملية السياسية عندما يتطلب الأمر شيطنة الاصلاح وتحميلهم مسؤولية فشل العملية السياسية ، تجده حريص على تنفيذ المبادرة الخليجية وإن شملت كثير من السلبيات !. تنتقل لحكومة الوفاق ، سيتخيل لك كما لو أن قرارات تعين وزرائها جاءت من الأمانة العامة لحزب الاصلاح ، لذلك عندما ينوي الرئيس هادي مثلاً ، إتخاذ قرارا يستهدف تفكيك المنظومة السابقة ، يتم تفجير خطوط الطاقة الكهربائية كإشارة للرئيس هادي كي يتراجع عن اتخاذ القرار أو كردة فعل سابقة ، لكن الهجوم الأعلامي هنا سيكون على حزب الاصلاح على أساس أن وزير الكهرباء صالح سميع أنظم للثورة وأمن بها ولم يصرح أن الاصلاح سيطر على منصة ساحة التغيير ، وفي هذه اللحظة سيكون صالح سميع قد أعلن إنظمامه لحزب الاصلاح وأصبح يؤمن بالثورة وتعيّن وزيراً إصلاحياً ! .. بالمقابل يتم تفجير أنابيب النفط وتتوقف الأبار النفطية ، لكنك ستقرأ هذه المرة هجوم على حزب الاصلاح بطريقة مختلفة ، وبعيداً عن الحديث حول وزير النفط الغير منتمي للإصلاح وربما يتخد الهجموم طابع فكرياً لنهج الاصلاح المتطرف ! ..
يكفي خبر 30 مدير مدرسة ينتمون سياسيا لحزب الاصلاح من أصل 300 مدرسة تم تغيير مدرائها في العاصمة صنعاء ، لأن تخرج أحد الصحف التي جندت مطابعها لطباعة مصطلح ـ الاصلاح ــ في سياق الهجوم عليه ، بعنوان عريض مكتوب باللون الأحمر في الصفحة الأولى التي ستكون هذه المرة ذات خليفة سوداء تحت عنوان : ( جمهورية الاصلاح ) ثم تٌجهد نفسك بالتفكير عن ماهية الجمهورية ، هل البرلمان والمؤسسة العسكرية والقضائية والتنمية والحكومة والبعثات الدبلوماسية والمحافظات وحتى المدارس خارج العاصمة ..الخ ينتمون لمصطلح الجمهورية ؟! ..
إنها فوبيا الاصلاح ..تجدها في وسائل الإعلام المنتمية للقوى الرافضة لمشروع الدولة الوطنية وبعضها لا تزال تنتمي لعهد ما قبل الثورة ، عهد حكم علي عبدا لله صالح المشؤم بالاستبداد والفساد والقهر والتوريث والاحتكار ، تجدها ـ اي فوبيا الاصلاح ــ على ألسنة صحفيي وكٌتاب وناشطين وسياسيين .. تجدها وقد تم ترسيخها في ذهنية فريق من المواطنين البسطاء وقد تأثروا بدعاية النظام السابق ، حتى أن فريقاً منهم بات يفضل الوضع القديم خوفاً من مستقبل ستشرق شمس الاصلاح فيه .. !
دعايات غرائزية تحاول تصوير الاصلاح ــ أكبر المكونات الحزبية ــ كما لو أنهم قادمون من كيسمايو لينسفوا كل من لا يشبههم في المجتمع اليمني ، ويحولون اليمن الى يمنستان ، ويمارسو الاستبداد الديني وربما يوعزو للجماعات الدينية المتطرفة بتفجير مقرات الاحزاب السياسية ، وسيسيطرو على كل مكونات الدولة اليمنية .. الخ وكأن هذا هو كل ما يحمله حزب الاصلاح في برامجه السياسية مع شركائه في اللقاء المشترك ، والذي يسعون حالياً لتوفير أرضية للتنافس السياسي الحضاري ، عبر تركيزهم على العمل لإنجاح المسار السياسي الذي سيفضي الى توفير أرضية حقيقية للتنافس من أجل بناء الدولة الحديثة ..
هذه الحالة التحريضية التي يتعمد الكثير بعضهم ينسب نفسه لليبرالية وقوى اليسار في رسمها وتكريسها في ذهنية المواطن البسيط ، متنافية مع أبسط قواعد الإنصاف والموضوعية التي تسعى لأن يتم محاكمة القوى السياسية والحزبية على أساس برامجها وما تقوله قيادات مؤسساتها الحزبية وليس الى تصوراتنا وأوهامنا وانطباعاتنا الذاتية الغرائزية عن الأخرين ..!
يبدو أن الخوف من حزب الاصلاح يفقد البعض قدرتهم على التفكير الموضوعي المنتمي للعقلانية إلى الحد الذي يقبل بالانجرار وراء الحملات التحريضية التي تستهدف حزب الاصلاح ، فمن حقنا أن نختلف مع الاصلاح وان ننقدهم نقداً موضوعياً علمياً لكن لا يعني هذا أن نعطي أنفسنا حق الافتراء وتجاوز المنطق والموضوعية أو أن نحيد عن السياق العلمي عندما ننقدهم ، وإذا كان حزب الاصلاح يتمتع بكل هذا القدر من السوء ، فإن الشعب هو من سيتحمل مسئوليته في حال أعطى الاصلاح ثقته بالانتخاب ب، وبالتي سيكون هذا الشعب قادر على إزاحته إذا تبين له محاولة ان الاصلاح يحاول الاستحواذ والسيطرة على مكونات الدولة .. !
لم يمارس حزب الاصلاح الحكم منفرداً كي نوظف كل قدراتنا للهجوم عليه ، ولا يعني الدور الكبير الذي مثله الاصلاح في الثورة السلمية أن نتهم الاصلاح بالسيطرة والاستحواذ على مستقبل لم يأت بعد ، وما زال الجميع شركاء في بناء الدولة حالياً ، حتى وإن كان مفهوم الشراكة السياسية لدى حزب الاصلاح يحتاج الى المزيد من التنسيق والتفاهم ، فهذا لا يعطي مبرر للقوى السياسية والاجتماعية الأخرى أن تنظر للشراكة على أساس أنها تعني إلتزام الاصلاح حرفياً بمطالبها وتصوراتها التي سترسمها له ، وأن اي خروج عنها سيُعد التفافاً وسيطرة من قبل الاصلاح على مؤسسات الدولة !
يتعمدون بالمبالغة في التخويف من حزب الاصلاح وتجدهم بارعون في خلق مسائل أكثر هامشية فقط ، من أجل أن يتم صرف الأنظار عن القضية الأساسية وهي العمل على إنجاح المسار السياسي الذي يهدف الى تأسيس الدولة ، فالقوى التي تنتمي الى ما قبل الدولة لا تريد أن تكون الدولة هي الحاضنة الأساسية للمجتمع اليمني بقدر ما تسعى الى إستعادة حقها التأريخي في احتكار السلطة .
من حق الاصلاح أن يمارس نشاطه السياسي حسب قدراته التنظيمية ، وليس من حق غيرهم أن يلقي عليهم المواعظ السياسية كي يخلقو توازن سياسي ويصبحو راشدين وطنياً حسب تصورات الواعظ ومقايسه ، فأداء القوى السياسية المختلفة إن كان سيرحب به الشعب هو من سيخلق التوازن ويُحجم من نفوذ مراكز القوى المالكة للثروة والمال وحتى القوة العسكرية ، وانا لا اعني هنا إلغاء التعاون والشراكة وتبادل الأفكار ، بقدر أشير الى رفض ثقافة الاستعلاء وفرض التصورات ..
التعامل مع الاصلاح في المرحلة الراهنة يجب الا يخرج عن كونه شريك في العملية السياسية وتأسيس الدولة ، وهناك جملة تحديدات تواجه سير العملية السياسية وتقف امام كل القوى السياسية والمجتمعية المؤيدة للمسار السياسي ، حيث يقف الجميع في إختبار القدرة على تجاوز هذه التحديات وليس الاصلاح فحسب ، اهم هذه التحديات يقف التحدي السياسي المتمثل في استكمال عملية نقل السلطة والتئام مكونات العملية السياسية في العمل من أجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني المقرر إنعقاده في نوفبر القادم ، إضافة الى التحدي الأمني وبناء المؤسسة العسكرية والأمنية على اسس وطنية ومهنية وفرض هيمنة الدولة على كل محافظات الجمهورية .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك