من نحن | اتصل بنا | السبت 11 أكتوبر 2025 05:03 مساءً
منذ 23 ساعه و 40 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 3 ساعات و 4 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 3 ساعات و 8 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 4 ايام و 19 ساعه و 55 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 5 ايام و 23 ساعه و دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 26 يناير 2015 11:55 مساءً

احداث الرئاسة من التقسيم الى الاستقالة

د. طه حسين الروحاني

رغم حصول مشروع التقسيم وفكرة اليمن الاتحادي على موافقة جميع المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار إما نتيجة القناعات وحركة المصالح والاستقطابات او بمحصلة الرضوخ والاستجابة للضغوطات الخارجية، ورغم ما تبع ذلك من تعهد وإقرار من تلك المكونات على نفسها بتضمين مشروع التقسيم في مخرجات الحوار ونصوص الدستور القادم، إلا ان الجميع كان على علم  بوجود معضلة كبيرة في الحصول على موافقة شعبية لدستور جديد يعيد رسم الخارطة الوطنية ويتضمن مشروعا تقسيميا خارجيا كهذا، أقل ما يمكن ان يقال فيه انه يحمل بصمات التدخل والاملاء بامتياز،

            ثم وما ان بدأت ملامح الاصوات النخبوية والشعبية الغير مؤطرة المنتقدة او الرافضة تتزايد اثناء فترة الاعداد والصياغة، حاول القائمون بما فيهم الرئاسة ولجنتي الصياغة والرقابة التأخير والمماطلة في اكمال المسودة بغرض انجاز ترتيبات وتفاهمات سياسية جديدة تضمن لهم الحشد والتأييد الشعبي المطلوب لتمرير الدستور والموافقة عليه ومن ثم او من خلاله مشروع التقسيم، في نفس الفترة وفي اتجاه ميداني مختلف سعت اطراف من تلك المشاركة في مؤتمر الحوار لفرض واقع جديد على الأرض زاد من تعقيد المشكلة، واعتبر آنذاك سقوط صنعاء بداية جديدة من السلم والشراكة،

            كان الاختلاف الجذري للاجندات والمشاريع الخاصة بجميع المكونات قد خلق ضبابية في المشهد السياسي واربك كل الحسابات والتفاهمات والاتفاقات الهشة، طالت الفترة وادرك الوقت الجميع دون الوصول الى نتيجة، واضحت الرئاسة في الواجهة تتلقى وابل الانتقادات بسبب التعثر في اكمال متطلبات العملية السياسية وفي مقدمتها الدستور، وما ان حصل الرئيس على تطمينات وربما بعض ضمانات السفارات الخارجية بعدم الاعتراض على المسودة وحث الجميع على المساهمة بفاعلية في انجاح عملية الاستفتاء على الدستور، حتى سارع الرئيس بطلب الافراج عن تلك المسودة،

            مرة أخرى وربما بسوء نية من جميع الأطراف هذه المرة بما فيها طرف الرئاسة والطرف الخارجي، تنصل الجميع من كل التزاماتهم وتعهداتهم وتطميناتهم السابقة، بعض تلك المكونات انتهزت الفرصة وسارعت بالانحياز الى بوادر الرفض الشعبي لمسودة الدستور بل واعادت تشكيل هذا الرفض في اطار ينسجم مع اهدافها وتحركاتها، وهو ما ادخلها او قصدت به الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع الرئاسة استهدفت شخص الرئيس واسفرت عن احتلال القصور الرئاسية يومي 19 - 20 يناير 2015 م، بينما اكتفت بقية المكونات بالصمت واخذت موقف المراقب عن بعد إزاء تلك المواجهات،

            مواقف الأطراف هذه بما في ذلك الطرف الخارجي، وما تعانية أصلا مؤسسة الرئاسة من ضعف خلق حالة من الشلل في قيادات الحماية الرئاسية جعلتها تخسر تلك المواجهات، بالمقابل كان الطرف الاخر هو المنتصر وهو ما جعله يُملي شروطه على الرئاسة ضمن مصفوفة مزمنة، نتج عنها اتفاق في 20 يناير 2015م، بقي حبيس الغرف المغلقة الى هذه الاثناء ولم يطفو الا من خلال تسريبات اشارت الى ابرام اتفاق يعتبر جماعة الحوثي شريكا في الحكم بالمناصفة، ويفرض على الرئيس التنازل على ما يقارب من نصف الدولة لمكون انصار الله الذي يقبع تحت حمايتهم وسلطتهم في تلك اللحظة،

            ادرك الرئيس حينها ان الجميع قد تخلى عنه وفي مقدمتهم الخارج وهو من كان يعول عليه في حسم كثير من المواقف ويستند اليه في مواجهة شعبه، كانت كل المعطيات والاحداث الاخيرة تعزز من قناعات الرئيس المتأخرة انه تُرك يواجه مصيره منفردا عن قصد، آمن الرئيس ان كل تلك الهبات والعطايا التي اسداها لكل السياسين من قوت شعبه قد ذهبت في مهب الريح، وان تلك التنازلات والتي كانت على حساب شعبه لم تكن لتشفع له في هذه اللحظة، شعر الرئيس انه لم يعد يملك من امره شيء، وادرك مرة اخرى انها النهاية، وان الوقت قد حان للرحيل، ولم يعد امامه من خيار الا ان يستقيل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك