من نحن | اتصل بنا | الاثنين 05 مايو 2025 06:40 مساءً
منذ 22 دقيقه
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، صباح اليوم الاثنين، حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية لمكافحة حمى الضنك والأمراض المنقولة عبر النواقل في العاصمة المؤقتة عدن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، وبإشراف من
منذ ساعتان و 13 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، حرص الحكومة على تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا، بما يضمن مشاركتها الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، السيدة دينا زوربا،
منذ 10 ساعات و 54 دقيقه
  اجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا بالعميد عبده فرحان مستشار قائد محور تعز عزاه خلاله في استشهاد نجله الشهيد عمر عبده فرحان في جبهات العز و الكرامة خلال مواجهات مع المليشيا الحوثية الارهابية صباح يوم السبت غرب محافظة
منذ 22 ساعه و 39 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ 22 ساعه و 51 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 29 يناير 2015 01:23 صباحاً

أقل الخيارات سـوءاً!!

زيد الشامي

تتسارع الأحداث في اليمن، ويبدو منطق العنف وقوة السلاح غالباً؛ في الوقت الذي يتوارى صوت العقل والحكمة، وتتبخر أحلام بناء دولة النظام والقانون، وتتصاعد الاحتجاجات في المحافظات التي ترفض مصادرة مؤسسات الدولة السيادية؛ مما ينذر بتداعيات خطيرة ربما لم تكن في الحسبان، وهكذا يبدو أن البلاد تتجه نحو المجهول، ونسأل الله أن يلطف ويهدي اليمنيين إلى أرشد أمرهم..

جميع القوى السياسية شاركت في الوصول إلى الوضع الراهن، بمن في ذلك أولئك الذين اكتفوا بالموقف السلبي من تخلي الدولة عن واجباتها نكاية أو مكايدة أو لأنهم لم يقدروا المخاطر المتوقعة من التساهل والتفريط في الأساسيات، الأمر الذي أدى? إلى انهيار الدولة بمؤسساتها العسكرية والأمنية، كما أن وسطاء التسوية السياسية أسهموا في تردي الأوضاع وركزوا على القشور والمظهر ولم يهتموا باللُّـب والجوهر.

مع الاستنكار لما حدث للأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من تهديد، وقتل وجرح عدد من أفراد حراسته، ثم إبقائه تحت الإقامة الجبرية فإن تقديم استقالته كان أقل ما يمكن أن يعمله في هذه الظروف الصعبة.

المستغرب في الاستقالة التي قدمها الرئيس لمجلس النواب تحميله القوى السياسية مسؤولية عدم التعاون معه، مع أنه أُعطي من الصلاحيات والدعم الداخلي والخارجي ما لم يحدث لأي رئيس قبله؛ وعدم اعتراض القوى السياسية للكثير من قرارته غير الصائبة كانت محل غضب واستياء قواعد تلك الأحزاب، لكنه لم يحسن الإستفادة من الفرص والمتاحات، وربما ظن أن غضّ الطرف عن الأخطاء، أو الحياد في التعامل مع المخالفات والتجاوزات، وترك الحبل على الغارب سيجعل المتصارعين يضعف بعضهم بعضاً، وبهذا يتخلص من مراكز القوى? فيسهل له الحكم بعدها، وما هكذا تبنى الدول أويقام العدل أويحدث الاستقرار، التهاون والتفريط بدأ من وقت مبكّر حتى عادت دار الرئاسة ومنزل الرئيس إلى حضن الدولة، كما عادت عمران من قبل!!

اليوم تتحمَّل جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن الدولة بعد سيطرتها على دار الرئاسة وألوية الحماية الرئاسية ومنزل الرئيس هادي؛ ووسائل الإعلام الرسمية، وعليها عدم الاغترار بالقوة التي سبق أن امتلكها من قبلها، فهي اليوم على المحك، فإدارة الدولة تختلف عن إدارة جماعة، لهذا نتوقع منها التوقف عن كل التجاوزات التي مارستها قبل تسيدها على قرار السلطة، وأن تسارع لمعالجة كل الأخطاء التي حدثت منها عمداً أو عن طريق الخطأ، سواء كانت باسمها أو بانتحال شخصيتها، فلم يعد ممكناً اليوم تحميل أي طرف غيرها المسؤولية، ومن واجبها حماية الحريات والحقوق للجميع بمن فيهم المختلفين معها سياسياً كما كانت تطالب بذلك وهي خارج الحكم.

بعد استقالة رئيس الجمهورية والحكومة، صارت كل الخيارات المتاحة صعبة، وأفضلها سيكون الأقل سوءاً، وينبغي أن تكون الأولوية للمحافظة على الوحدة الوطنية وصيانة النسيج الاجتماعي من التصدع، وعدم الاستمرار في برنامج البطش والقهر لأن مآلاته الفشل عاجلاً وآجلاً؛ هكذا علمنا التاريخ البعيد والقريب...

يبدو أن مجلس النواب لن يتمكن من عقد جلسة لمناقشة استقالة رئيس الجمهورية لعدم حضور أعضاء المجلس من المحافظات الجنوبية، ولأن الظروف غير طبيعية فالمجلس يقع تحت حراب المليشيات المسلحة، ولو كانت الأوضاع اعتيادية واجتمع المجلس حسب الدستور وقَـبِـلَ الاستقالة فستنتقل الرئاسة إلى هيئة رئاسة مجلس النواب لمدة شهرين يتم فيها الإعداد للانتخابات، وهذا مستبعد في ظل الظروف القائمة.

أما تشكيل مجلس رئاسي أو عسكري فلن يكون من السهل الإتفاق على أعضائه ورئاسته، ولا أعتقد أن أي طرف يحترم نفسه سيقبل أن يكون مجرد ديكور لتجميل الصورة، ويكفي أن اتفاق السلم والشراكة أريد له أن يكون مبرراً لابتلاع الدولة في فترة قياسية!!

قد يكون الخيار المتاح انسحاب الأحزاب من العملية السياسية التي تتم تحت وطأة السلاح، وعلى جماعة الحوثي تحمل مسؤوليتها بعد أن أصبحت البلاد من دون رئاسة ولا حكومة، ومن حق أي حزب أن يشاركها ويتحمل معها المسؤولية.

أما الخيار الأقل كلفة فسيكون بالاتفاق على إقناع الرئيس بالعدول عن الاستقالة مع شروط جديدة، على أن يوضع برنامج مزمن لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

يتحمل المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من مسؤولية ما آلت إليه الدولة من انهيار، فالأمم المتحدة لم تقم بواجبها بنزاهة وحيادية، ومبعوثها جمال بنعمر ظل يحرص على تنفيذ أجندة أمريكا التي لا تفكر إلا بمصالحها ولو أدى ذلك إلى فتن وحروب، وتجربتها السيئة في العراق وسوريا ماثلة للعيان، أما دول الخليج فقد كانت تقديرها لما يحدث في اليمن أقل من حجم التحديات التي تمر بها اليمن والمنطقة!!

المؤتمر الشعبي العام حزب كبير وله امتداد على كامل الساحة اليمنية، ولا يمكن تجاهل تأثيره، ويمكنه أن يسهم بجهد كبير في تحقيق الأمن والاستقرار، وأتمنى أن يبدأ خطوات عملية لإنهاء خلافاته مع أحزاب المشترك التي يحب أن تبادر هي أيضاً لطي صفحة الماضي حفاظاً علي اليمن من التشظي والانهيار.

لا بد من الإشادة بالشعب اليمني العظيم الذي أظهر من التآلف والتعاون والتراحم ما حافظ على الأمن والاستقرار على الرغم من غياب الجيش والأمن واستقالة الرئيس والحكومة وإبقائهم تحت الإقامة الجبرية، التقدير للشعب اليمني الذي مازال متحلياً يتحلى بالإيمان والقيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية والأعراف الحميدة ما جعل الحياة تبدو طبيعية مع قسوتها واشتداد المعاناة..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك