من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 20 ساعه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 20 ساعه و 24 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 15 ساعه و 44 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 22 ساعه و 25 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 4 ايام و ساعه و 49 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 فبراير 2015 09:19 مساءً

مأرب وأبعاد الصراع الإيراني السعودي

علي بن ياسين البيضاني

مما لا شك فيه أن غالبية الصراعات الدائرة فى المنطقة هي صراعات منظمة تسعى إليها مراكز النفوذ في المنطقة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية سواء المذهبية أو الاقتصادية أو السياسية وغيرها ، ولأن التوسع الحوثي هو بالأساس توسُّع إيراني على حساب السيطرة الجيوسياسية السعودية فى اليمن بالدرجة الرئيسة ، ومن ورائه صراعات بعيدة المدى ضمن المخطط الفارسي الإيراني وهو أن تحكم إيران من قُم إلى مكة ثم تحقيق السيطرة الكاملة على المملكة العربية السعودية ..

ولأن مأرب تمثل العمق الإستراتيجي لليمن اقتصاديًا ومذهبيًا وسياسيًا وهي الضمان المهم على عدم استمرار التوسعات الإيرانية فى اليمن نحو السعودية ، فقد أصبحت مأرب الآن عبوة ناسفة يسعى كل واحد من الطرفين أن تكون بيده ليدمّر بها الآخر ..

احتدم الصراع الإيراني السعودي مؤخرًا بصورة عنيفة ، وذلك من جراء مجازفة السعودية بتخفيض سعر النفط العالمي التي هي مسيطرة على النصيب الأكثر من إنتاجه العالمي  ، مما أدى ذلك إلى توجيه ضربة لإيران فى المنطقة ، ويعني ذلك تخفيض الدخل المالي الإيراني بصورة مهّولة وزعزعة اقتصادها ، والذي سيؤدي بالتالي إلى تقليل أو قطع دعمها المالي لأعوانها في سوريا والعراق واليمن والبحرين وغيرها ، ثم تحجيم الأنشطة الإيرانية التوسعية في تلكم الدول ، وقد علمنا مؤخرًا أن إيران هددت الدول التي سعت إلى تخفيض سعر النفط بالندم على فعلها  ، ولا يأتي تهديدها من فراغ ، ولديها الكثير من الأوراق التي يمكن أن تلاعب بها السعودية ، وذلك فى البحرين والقطيف السعودية واليمن والعراق وسوريا ، ولا أظن أن إيران تغفل عن ملاعبة السعودية في مأرب ، وهي تدفعها مكرهة إلى صراع كبير لم تضعه ضمن حساباتها الآنية ، وهو إمكان احتلالها عسكريًا ، وكأن السعودية ما زالت غير مقتنعة أنه لا يمكن لإيران أن تتجرأ على فعل ذلك ، وهي الآن تسعى بكل قوة لإسقاط مأرب من ثم الجوف لتصل إليها كالفريسة المطاردة ، ثم تأتيها من جهة أخرى وبعد إسقاط مأرب لتنتقل إلى شبوة من ثم حضرموت المحادة هي الأخرى للسعودية ، أي أن تضعها في مخنق لا تستطيع الإفلات منه ، ثم تقوم بالإنتقال نحو السيطرة على الجنوب بالإستفادة من عناصرها في تعز ولحج وعدن والسيطرة على باب المندب .. مع العلم ومن خلال تتبعنا نلحظ أن الخيارات الإيرانية العسكرية والسياسية مفتوحة ، وتعمل في كل الجبهات ، وبذكاء منقطع النظير ، وتحرّك أوراقها فى الوقت والمكان المناسبين ، وتقوم بالنقلات على رقعة الشطرنج بكيفها ، وليس بكيف أي دولة أخرى ، وما يحصل الآن يقع ضمن مخطط عسكري اقتصادي سياسي مُحكم ويسير في نسق واحد ، ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال انتظار أن  تضعها السعودية في أي مأزق .

ووفقًا لهذا الإحتدام الشديد فى الصراع الإيراني السعودي نلحظ حاليًا ارتفاع وتيرة الدفع نحو خيار الحرب في مأرب ، وتنتقل نقلات سريعة ، ما يعني أن الإيرانيين يدفعون بالحوثيين إلى تحقيق مآربهم في مأرب ، وما استقالة المستشار الحوثي للرئيس هادي ( صالح الصماد ) وتهديد غيره بالتصعيد إلا تغيرًا مفاجئًا وسريعًا فى السياسة الإيرانية للتسريع في حسم المعركة على الأرض ، وتنفيذ سياسة الأمر الواقع ، وفى الوقت نفسه تحمل أكثر من معنى وعلى وجه الخصوص تمس الرئيس هادي ليكون حاسمًا معهم في إسقاط مأرب ، وعدم الرضوخ للتهديدات السعودية له ، بأن مأرب خط أحمر .. ولذلك فتراه يرسل اللجنة الرئاسية وفقًا لهذا المخطط ، وقد رأينا أن هذه اللجنة تسير في وادي غير وادي نزع فتيل الحرب ، وأظن أنها تسعى لإيجاد مبررات مقيتة لأن تقوم الدولة بمشاركة الحوثيين في إسقاط مأرب تحت حجة سحب سلاح الدولة المختطف من قبائل مأرب ، مع تذكيرنا أن ما يقارب من نصف أسلحة اليمن الثقيلة والمتوسطة وغيرها تقريبًا في حيازة الحوثيين ، والذي تم نهبه أمام مرأى ومسمع العالم كله ، ومع ذلك لم يتم مطالبتهم بإستعادته ..

إن سيطرة الحوثيين على مأرب يحمل أكثر من دلالة في كل النواحي السياسية والإقتصادية والقبلية والعسكرية والمذهبية مما يوحي أن خيار الحوثيين فى الحرب للسيطرة على مأرب هو الخيار الذي لا مناص من تنفيذه واقعًا على الأرض ، وبين السيطرة الإيرانية على مأرب وممانعة السعودية على عدم سقوطها لنسأل أين يقف الرئيس هادي أمام هذه التهديدات وما هي خياراته الممكنة ؟!

نؤكد أن الرئيس هادي لم يعد يهمّه ما يحصل فى البلاد ، ولا يقع أمن البلاد ضمن خياراته ، كما نلحظ أن الخريطة التي يسير عليها تقع ضمن المخطط الدولي العالمي لتحقيق سيطرة إيرانية على المنطقة بدعم أمريكي ، ولذلك فهو الآن نراه منجرفًا مع المشروع الإيراني بكل تفاصيله ، لكن هو بالتالي أيضًا يفكِّر فى التهديد السعودي الذي يضعه ضمن حساباته أن اللعب بالنار مع السعودية ، وعلى وجه التحديد في أمنها القومي سيجعل السعودية أن تضع ضمن خياراتها أن تطيح بنظامه المختل ، والإطاحة به شعبيًا وسياسيًا ، ولديها أوراق كثيرة أهمها إيقاف الدعم المالي للإقتصاد اليمني المعلول ، وهذا وحده كفيل بإسقاطه بصورة مروِّعة ، ولا يلزمها حينئذ أن تدعم اقتصاد دولة تسيطر عليها إيران ، ومعها الحق في ذلك ، وفى المقابل إيران لا يمكن أن تدعم اليمن نظير تخليها عن السعودية ، ولا يوجد أي دولة أخرى خليجية وحتى قطر يمكن أن تدعم اليمن ولو مات الناس جوعًا لأنها تسير في إستراتيجية موحدة تقريبًا ..

نكرر ، أين يقف الرئيس هادي من خيار إسقاط مأرب من عدمه ؟ ، يبدو أنه واقع هذه المرة بين المطرقة الإيرانية والسندان السعودي ، ويُنْظر له كمراوغ مُحنَّك ، كيف له أن ينتقل نقلة شطرنجية ستقضي عليه من أحد الطرفين ، وبالتالي ستؤدي إلى إنهاء مشواره السياسي إلى الأبد ، فهل تراه يتواطأ مع الحوثيين لإسقاط مأرب ، أو يجعل المتصارعين ينهي بعضهم بعضًا ، ويدعم الحوثيين من خلف الكواليس بحجة عدم مقدرته فعل شيء كما هو معهود ، ثم ليقول فى الأخير أن اليمن تعرضت لمؤامرة عظيمة ، هذا الظاهر من خلال التتبع لمجريات الأمور ، حيث لم يحسم أي موقف لصالح مأرب وأمنها وأمن اليمن من بعدها ..

ولذلك أقول ، ومن وجهة نظري القاصرة : أن هذه المعركة إن وقعت ، وتحقق لأهل مأرب النصر ستغيّر تلكم المعركة خارطة اليمن نحو الأفضل ، لتؤول سيادة اليمن على كامل أراضيها لمن كان جديرًا بحمايتها من كيد أعدائها الفارسيين ، وعلى السعودية أن تقف - وما أظنها لا تقف - مع أهل مأرب لحماية ظهرها المكشوف من التوسع الحوثي الإيراني الفارسي نحو أراضيها بكل ما أوتيت من قوة ، ودورها يكمن فقط فى الدعم المالي والسلاح ، وقبله الضغط السياسي على السلطة في صنعاء ، وتحذيرها من إسقاط مأرب ثم تحجيم الدور الأمريكي والفرنسي من دعم الحوثيين في تحقيق السيطرة على مأرب بحجة مكافحة الإرهاب ، أما إن حصل العكس – لا قدر الله ذلك – فمعناه باختصار سقوط اليمن في براثن المشروع الإيراني الفارسي وبدء سقوط المنطقة في فلك هذا المشروع ..

          لكن أملنا فى الله أن المشهد السياسي والعسكري في مأرب الحضارة والتأريخ سيكون عظيمًا بعظمة رجالها ملوك اليمن الذي قالوا لملكتهم بلقيس قديمًا ، وأظنهم اليوم يكررونها مع ملكتهم اليمن (قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ، ولا أظنهم ينسون كذلك (وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ) ليكون دافعًا لهم للإستماتة على حماية مأرب واليمن من بعدها .. قال تعالى : " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك