من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 23 ساعه و 31 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 23 ساعه و 56 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 19 ساعه و 16 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ 3 ايام و ساعه و 57 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 21 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 08 فبراير 2015 07:49 مساءً

السعودية ومأزقها فى اليمن ( 1-2 )

علي بن ياسين البيضاني

مما لا شك فيه أن الجارة السعودية هي أختنا الكبرى ، واليمن بكل ما تحمله من مآسي ومــــــــــآزق لا يريبها ولا يزعجها مثل هذه العلاقة ، حتى وإن صارت أمها بدلاً عن أختها الكبرى ، نظرًا للعمق الإستراتيجي التي تمثله اليمن بالنسبة للسعودية ، وما تمثله السعودية لليمنيين من حاجة ماسة لهم كالماء الذي لا غنى عنه ، باعتبار أن هذه العلاقة مهما توترت أو عكرتها السياسة أو صناعها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تعطيلها أو الوصول بها إلى طريق مسدود لاعتبارات كثيرة منذ القدم وحتى قبل الإسلام ، وأهم هذه الإعتبارات علاقة الجوار ، ووشائج القربى ، وتقارب العادات والتقاليد والأعراف ، ثم قبل ذلك فاليمن هي البوابة الخلفية للسعودية ، ومنها قد يكون الضرر أو الإستقرار ، ولذلك فإيران تستخدم أنصارها فى اليمن للإضرار بالسعودية ..

ولأن الأمر كذلك ، فالتخريب في تلك العلاقات والوشائج من أحد الطرفين سيؤدي بالتالي إلى خراب البيتين معًا ، وفي لحظات فارقة في سياستها وبإيغار متعمد من الإمارات ، فقد انجرفت السعودية ممثلة بالأمير بندر بن سلطان محاولة إعادة ترتيب الوضع اليمني بما يتوافق مع مصالح السياسة الغربية الرعناء نحو كل ما هو إسلامي معتدل ، وخلال فترة بسيطة وبصورة طائشة تم بعثرة كل أوراق قوتها فى المشهد اليمني بتفاصيله الدقيقة التي كانت ممسكة بها ..

بلغ مصاب السعودية مبلغه ، وتخوفت من قيام الثورة الشبابية الشعبية في فبراير 2011م ، رغم أن الأمر لا يعنيها ، ووضعها الإقتصادي وحاجة الناس للتحسين لم تكن بالقدر الذي يجعلها تخشى من قيام ثورة ضدها ، لكنه الخوف المريب الذي دفع بصناع السياسة السعودية إلى الإنجراف نحو هكذا مشروع ، وقد كان في نظرها آنذاك أن اليمنيين قد خرجوا عن النص واختطوا طريقًا مغايرًا لسياستها فى اليمن ، ولذلك فقد دعمت علي عفاش لتمكينه من البقاء على رأس السلطة ، وأعطته مهلة ليغيّر الموقف على الأرض فلم يستطع ، ورأت استباقًا أن تصنع مشهد يمنيًا جديدًا دون عفاش بالمبادرة الخليجية على أمل أن تعيد الأمور إلى نصابها لاحقًا ، واستطاعت إلى حد كبير من الإمساك بزمام المبادرة الخليجية وترتيبها بصورة جيدة .. وتم إعادة النظام بنسخة مزيفة من النظام السابق بواسطة الرئيس هادي الذي ظل يلعب بأوراقه في كل أنحاء البلاد ، ولم يعر أي اهتمام للمصالح السعودية وبدأ يميل إلى ( أمريكا والدول العشر ) ، ويرتِّب أموره السياسية وفقًا للخارطة الأمريكية وليس وفقًا للخارطة الخليجية السعودية .. وللأسف لم يحسن التقدير أو التدبير ليس من الناحية الوطنية ، ولكن من الناحية السياسية أن أمر البلد واستقراره ليس مع أمريكا بل مع السعودية ، بل أن بقاءه على الكرسي واستمراره فيه لن يتم إلا بموافقة السعودية ..عأعط

          جاء الخريف العربي ، وتهاوت الثورات العربية بتآمرات إقليمية وغربية ، فحاول الأمير / بندر بن سلطان أن ينجرف هو الآخر بغباء ، ولم يقرأ حجم وخطورة العبث السياسي والعسكري فى اليمن على السعودية ، والتآمر مع الموقف الغربي والأمريكي والإماراتي ، ومن وراء ذلك خُفية الموقف الإيراني ، فكان بندر – للأسف - عكس والده الحكيم الأمير / سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – ولا يعلم حينها أنه يقوم بتمزيق كل جهود والده في ترتيب أمور اليمن لسنين عديدة أبعدت السعودية عن مخاطر التمدد الشيعي ، وضمان حماية العمق الإستراتيجي السعودي ، فقام بحماقة بإبعاد كل ما له صلة بالإسلام السني السلفي أو الإصلاحي ، ودمّر جهود نشر السنة في تلك المناطق ، والتي كانت للسعودية أمنًا وأمانًا ، ووقاء لها ، بل ستكون تلك القبائل دفاعًا عنها إن قامت إيران بواسطة الحوثيين لمهاجمة السعودية ، فارتكب بذلك أكبر خطأ تأريخي مس كيان المملكة وأصابها في مقتل ، فلم يعد يجاور السعودية إلا أتباع إيران ..

          وحين فكَّر هادي تقليد سلفه عفاش باللعب بالأوراق لم يُحْسن التقليد ولا التفكير رغم دهائه – قدرًا من عند الله - توافق ذلك مع ظهور الخريف العربي ، شعر هادي بثقل ارتباطه بالإصلاح ، والثورة وأنصارها فى القوات المسلحة  وقبائل الثورة والإنجرار وأراد التخلص بهم جميعًا وارتمى في أحضان المشروع الغربي الإماراتي السعودي الذي كان يطالبه بذلك وبقوة أو الإطاحة به وبهم معًا ، - وقد أشرنا سابقًا إلى ذلك من قبل وتم تكراره ليتصل السياق فى الموضوع - تم الإطاحة بالكل وبسلطانه معًا كما هو معلوم ، ثم مال بعد ذلك نحو المشروع الإيراني خُفْية بحجة ضعفه وعدم قدرته على تغيير الموقف على الأرض لأن ليس لديه أي خيار - من وجهة نظره الفاسدة - ، ولم يضع أي اعتبار للإتفاقات ووشائج القربى بين اليمن والسعودية ، وأصبح يلعب بطريقته البلهاء المكشوفة ، حيث طلب دعمًا ماليًا وعسكريًا يوم سقوط عمران بغرض مواجهة الحوثيين ، فالتزمت السعودية ودعمت ، ثم لم يفعل شيئًا حيال هذا الدعم ، إلا مزيدًا من استمرار مسلسل إسقاط الدولة وتسليمها للحوثيين ومن ورائهم إيران الفارسية لؤمًا وخيانة ، فوجّه ضربة قاضية للمشروع السعودي فى اليمن وشاركه عفاش - ووفقًا لنفس المخطط - بتمكين الحوثيين بواسطة قواته الكثيرة وأسلحتهم انتقامًا من السعودية من السيطرة على مقاليد الأمور في البلاد .

السؤال : ما الذي دفع هادي إلى الإنجراف نحو المشروع الإيراني ، وترك العمل بالمبادرة الخليجية وإن أصم آذاننا بضرورة تطبيقها ؟! ثم ما هي خيارات السعودية أمام المشهد اليمني في ظل عدم وجود طرف يمني حتى الآن مقبولاً لحمل المشروع السعودي فى اليمن لتحقيق وحماية مصالحها الإستراتيجية ؟ وهل يمكن للسعودية استخدام أوراقها القديمة التي ورطها بندر بتمزيقها ؟ وهل يمكن الإعتماد عليها ؟ هذا ما سنجيب عليه في تكملة الموضوع لاحقًا إن شاء الله رقم ( 2 ) ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك