من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 9 ساعات و 46 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 10 ساعات و 11 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 14 ساعه و 29 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 46 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 4 ساعات و 14 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 09 فبراير 2015 08:42 صباحاً

الانكماش السيسي في مصر والتمدّد الحوثي باليمن

وائل قنديل

العشرات أو الخمسات لبوا دعوة النظام الانقلابي في مصر، لمنحه تفويضاً جديداً، أو تحديث تفويضه القديم. أين الملايين إذن؟

هل تعب الناس من المقتلة المنصوبة منذ عشرين شهراً، أم أن الدولة، بمؤسساتها وامبراطوريات شركات رجال أعمالها، انفضّت من حول الجنرال، وتركته يعيش وحده في أوهام "المخلص"؟

يبدو الانكماش في انقلاب مصر، في مقابل التمدّد في انقلاب اليمن، مثيراً للانتباه. لكن، ما يلفت النظر أكثر هي هذه الضبابية التي تغلّف الأفق السياسي العربي بشأن الحالتين.

انشغل النظام الرسمي العربي، في معظمه، بمهمة تغذية انقلاب مصر السيسي، وتنميته وتعويمه في الشمال، فجاءته الضربة من الجنوب بانقلاب الحوثي باليمن، فوجد نفسه تائهاً مرتبكاً متناقضاً بين انقلابين متطابقين، وإن كان أحدهما عسكرياً والآخر طائفياً. الأول برعاية وتشجيع واستفادة إسرائيلية كاملة، والثاني برعاية واحتضان إيرانييْن واضحين.

ردود الأفعال الدولية والعربية على انقلاب الحوثي تبدو، حتى الآن، باهتة، لا تبرح منطقة الشجب والاستنكار ورفض الاعتراف بابتلاع الدولة اليمنية كلها في بطن الحوت الطائفي، الذي يمشي على خطى الانقلاب المصري، ميليشيا وبلطجة واستيلاء على الحكم بالسلاح وخارطة طريق وإعلان دستوري ومجلس للحكم، ولم يبق سوى أن يخرج الحوثي على الجميع، مدّعياً أنه يحارب العنف والإرهاب، ويريد تفويضاً من "نور عينينا".

دعمت أنظمة عربية انقلاب العسكر في مصر بالقول والفعل، فيما ساعدت انقلاب الحوثي في اليمن بالصمت وعدم الرغبة في التحرك الجاد، وهو الموقف الذي تورطت فيه، بالقدر نفسه، القوى الدولية الفاعلة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.

وأزعم أن أي كلام دولي، أو عربي، عن عدم الاعتراف بانقلاب الطائفة في اليمن، والعمل على استعادة المسار الديمقراطي، يظل لغواً واستهلاكاً للوقت، ومضغاً للتصريحات، ما دامت هذه الأطراف لا تريد أن تنظر في المرآة، وتتفحّص تناقضها الفادح، وازدواجيتها البيّنة، وهي تكيل بمكيالين في موضوع انقلابي واحد.

وفي ذلك، بحّت الأصوات تردّد أنه لا يستقيم أن تكون داعماً لجنرال الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، ورافضاً لقائد الانقلاب الطائفي، عبد الملك الحوثي. وأكرر أن السيسي والحوثي وجهان لعملة واحدة، لا فرق بينهما، حتى إن قلت عبد الملك السيسي وعبد الفتاح الحوثي، لن تكون بعيداً عن الحقيقة. من هنا، تبدو الدهشة من صدور أنّات ألم من ابتلاع الحوثي لليمن، من أولئك الذين ساعدوا السيسي على حرق مصر.

وعلى ذلك، أي خطوة باتجاه تصحيح الأوضاع في اليمن، من دون غسل الأيدي من انقلاب مصر، ومغامرة حفتر في ليبيا، والتواطؤ بالصمت مع مجزرة الأسد في سورية، لن تحقق شيئاً، ما دام العرب واقعين تحت طائلة الابتزاز بداعش.

مطلوب من العالم أن يراجع خارطة المنطقة قبل أربع سنوات، مع بزوغ فجر الربيع العربي، ويقارن بين الأوضاع والطموحات حينئذٍ والكابوس الإقليمي الذي يحاصر الجميع الآن. كان العالم أكثر إنسانية وسلامة نفسية، حين كان هناك احترام لحق الشعوب في الحلم بالتغيير. وحين أغارت الضباع والسباع على مروج الربيع، نشب الحريق. جاء السيسي، فانتعش "داعش"، فاستأسد الحوثي، فاستقر الأسد. وهكذا قضت متوالية الانقلاب على أجمل ما أنجزه العرب في العام 2011، فصار العالم أقل تحضّراً، وأوهن أمناً.

والحاصل أنه ما كان للتطرف والإرهاب أن ينتعشا ويستفحلا، لو أن كل الأطراف احترمت حق الشعوب في ديمقراطية، تنقلها إلى الأمام، بدلاً من أن يتم اقتيادها عنوة بقوة السلاح إلى الوراء، حيث يغيب القانون، ويقتل العدل، ويستباح الدم، ويبرر البطش، وتتم مكافأة القتلة والمستبدين.

إن الذي استحضر الأنظمة القمعية من مخازن تاريخ الاستبداد الدموي هو نفسه الذي صنع هذه الحالة الداعشية، وأججها بكل الوسائل، فالديكتاتورية تتغذى على الإرهاب، كما أن الإرهاب يحيا على خبز الاستبداد، ومن دون التصدي للاثنين معاً، بالجدية نفسها والوضوح نفسه، ستبقى هذه المنطقة رهينة فاشيتين، عسكرية وطائفية، برعاية احتلال صهيوني، تسقط في حجره الثمار كل يوم، بل كل ساعة، من دون أي مجهود.

الدواعش والعسكر والطائفيون يد واحدة في خدمة المشروع الصهيوني.

 

*رئيس تحرير صحيفة العربي الجديد

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك