من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ يوم و 7 ساعات و 36 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يوم و 8 ساعات و 49 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يوم و 9 ساعات و دقيقتان
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ يومان و 4 ساعات و 11 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يومان و 18 ساعه و 6 دقائق
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 فبراير 2015 10:04 صباحاً

لقمة الحوثي غير السائغة

صبحي حديدي

حتى الساعة، وحتى إشعار آخر قد يشهد انقلاب المعادلات، داخلياً وإقليمياً ودولياً؛ لم يكن القتال العسكري الشرس، أو المحدود أيضاً، سمة انقلابات الحوثي في اليمن، منذ الاعتصام الشهير، ودخول العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) السنة الماضية، والإطاحة بالرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، وتعطيل حكومة خالد بحاح، وصولاً إلى حلّ البرلمان، وصياغة ما سُمّي بـ»الإعلان الدستوري». ورغم أنّ الخطوات الأخيرة هي التي تستحق صفة الانقلاب، بمعنى تبديل أمر واقع بقوّة السلاح، أكثر من سواها؛ فإنّ قتالاً فعلياً، واسع النطاق، دفاعياً أو هجومياً، لم ينشب بين ميليشيات الحوثي وأية وحدات نظامية في الجيش اليمني.
قبلئذ، حين اقتحم الحوثي مقرّ الفرقة الأولى المدرعة، الخريف المنصرم، لم يصدر قائد الفرقة علي محسن الأحمر أوامر بالتصدي للميلشيات، بل تُرك هؤلاء طلقاء يقتحمون المقارّ والمنشآت، العسكرية منها والمدنية؛ دون مقاومة، بل دون عوائق أيضاً، ودون اعتراض على انضمام أعداد كبيرة من أفراد الجيش إلى مفارز «أنصار الله» الحوثية. وبدا واضحاً، استطراداً، أنّ الضباط الموالين للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، شركاء صامتون في المخطط؛ أسوة بطاقم منصور هادي، الذي أقام حساباته على إمكانية ان ينوب عنه الحوثي في مقارعة الخصوم؛ وقيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام»، التي رأت في الميليشيات هراوة مسلحة لتحييد الخصوم. وأمّا «الحراك الجنوبي»، فقد بدا طبيعياً أن يوظّف الأضطراب السياسي والعسكري الذي خلّفه الحوثي، لإعادة زجّ الجنوب في قلب المعادلة اليمنية، وإعادة بلورة المطالب الاقتصادية والمعيشية والسياسية والعسكرية التي كانت وراء حرب الانفصال، سنة 1994.
وليس عجيباً، والحال هذه، أن تكون المواجهات العسكرية الحقيقية، شبه الوحيدة في الواقع، التي اضطر الحوثي إلى خوضها منذ أيلول الماضي، هي تلك التي وقعت في مناطق مثل الجوف ومأرب، وكانت «القاعدة» هي الطرف الآخر فيها. ولأنّ «أنصار الله» قاتلوا بشراسة هناك، وكان لهم السبق في العدد والعدّة بالطبع، حتى حين اختلط قتال «القاعدة» بقتال بعض أبناء القبائل الذين تضررت مصالحهم جراء صعود الحوثي؛ فإنّ هذه الخلاصة العسكرية انضمت إلى سلسلة المعايير الأخرى التي جعلت اطرافا اقليمية وقوّة كونية كبرى مثل الولايات المتحدة، على وفاق واتفاق بشأن إفساح المجال امام ميليشيات عبد الملك الحوثي كي تكمل «المهامّ القذرة» ضدّ المجموعات الجهادية المتشددة، حتى إذا كان وضع اليمن في مهبّ الريح هو الثمن الأول المنظور.
ثمة، مع ذلك، وجهة نظر تحاول انتهاج منطق ذرائعي مبسط، لعله تبسيطي أيضاً، يفيد بأنّ اليمن ليس البتة لقمة سائغة يستطيع الحوثي، أو حتى رعاته في إيران، ابتلاعها بسهولة، فكيف بإدارة مآزقها الكثيرة، القديمة والمتجددة؛ الأمر الذي يعني، استطراداً، أنّ البلد سوف ينقلب سريعاً إلى فخّ مكشوف، أو كعب آخيل، أمام السياسات الإقليمية الإيرانية عموماً، ومسارات ما يُسمّى بـ«التمدد الشيعي» خصوصاً. في عبارة أخرى، تتفرج واشنطن واطراف اقليمية على قيام الحوثي بتنظيف البيت اليمني من «القاعدة»، ثمّ حين يُنهك «أنصار الله» إلى أقصى درجة ممكنة، عندها لن يكون عسيراً على الجيش اليمني (وقد التأم مجدداً تحت سلسلة مصالحات، تبدأ من صالح المخلوع، وضباط آل الأحمر، ومسلحي القبائل، ولا تنتهي عند حزبَيْ «التجمع اليمني للإصلاح» و»المؤتمر الشعبي العام»)، أن يستعيد زمام المبادرة، فيــردّ الحوثيين على أعقابهم، إلى… صعدة!
بيد أنّ ماضي الإدارة الأمريكية ـ السعودية للملفّ اليمني لا يبشّر، حقاً، بما يترجم تلك الذرائعية على الأرض؛ ليس لأنّ السحر قد ينقلب على الساحر، فحسب؛ بل كذلك لأنّ الانقلاب قد يكون أشدّ وبالاً وأدهى، فيجبّ ما قبله وما بعده!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك