من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ يومان و ساعتان و 34 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يومان و 3 ساعات و 47 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يومان و 4 ساعات
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ يومان و 23 ساعه و 9 دقائق
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 4 دقائق
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 فبراير 2015 08:12 مساءً

هل نحن بحاجة إلى ثورة جديدة ؟!

علي بن ياسين البيضاني

أكتب والقلم ينزف دمًا من ألم ما أصاب وطني الجميل من مآسي وكوارث متلاحقة ، أهلكته وأوصلته إلى مهاوي الردى لسنين عديدة ، لكن دون جدوى لم يعش فيها حياة رغيدة مثله مثل بقية الشعوب الأخرى ، وكلما جاءت ثورة وضع فيها آماله وأحلامه ، وصدق الشاعر / عبد الله البردوني – رحمه الله - حين قال عن ثورة 26 سبتمبر وعن فجرها :

أفقنا على فجر يوم صبـــــــــــــي ***    فيا ضحوات المنى اطربـــــــــــي.

                   أتدرين ، يا شمس ماذا جــــــــرى ؟ ***  سلبنا الدجى فجرنا المختبــــــــــي

وإذا بالثورة تُسرق من الأنذال والأوباش مثلها مثل كل  الثورات ، ليفعل هؤلاء اللصوص بعد ذلك ما شــاءوا لا ما أراد الشعب لتحقيق آمال ثورته وقد قال الشاعر البردوني بعد ذلك :

أكَــذا يـا(صــنـعـا) نـائـمــةً ـــــــــــــــ فوقَ سريرِ الشيخِ المُوهَنْ؟!
فـي عـيـنـيـكِ حِـــوَرٌ لـكــن ـــــــــــــــ ذهَـبَ النـظــرُ فيـها.. تعـمّـنْ
وشـقـيقاتُكِ تـشكو العـدوى ـــــــــــــــ في أبـنـائـهِ مــرضٌ مُــزمِـن
يا أهــلَ اليَمَــنِ لنـا شَــرْقٌ ـــــــــــــــ سُرِقَتْ شَمْسُهُ، قولوا مِمّنْ؟!

لكنه الآن ماذا سيقول البردوني – رحمه الله – لو كان يعيش ما نعيشه من مآسي وأحزان وآلام فقد بيعت الثورة والجمهورية والدولة والقوات المسلحة والأرض وكل شيء جميل ، وفجرنا الصبي الذي وُلِدَ في سبتمبر قد أصابه المرض المزمن منذ أن تم الإطاحة بالشهيد الرمز / إبراهيم الحمدي – رحمه الله تعالى – ودخول البلاد مرحلة التصفيات والإغتيالات وتدمير الوطن وبيعه في سوق النخاسة ، وزراعة الفساد في كل مفاصل البلاد إلى أن وصل فجرنا الصبي إلى مرحلة الشيخوخة ثم تم دفنه حيًا فى اليوم المشؤوم بــ 21 سبتمبر 2014م من قبل عصابات الحوثيين ، لأنهم يرون فجرنا الصبي مولودًا غير شرعي - ..

السؤال : هل نحن بحاجة إلى فجر صبي آخر ، أي مولود شرعي آخر ، يضع الشعب اليمني من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها آماله لتبعث من جديد ، وتقتحم دروب الصمت الرهيبة ، التي تخفي في طياتها وهنًا شديدًا أوهن من خيوط العنكبوت ، وتلتهم كل آفات الفساد المقرفة من سنينه الحبلى بالمآسي ، وتلهب نيران الحق في وجه الباطل ، وتطير في آفاق الحرية خفاقة مرفرفة بجناحيها ، ولتضيء شمسنا مشرقة على ربوع اليمن السعيد ، ليعم الخير في كل ربوعه وسهوله .. آمال عظيمة وكبيرة بحجم الوطن ، يحلم بها الصغير قبل الكبير والنساء قبل الرجال ...

فإن كان الجواب نعم ، فكيف يمكن أن يحصل ذلك ؟ وقد آلت الأمور إلى ما آلت إليه .. وقد أصاب الإحباط شباب الثورة الأفذاذ الذين ضحى الكثير منهم بأرواحهم لأجل فجر يوم صبي آخر ، لكن تم وأده بالمبادرة الخليجية ومؤتمر خراب اليمن ، واتفاقية النهب العام والشراكة في انتهاك الحرمات ، مع بيع ما تبقى من وطن وجيش ودولة تحت سمع وبصر رئيس واهن ودولة أوهن وأحزاب رعديدة منتظرة ما يقوله سفراء الدول العشر وما سيرفعه .

ثم السؤال من يقوم بهذه الثورة ؟ هل الشعب بأكمله ؟ أم من الشباب فقط ؟ هل سيسمح للأحزاب بالمشاركة فيها أو تجييرها لصالحها ؟ هل يمكن السماح للصوص الثورات ومصطنعيها أن يكونوا مع الثوار ؟ مثلما فعل الحوثيون في ثورة 11 فبراير ثم انقلبوا عليها .. وهل ستكون هذه الثورة سلمية واعتصامات مفتوحة ؟ هل ستواجه القمع المسلح حين تتعرض له ؟ ثم بعد ذلك هل سيسمح لها الخليجيون بإقامة ثورة جديدة أم سيتم إجهاضها من الداخل قبل أن تولد ؟

هل وضع البلاد الآن بالمقارنة مع وضع البلاد قبل ثورة 11 فبراير أفضل أم أسوأ ؟ هل الثورة الآن - رغم قناعتنا بوجوبها حين قامت في 11 فبراير – أولى وأكثر حاجة مما كانت عليه سابقًا ، أم أن ذلك وفى الوضع الحالي غير ممكن ؟

هل الثورة اللقيطة المزعومة والتي ولدت سفاحًا في 21 سبتمبر ثورة كما يزعمون أم لا ؟ وهل هم إلى هذه الدرجة من القوة والمكانة التي يمكن تجعلهم يسيطرون على الوضع ، ولا أحد يستطيع أن يقف أمامهم ؟ ويمنع بطشهم وتجبرهم وبطرهم ؟!

أين ذهبت ملايين الثوار فى الساحات ؟! هل لا يوجد رجال فى اليمن الميمون يقفون وقفة رجل واحد ؟! أين ذهبت الأحزاب أم على قلوب أقفالها ؟ هل كل هؤلاء تبخّروا ؟! وهم يرون ليلنا لم يطلع له فجر ، ولم تظهر له شمس ؟! مَنْ سرق شمسنا ؟! ومَنْ أهلك زرعنا ؟! ومَنْ أحرق ثورتنا ؟! مَنْ أهلك دولتنا ؟! مَنْ مزّق لُحْمَتنا ؟! مَنْ دمّر مستقبلنا ومستقبل أولادنا ؟

إلى متى يظل فجرنا الصبي مختبئًا خائفًا من الظهور ؟ ولا أحد من كل هؤلاء يعينه على الظهور ؟ لأنه يرى أن قتلته من أبناء وطنه ، ومن أصحاب المليارات الخليجية منتظرين قتله بفارغ الصبر ...

لكن نستطيع القول أن اليمن هي اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى ثورة تطيح بكل الخراب والمخربين ، وتطيح بكل من وأد فجرنا الصبي الأول وفجرنا الصبي الثاني ، لأن ما يجري من أمور فى الخفاء يعيدنا إلى مائة عام وأكثر ، كيف لا نحتاج ثورة ؟!، ونحن نرى ونسمع بأم أعيننا أن صكوك عبودية الشعب اليمني بأكمله تصاغ بمداد نجس على عجل ، وذلك لرازم اليمن ومسها الشيطاني الكبير ( عبد الملك الحوثي ) ، وبتواطؤ كبير من الرئيس المزعوم هادي مقابل بقائه على كرسي واهن لسنوات قادمة ، فهل يقبل شعب اليمن بقبائله وشبابه وشيوخه ونسائه وأحزابه بهذه العبودية ؟!.. هذا السؤال المطلوب الإجابة عليه من كل من كان له ذرة رجولة فى اليمن ، ليستطيعوا حينها إقامة ثورة عارمة تدمر الباطل وتلتهمه ...

تظل آمالنا فى الله عظيمة أن الفجر القادم والصبي المنتظر سيأتي يومًا ما ، متى كنا أهلاً لاستقباله والدفاع عنه وتنشئته ، والله سيرعاه عندما نتجرد للحق بعيدًا عن الذاتية الحزبية ، والأنانية الشخصية والمصالح الآنية ، ونجعل الإخلاص لله ثم للوطن أغلى من أي شيء آخر ...

ملحوظة : نحاول إن شاء الله لاحقًا نجيب عن بعض التساؤلات أعلاه ...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك