من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 12 ساعه و 4 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 16 ساعه و 22 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 17 ساعه و 40 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 7 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 9 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 20 أكتوبر 2012 05:13 مساءً

الإصلاح وجواب زيد وباعوم إلى بقية القوى

رياض الأحمدي

في هذه المرحلة التاريخية الحرجة المليئة بالمحلقين الذين يريدون تقسيم اليمن وقتل أبنائه، لولا وجود شبه الدولة بما تمثله من حكومة وجيش مؤيد للثورة. ولولا وجود التجمع اليمني للإصلاح، فإنني لا آمن على حياتي يوماً واحداً في صنعاء، ولا أثق بقدرة بقية القوى على حماية الناس.

 

 ماذا يعني أن يتعرض الإصلاح لحرب إعلامية وميدانية شرسة ويتعرض أنصاره للاعتداء في الشمال والجنوب والشرق والغرب من صعدة إلى عدن إلى شبوة، من قبل الحوثيين والمطالبين بالانفصال وحلفائهم من بقايا النظام السابق؟.

 أين بقية القوى التي نتشارك معها الحياة السياسية والدعوة إلى الدولة المدنية، أين الحزب الاشتراكي اليمني وأين الحزب الناصري الوحدوي وأين بقية القوى ودعاة السلام والبناء؟.

 

لا نشكك بهذه القوى، ولكنني أتصور أننا أمام أخطار تهدد الوجود الإنساني على هذه الأرض من أساسه، ولا تستهدف حزباً دون آخر، ولا تياراً دون آخر، بقدر ما تراقب الأولويات، على عكس بعض القوى الوطنية التي تبدأ أولوياتها عن طريق تحييد نفسها أو الانجرار في مهاجمة الإصلاح لإشباع أنانية الماضي وأحقاده الكثيرة.. قبل غزو العراق كان التيار الليبرالي ممثلاً بعلاوي يجد نفسه محيداً وواقفاً ضد النظام العراقي قبل الاحتلال، وبعد أن وقع الفأس بالرأس ودخلت ميليشيات إيران لإبادة العراقيين ولم تفرق بين ليبرالي وسلفي.. هنالك وجد هذا التيار نفسه معارضاً للنظام الجديد وأصبح لا مقارنة بين استبداد صدام المزعوم وعاصفة الذبح الطائفي العمياء.. واسألوا العارفين.

 ونحن نخشى على أيٍ من القوى اليمنية الوطنية أن تواصل القمار نكاية بالإصلاح، ثم لا تصدق إلا “ولات حين مناص”.

 

 ولنقف مع تطورين هامين، يتمثلان بتصريح للأمين العام لحزب الحق حسن زيد، والثاني يتعلق بالزعيم حسين أحمد باعوم.. الأول يصف دعوة الحوثيين إلى التحول إلى حزب سياسي، بأنها “استحمار” ويحذر من التطبيع مع القوى السياسية المسيطرة.. ويقول: إثارة القضية (مطالبة الأنصار بتشكيل حزب) استحمار يقصد به خلق معركة داخل الأنصار يشتغلون بها وينقسمون بين دعاة التطبيع مع القوى السياسية المسيطرة على المركز وبين المستغرقين في التفكير في مواجهة التحديات التي يواجهونها”. ويضيف: "حاجة الانصار إلى تشكيل حزب سياسي ستنبع من اتخاذهم قرار المشاركة في الانتخابات بقائمة حزبية ورغبتهم في الحصول على موافقة لجنة شؤون الأحزاب على مشاركتهم والحصول على الدعم المالي المخصص للأحزاب ولكنهم ليسوا بحاجة، فبإمكانهم المشاركة في الانتخابات بقائمة مستقلة يدعمها «السيد» بنداء التصويت لها أو تحالف، غير ذلك ليسوا بحاجة، بل العكس، هم الآن أوسع من حزب لأنهم يمثلون تياراً عريضاً قابلاً للتوسع بسرعة مذهلة!!”.. انتهى كلام زيد.

 

 أعتقد أن هذا رد كاف وشاف لمن يطالبون الحوثي بتشكيل حزب، نقرأ فيه العديد من الرسائل: أولاً درجة الثقة في قوة اللاشرعية، وثانياً، الخوف من الشرعية السياسية، وثالثاً، الإيمان بأن وضعهم المسلح سيمكنهم من التوسع بسرعة «مذهلة»، ورابعاً أن هذا الحديث يأتي من سياسي معتدل على الحسابات المعروفة، وخامساً أن حسن زيد من أصدق الإماميين والبقية يؤمنون بأبعد مما يقول، لكنه صرح بدون قصد.

 

 أما الوقفة الثانية فهي مع تصريح للمناضل الحراكي حسن أحمد باعوم، الذي يعتبر أعلى هرم للحراك بشقه التشطيري في الداخل.. حيث يقول: تحقق حلمنا في انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي أقر وثيقة الاستقلال لأول مرة منذ نصف قرن...” (الرجل يناضل لتحرير الجنوب من الاحتلال الاشتراكي والاحتلال اليمني)!.

 

 ويقول: “كانت رحلتي من أجل التحرير والاستقلال طويلة ومضنية، وكان خوفي من الأحزاب التي يمننة الجنوب أكثر خوفاً من الاحتلال اليمني، فالاحتلال اليمني لابد له من نهاية وسيطرد من وطني شر طردة، ولكن ظل الخوف من إعادة ثقافة الماضي اللعين، ثقافة الاقصاء والإشاعة ومحاكم التفتيش وغيرها. فتركز نضالي في طرد الاحتلالين، الاحتلال اليمني، والاحتلال الثقافي الأسود”. انتهى حديث باعوم.

 

 إذن، نحن أمام معركة وجود وهوية وطنية لا تستثني أحداً.. فماذا تبقى يا رفاق المدنية والنضال؟. يدكم بيد الدولة، بيد الإصلاح وكل القوى الوطنية، ومن أراد لهذا البلد استبداداً جديداً أو حرباً لنقف صفاً واحداً لوضعه عن حد معين. حتى معارككم المشروعة مع الإصلاح ستكسب الصف الوطني إذا تخلت عن المناكفة بالدفاع عن الحوثيين وأصحاب الدعوات التشطيرية.

 

 مع التأكيد على أن الحرب في صعدة هي قرار يمتلكه الحوثي وحده، باعتباره من يحمل السلاح، والمطلب الذي لا يختلف عليه عاقلان وطنيان هو دولة مدنية ومواطنة متساوية، لا تحتاج إلى فصيل مسلح ، ولا مجال للمقارنة بين تنظيم ومشروع حكم مسلح وبين الآخرين.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك