من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 13 ساعه و 14 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و 13 ساعه و 39 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 17 ساعه و 57 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 15 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 5 ايام و 7 ساعات و 42 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 20 فبراير 2015 12:31 صباحاً

رقصة التانجو بين السيسي والحوثي !

وائل قنديل

على شاشة الجزيرة سُئل الصحافي اليمني عابد المهذري، المؤيد لميليشيات الحوثي، عن قصة استيلاء الحوثيين على طائرات الجيش اليمني روسية الصنع، فأجاب: دعوني أولا أهنئ النظام المصري بنجاح ضرباته الجوية على ليبيا، وأقدم التعازي في الضحايا الأقباط.

 

 

 

وحين لفت المذيع محمود مراد نظره إلى أن هذا ليس موضوع النقاش، واصل الرجل: إن السفير المصري الجديد في صنعاء أكد اليوم عمق الروابط بين النظام المصري ونظيره الحوثي، وأعلن أن الحوثيين لا يشكلون أي تهديد لمصر عند باب المندب.

 

 

 

بالبحث عن تصريحات السفير المصري المعين من قبل السيسي إلى اليمن وجدت ما يلي: أكد السفير المصري الجديد في صنعاء يوسف أحمد الشرقاوي في الحفل الذي أقامته الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة ترحيبًا به على العلاقات المتميزة بين اليمن ومصر ومجالات التعاون في العديد من المجالات، منوهًا بأن الوقت قد حان لإقامة شراكة استراتيجية بين مصر واليمن.

 

 

 

إرسال السفير الجديد إلى صنعاء يأتي في توقيت لافت، إذ تعاني السلطات الحوثية من شبه عزلة من دول الجوار العربية، خصوصًا دول الخليج التي سحبت دبلوماسييها بعد الانقلاب الطائفي وسيطرته على الحكم في اليمن بقوة السلاح، وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون يمنيون نوعًا من المكايدة والابتزاز من جانب عبد الفتاح السيسي، للدول الخليجية التي بدأت تراجع مواقفها على ضوء فضيحة التسريبات الأخيرة والتي أخذت عناوين من نوعية "السيسي يحتقر الخليج" ثم "السيسي يحلب الخليج".

 

 

 

غير أن الأمر يتجاوز مسألة المكايدة، إلى نوع من محاولة إيجاد تحالف بين انقلاب العسكر في مصر، وانقلاب الطائفة باليمن، برعاية روسية إيرانية، إذ يتزامن تعيين سفير مصري جديد، مع رشوح أنباء عن شحنات سلاح روسية وإيرانية تنهمر على صنعاء، لتثبيت أركان الانقلاب الحوثي.

 

 

 

وعلى ضوء انقلاب الانقلاب على دول الخليج الذاهبة إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بإعادة اليمن المخطوف لدى ميليشيات السيسي، باستخدام كل الوسائل، بما فيها القوة العسكرية، يمكن قراءة اللقاءات الخليجية المكثفة التي بادر إليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أوفد أولا ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف للتباحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قبل أن يستقبل خلال الساعات الماضية كلا من ولي عهد أبو ظبي وأمير الكويت وأمير قطر على التوالي.

 

 

 

صحيح أنه لم تصدر بيانات أو تصريحات رسمية عقب هذه اللقاءات، توضح ماذا لدى هذه الدول بشأن اليمن، إلا أنه من غير المتصور ألا يكون الموضوع اليمني حاضرًا على رأس جدول أعمال هذه المباحثات، وعلى وجه الخصوص بعد أن بدأ الدخول الإيراني إلى ساحة الصراع في اليمن يأخذ شكلًا علنيًا وصريحًا، مع توالي الأخبار عن هبوط طائرات محملة بشحنات سلاح من طهران إلى معقل الحوثيين في صعدة.

 

 

 

إن أبرز ما يلفت النظر في خطوة تعيين سفير لنظام السيسي لدى نظام الحوثي، خلاف التوقيت شديد الحساسية، هو أن السفير يدلي بتصريحات تحمل رسائل شديدة الوضوح للأطراف المعنية، فحين يقول إن الأوضاع في صنعاء هادئة وآمنة ولا مشاكل على الإطلاق تواجه البعثات الدبلوماسية، فإنه هنا يخرج لسان نظامه إلى دول الخليج التي تستشعر خطورة من هيمنة الحوثيين، ومن خلفهم إيران، على الساحة اليمنية، وحين يقول إن الوقت قد حان لإقامة شراكة استراتيجية بين مصر واليمن، فهو يعبر بوضوح عن هذا العناق الحار بين انقلابين أشعال النار في خارطة الوطن العربي من شمالها الإفريقي إلى جنوبها الآسيوي.

 

 

 

يقول المثل الدارج إن رقصة التانجو لا تتم إلا بوجود شخصين، وهذا ما يمارسه السيسي والحوثي الآن، مع تعديل بسيط يتلخص في أن العازفين من الروس والإيرانيين، وليسوا من الأرجنتين، موطن الرقصة الشهيرة.. ويبقى السؤال المهم هنا: هل يتحمل الخليج العربي هذه الرقصة الماجنة؟

 

والسؤال الأهم : هل هي الرقصة الأخيرة؟

 

 

 

قد يرى البعض في السؤال نوعا من التعسف، أو المبالغة في التوقع، غير أن كل شمس تطلع، هذه الأيام العصيبة، تزيل بعضا من البخار المترسب على زجاج نوافذ السياسة العربية والإقليمية، بما ينقل هذه القفزة المجنونة في الرمال الليبية من كونها هروبا من الفشل بالداخل، إلى محاولة إشعال الغابة للاختباء من فضيحة مدوية عنوانها الرئيسي: الرقص مع انقلاب الحوثي.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك