من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 07:31 صباحاً
منذ 11 ساعه و 21 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ 21 ساعه و 22 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 22 ساعه و 6 دقائق
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
منذ 22 ساعه و 16 دقيقه
بدعم سخي من الهيئة الخيرية الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، دشنت وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بمحافظة سقطرى اليوم توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين، ضمن حملة "الكويت إلى جانبكم".وجرى التدشين برعاية وزير الزراعة والري
منذ يومان و 34 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 21 أكتوبر 2012 10:55 مساءً

بدل الفرقة حديقة وبدل الحرس مستشفى !!

محمد علي محسن

قبل عقد ونصف تقريبا كانت مدينة عدن قد سبقت العاصمة صنعاء بسلسلة انفجارات أقضت مضاجع السكان, وأحالت سباتهم وليلهم إلى ساعات رعب وهلع لم تنته وتزول حتى بعيد انتهاء أخر قذيفة صاروخية متفجرة في مخزن معسكر المدفعية (سبأ) الواقع في نطاق مدينة البريقة، لم يمض وقت حتى انفجر مخزن جبل حديد المهيب والعتيد بكل ما فيه من مخزون حربي كفيل بتسطير ملحمة عسكرية تاريخية كتلك المدونة باسمي ستالينجراد أو السويس.

لم يتوقف هذا المسلسل المرعب على محافظة عدن؛ بل مدينة الضالع – أيضاً- أخذت نصيبها قبل ثلاثة أعوام أو يزيد، ولا أعتقد أن المدن اليمنية الأخرى بمنأى عن هذا الرعب الكامن في كل مدن البلاد ، وليس العاصمة صنعاء سوى آخر المدن المنكوبة بهذه الانفجارات الناتجة عن تفجر قذائف الفرقة الأولى.

لا أخفيكم أنني لم أعد أكترث ما إذا الانفجار سببه تماس كهرباء أم يد عابثة قاصدة زعزعة السكينة؟ أم خلفها جريمة سرقة يجب محو أثرها أم.. أم ؟؟ فكل ما أنشده اليوم هو أن تكون حادثة الفرقة نهاية حاسمة لمسألة شائكة ومؤرقة تتمثل في إخراج الجيش وترسانته الحربية ليس من صنعاء العاصمة؛ وإنما من عدن وتعز والحديدة وحضرموت وذمار وإب وأبين وشبوة والبيضاء والضالع وغيرها من المدن الرئيسة الضائقة والمنهكة بوجود هذه الألوية والفرق والمناطق العسكرية.

ناشد أمين العاصمة صنعاء عبد القادر علي هلال الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإصدار توجيه حازم بإخراج معسكرات القوات المسلحة التي تتمركز بين الأحياء السكنية إلى خارج العاصمة صنعاء كونها تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين.

وبحسب وكالة "سبأ" فقد أكد أمين العاصمة هلال أن المجلس المحلي لأمانة العاصمة سيطالب بشكل رسمي بإخراج تلك المعسكرات دون استثناء أو تفريق وتحويل مساحات تواجدها إلى مصالح عامة من منتزهات وحدائق, ومدارس ومستشفيات ومبانٍ حكومية وخدمية.. وقال اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع سبق له التأكيد على استعداده لتسليم مساحة المعسكر كي يقام فيها مستشفى أو مصلحة.

وأضاف "فوجئت أنا ووزير التربية والتعليم وعدد من المسئولين وجمع من المواطنين ونحن نحتفل بتكريم طلابنا الخريجين الأوائل في مدارس النهضة بجوار أحد المعسكرات بسلسلة انفجارات عنيفة ترمى بشظاياها في كل الاتجاهات".

مسألة إعادة تموضع ونشر القوات المسلحة بعيداً عن العاصمة والمدن والأماكن الحيوية المأهولة بالسكان والنشاط التجاري والاقتصادي وكذا المرافق والمؤسسات الخدمية والإدارية بلا شك ظلت قضية القضايا ، فمنذ التوحد عام 90م ونقل المعسكرات وتنظيم حمل السلاح قضيتين وطنيتين لا مكان لهما في واقع التنفيذ.

فمازلنا نتذكر الآن كيف أن الرئيس المخلوع مثل ولزمن طويل عقبة كؤودة أمام مطالبة قيادة الحزب الاشتراكي حينها بإخلاء المدن من الجيش وترسانته الحربية؟ لكنه وبعد إقصائه لشريكه عسكرياً لم يعد يلقي بالاً أو يستشعر بفداحة المأساة والكارثة نتيجة لهذه الترسانة المتكدسة في العاصمة والمدن بدلاً من وجودها في الحدود والأماكن العسكرية والسيادية.

اليوم وبعد كل ما حدث من خراب ودمار واقتتال وانقسام ورعب وفزع ينبغي الإسراع في هيكلة القوة وإعادة تموضعها, وتوزيعها وفقاً ومهمة هذه المؤسسة الدفاعية وبناء ومقتضيات وطنية عسكرياً ومهنياً ونوعياً ودستورياً وسيادياً.

نعم سأضم صوتي هنا إلى كل صوت مطلبه إخلاء المدن من السلاح، إنها ذات المطلب القديم الجديد الذي سبق للحزب الاشتراكي وشركائه طرحه بعد تحقيق الوحدة وأثناء الأزمة السياسية وبعيد الحرب، والآن نجد أنفسنا إزاء تلكم المشكلة القديمة، وآن وقت الحسم الآن وقبل أن تصير المشكلة معضلة كبيرة في قادم الزمن.

تصوروا صنعاء خالية من معسكرات الفرقة والحرس! فكيف ستكون عدن منطقة حرة منافسة لدبي وجيبوتي وجدة فيما هي مكبلة بفيالق عسكرية من كل ناحية ؟ كيف ستكون تعز عاصمة ثقافية فيما تلالها وهضابها وأهلها تحاصرها ثكنات الكتائب وأطقم الجُند؟ كيف ستحتفي مدن اليمن بأعياد الثورة والوحدة؟.

وكيف سيشعر ناسها بالسكينة والتفاؤل؟ فواقع الحال يرفل بالخوف والحزن؛ فهل آن الأوان لأن ننشد ونغني مع الفنان السوداني محمد وردي: بدل السجن مستشفى؟ أظن أننا جميعاً بمسيس الحاجة لأن نشدو: بدل الطلقة وردة، بدل المعسكر حديقة، بدل الرعب أمان، بدل الفرقة جامعة، بدل الحرس ملهى أطفال.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك