من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ 15 ساعه و 19 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ 16 ساعه و 32 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ 16 ساعه و 45 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ يوم و 11 ساعه و 54 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يومان و ساعه و 49 دقيقه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 مارس 2015 01:38 صباحاً

الخليجيون.. كش الحوثي

عبد الرحمن الطريري

لم تنتهِ الأسئلة، ولكن بدأت الإجابات، هذا ما يمكن أن نعنون به المشهد اليمني، بعد التحرك الخليجي الكبير، الأسئلة بدأت في ٢٠١٣ حين بدأ الحوثي في السيطرة على صعدة وعمران، حين كانت الذاكرة السعودية تحديداً تحمل ذكرى العدوان الحوثي على حدود المملكة في 2009، وذاكرة اليمنيين مشحونة بحرب من عشر سنوات، بين حلفاء الماضي صالح والإصلاح ضد الحوثيين.

ازدادت الأسئلة إلحاحاً عن ماهية المخاطر من تقدم الحوثي، واحتلاله صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، ولاسيما أن الحدث تم بالتزامن مع بدء ضربات التحالف الدولي ضد «داعش»، كمن يسرقون في جنوب المدينة حين تكون الشرطة مشغولة بحادثة في شمال المدينة، واعتبروا انشغال الرياض بترتيب بيت الحكم، فرصة لتمدد أكبر عبر حصار الرئيس هادي والحكومة، تماماً كما حاول حمقى آخرون ضرب العلاقات السعودية-المصرية المتينة. ما حصل في اليمن عبر هروب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ووصوله إلى عدن ثم إعلانه أن جميع القرارات التي صدرت منذ 21 سبتمبر غير شرعية، وما تلا ذلك من وصول الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني إلى عدن، وبرفقته سفراء دول المجلس، ثم ممارسة السفير السعودي لمهامه من عدن، دليل على أن القيادات الخليجية والسعودية تحديداً تمارس الحياة على طريقة الشطرنج.

وبلغة الشطرنج فقد سمح اللاعبون الخليجيون للحوثيين وحليفهم صالح بالتقدم، والسيطرة على العاصمة صنعاء، واستنزاف رصيدهم المادي وما تبقى لهم من رصيد شعبي إن وجد من الأساس، عبر قليل ربما صدقوا أن الحوثيين دخلوا صنعاء لخفض سعر المحروقات كما زعموا، ويكفي من خطاب عبدالملك الحوثي نفسه إدراك أنه أسقط في يده، وأن خطوة السعودية بالأخص هي كش ملك لعبدالملك، وبالطبع لن يليها من الحوثيين سوى خطابات السب والتخوين للرئيس هادي وللخليج، وهذا مفهوم على مستوى نفسية الخاسر.

ما صنعته الديبلوماسية السعودية خارج اليمن هو انتزاع الشرعية للرئيس عبدربه منصور هادي دولياً، وهذا يذكرنا بتحرك السعودية بعد احتلال الكويت، إذ أبقت السعودية على شرعية الشيخ جابر الصباح، على رغم أن صدام حسين سيطر على التراب الكويتي كاملاً، وعبدالملك الحوثي سيطر على مجمل الشمال اليمني، وهذا مفهوم سياسي عميق يؤكد أن الشرعية ليست بالجغرافيا وحدها.

وعن التوقيت فالخليج لم يتحرك مبكراً، لأن أي تحرك قبل حصار الرئيس، كان مؤداه منفعة صالح، الذي كان يراهن على مكسبه في الحالين، سواء بالتصدى للحوثي أم تمدده، بعد وصول هادي إلى عدن حاول الحوثيون الضغط على رئيس الوزراء خالد بحاح ليعلن نفسه رئيساً، ولكنهم اختاروا الشخص الخطأ، حيث رفض هذا الشخص الوطني القيام بإنعاش للنظام الانقلابي، وحين هددوه بالمحاكمة بالخيانة العظمى، رد بأن من يتعامل مع الحوثيين هو الخائن لليمن.

بالطبع الجهود الديبلوماسية الخليجية كانت بارزة في مجلس الأمن، إذ أصدر المجلس بياناً رحب فيه بعودة «الرئيس (اليمني) الشرعي» عبدربه منصور هادي إلى التحرك بحرية، داعياً أطراف النزاع في اليمن إلى «تسريع المفاوضات»؛ من أجل تسوية سياسة، وفي هذا إشارة إلى أن لا حل باليمن إلا بالتوافق السياسي، أما المزايدة بالسلاح فلن تقود إلا إلى حرب أهلية كانت نواقيسها تدق قبل أيام.

الأسئلة في اليمن لم تنتهِ بعد، وأبرز الأسئلة عن المتوقع من الحوثيين كرد فعل، ذهنية الحوثيين قد تدفعهم بحماقة إما إلى الهجوم جنوباً، أو الهجوم شمالاً على حدود المملكة، جنوباً استبق تحرك الحوثي قبائل مأرب عبر عرض عسكري ضخم، كتهديد وتحذير للحوثي، أما إذا اتجه شمالاً فسيعطي الخليجيين الذريعة للتحرك عبر درع الجزيرة، أو عبر القوات العربية المشتركة التي دعى لها الرئيس السيسي، ومن ثم يكون ودع الجزر واختار العصا. وبذهنية صالح المعجونة بالانتقام، فسيقوم على الأرجح بمحاولة استهداف الرئيس هادي، أو المنشآت الخليجية في اليمن، وورقته الأخيرة ستكون تحريك عناصر القاعدة؛ لتحفيز أميركا لجعله جزءاً من الحل، وأيضاً بلا جدوى، لأن أميركا تضرب عناصر التنظيم بالفعل بطائرات دون طيار ومن دون مشورة أحد.

المصدر: الحياة اللندنية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك