من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 16 ساعه و 40 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 12 ساعه و 32 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 45 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 10 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 28 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 06 مارس 2015 01:04 صباحاً

لا تظلموا ( بنعمر )

عبدالخالق عطشان

الإمام يصلي لغير القبلة و الصف خلفه أعوج ومن بالصف الأول من أُولي الأحلام والنُهى يصلون خلفه ولا يوجد فيهم من يقول ( سبحان الله) ثم نأتي وندعي أن سبب بطلان الصلاة هو جمال بنعمر الذي ما رأيناه في مسجد  فهذا والله مُنتهى الغباء إن لم يكن ذروة الحماقة ، فمِن أول ما وطئت أقدام بنعمر كوكب اليمن العجيب والغريب إنسانا وسياسة واليمن ما ذاق طعم العافية وكان الأولى من أولئك المُتحلقون حول طاولته  من اول جولة حوارية وفي اول خطأ نتج عن ادارته للحوار أن يُلفِتوا نظره إلى أنه يقود خارج القضبان لكنهم تركوه يقود قطار الحوار والذي عرباته في كل يوم تتعطل ومنها من تنفصل عنه دون أن يراجعوه أو يوقِفوه عند حده ويأتون اليوم يوعزون إلى قواعدهم  أن (بنعمر) يُدمر وطني بينما هم ماضون معه في أول عربة من القطار يتنقلون معه من صنعاء إلى عدن ذهابا وإيابا ويبدو أنهم سيتوجهون معه في أول رحلة برية إلى الرياض أو عُمان .

 

سؤال يتردد في صدر المواطن اليمني هل لهذا الحوار من نهاية وهل سيفضي إلى تحقيق ما يصبو إليه هذا المواطن ؟ أم أن الحوار أصبح ممرا للخارج في الهيمنة والسطوة والاستعمار ؟ ومعتوهٌ من يقول أن الحوار قد حقن دماء الأبرياء أو كان سدا منيعا منع اليمنيين من الانزلاق في حرب أو كان الحوار يوما ما دوحةً يستظل تحتها اليمنيون فينعمون بوارف ظلال الأمن والإستقرار أو كان مفسدة صغرى أو أخف الضررين ، حينما بدأت أول جلسات الحوار الوطني في موفنبيك كانت محافظات اليمن تتساقط  أمام جماعة مسلحة تُحاور وتحارب في آنٍ واحد وسكان هذه المحافظات  يُهجرون ويشردون وتُفجر دورهم ورؤوسهم ومساجدهم  ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية تتهاوى في أيدي الوكيل الإيراني وأخيرا الرئاسة والرئيس والحكومة خلف القضبان والحوار ماضٍ إلى يوم القيامة .

 

المتحاورون في بُرجٍ مشيدة مُكيفة بينما الواقع اليمني يعيش حالة بؤس وشقاء وعناء وضنك ومع ذلك عجلة الحياة تسير ببركة الله لاببركة المتحاورين ، ومهما ظل المتحاورون على هذه الوتيرة الحوارية وعلى هذا الأسلوب وبهذه الطريقة فوالله لو دخلوا إلى جنات عدن فلا يرتجى منهم أي خير فالثقة بينهم تكاد تكون منعدمة ومصالح أحزابهم تتقدم مصالح وطنهم والمكر السيئ يتسيد طاولة الحوار وكل يتربص بالآخر والجميع يُدين بالسمع والطاعة للخارج الذي لن يرضَ منا غير التبعية التامة والانقياد المطلق له.

 

قد يتساءل البعض وما الحل إذا ؟ والحل يجدونه مكتوبا وخالدا إلى أن تقوم الساعة : (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) على المتحاورين وهم يرون أنفسهم أنهم من المُصطفين الأخيار ثقافة وعلما وسياسة أن يكونوا صادقين مع ربهم يقولون الحق ولا يخافون لومة لائم ( خارجي أو داخلي ) وأن يُبينوا للناس مكامن الخطأ وأن لا يكون الحوار على حساب ثوابت دينية أو وطنية وإن عُجزوا عن ذلك فعليهم أن يُعلنوا صراحة أنهم ليسوا أهلا لهذا الأمر وسيجعل الله بعد كل عُسرٍ يسرا


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك