من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 12 ساعه و 25 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 16 ساعه و 43 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 18 ساعه و دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 28 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 30 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 24 أكتوبر 2012 05:27 مساءً

تحدي استعادة هيبة الدولة وقتل (العوبلي) لجنودها

رشاد الشرعبي

من الطبيعي ان أشعر بالحزن والأسى كلما سمعت خبراً عن مقتل إنسان أياً كان جنسه وعرقه وبلده ولونه ودينه, لكن الحزن والألم يتضاعف كلما اقترب النطاق جغرافياً, فالحزن أكبر حينما يقتل السوري شقيقه السوري والعراقي كذلك, وهو حزن أكبر مختلف عن ذاك الفلسطيني الذي يقتله الاسرائيلي.
الحال عندي أسوأ بكثير حينما ي
قتل اليمني شقيقه اليمني بسبب أفكار ضالة وعقائد منحرفة تحت عباءة المذهبين (سنة وشيعة) وصراعات سياسية وقعت قبل أربعة عشر قرناً ولا زال البعض يريد إيقاد نارها في الألفية الثالثة وبذات اللغة والمنطق المحرف والمبالغ فيه.

القتل لا يتوقف في أبين حيث الهجمات مستمرة ضد قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية المساندة لها وكذلك ضد المسلحين من عناصر متطرفة أو إجرامية وفي الوسط بينهما يسقط أيضاً مواطنون أبرياء لا علاقة لهم بأي طرف من أطراف النزاع, وهناك معارك أخرى تدور بين الطرفين في شبوة ومأرب والبيضاء والعاصمة صنعاء وعدن وحضرموت.
وفي الشمال, لا تتوقف هجمات وغزوات الحوثيين في صعدة وحجة وعمران ضد المختلفين معهم ليس فقط مذهبياً ولكن حتى المختلفين معهم سياسياً وفكرياً من ذات المذهب الزيدي البريء من الحركة الحوثية المتطرفة وأفعالها كبراءة الذئب من دم نبي الله يوسف عليه وعلى رسولنا الكريم الصلاة والسلام.
أتألم باستمرار لسقوط جنود الجيش والأمن وهم شباب في عمر الزهور, حيث صاروا مجرد أرقام نحصيهم باستمرار ولا يلتفت أحد إلى ما خلفوا وراءهم من أسر فقيرة وأحلام وطموحات وآمال لتحصدهم آلة الموت والقتل وعصابات الارهاب والإجرام والتطرف في الجنوب والشرق وشمال الشمال والساحل والجبل والصحراء ولم يتركهم ناهبو البنوك في الحديدة أو انفجارات مخازن الأسلحة في صنعاء وعدن.
لكن حينما يجتمع القهر والألم معاً في حالة الجندي عبدالمجيد الشراخ الذي قتله بكل عنجهية وتكبر وغرور محمد مراد العوبلي وهو يقف على ثغرة من ثغرات الوطن ضمن دورية لخدمات شرطة النجدة بإحدى جولات العاصمة, لا أجد ما أعبر به عن ذلك وقد تجاوز الأمر الحزن والأسى والألم.
قتل عبد المجيد في 8 سبتمبر الماضي وأصيب ثلاثة جنود آخرين بعد أن وقف ضد نزوات وغرور وشتائم وسباب نجل قائد اللواء 62 حرس جمهوري.
لم يكن عبد المجيد القادم من إحدى قرى محافظة حجة يصدق أن هذا الشاب المغرور وهو يقود سيارة تابعة لمؤسسة عسكرية يُفترض أن تكون بشكل يعبر عن عشرات الآلاف من الضباط والجنود المنتسبين لها وليس قادة عابثين لا يزيد عددهم عن أصابع اليدين.
لقد قُتل الجندي عبد المجيد وزميلاه من شرطة النجدة مجاهد ومفضل القادمان من محافظة المحويت والجندي الرابع من الشرطة الراجلة القادم من خولان, بسلاح الدولة التي كانوا يرابطون في تلك الجولة على إحدى ثغراتها, ولم يكتفِ القتلة الذين استقدمهم العوبلي الصغير باستخدام طقم مدرع في القتل وترويع المارة, بل زادوا على ذلك أن نهبوا سلاح القتيل والمصابين والعودة إلى منزل العوبلي الكبير.
حالياً, العوبلي الكبير يمتنع عن تسليم القتلة لأجهزة التحقيق المختصة تمهيداً لتقديمهم للعدالة, ويسنده في ذلك قائده في الحرس الجمهوري, ويعتقد أنها جريمة كسابقاتها التي أقدم على ارتكابها في تعز خلال الثورة السلمية أو الجرائم الأخرى التي سبق ارتكابها في تعز وغيرها من قبل العوبلي الكبير والصغير.
لقد كان الجنود والضباط وموظفو الدولة (مدنيين وعسكريين) في النظام السابق ضحايا باستمرار لغياب هيبة الدولة ومؤسساتها وإقصاء القانون عن التطبيق والاكتفاء به مجرد أوراق ونصوص في الأدراج والأرشيف, بما يعني أنهم كان (مهدَر) بهم حينما يكون الطرف المعتدي عليهم من النافذين وعصابات النهب والسلب والتهريب والاجرام والاختطاف.
وكان القليل منهم يحظى بالحماية والرعاية والترقيات حينما يكونون من ذات مربع النفوذ أو يكون الطرف المعتدى عليه مواطنين لا قبيلة تدافع عنهم أو نافذون (يبهررون) لأجلهم.
ولا أعتقد أنه من مصلحة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني - التي تسعى أن تعيد للدولة هيبتها والصلاحيات لمؤسساتها المحددة لكل مؤسسة وتعمل على أن يسود اليمن حكم القانون وينعم أبناؤها بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية - أن يبقى الوضع كالسابق.
لقد كان النظام السابق يطبق قاعدة إذا قتل وسرق فيه النافذون وأنجالهم تركوهم, بل و(دللوهم) وإذا قتل وسرق فيهم الضعفاء أقاموا عليهم الحد ونفذوا فيهم القانون, بل وينكلون بهم.
على وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان وقيادة الوزارة وشرطة النجدة وضع القضية محل اهتمامهم وضمن أولوياتهم, فقد قتل وأصيب جنود الدولة بأسلحتها وطقمها المدرع الذي يفترض أنه لمواجهة أعداء الوطن على الحدود والمنافذ وليس لترويع الناس ونهب الأراضي وقتل الجنود في الشوارع والجولات.
وعيدكم مبارك.
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك