من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ يوم و ساعه و 26 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ يوم و ساعه و 51 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 21 ساعه و 11 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 52 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 15 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 مارس 2015 05:45 مساءً

الحوثي 8 جيجا!

مراد اسماعيل

لا يملك المتابع لحالنا وما آل إليه من تطورات مؤسفة إلا أن يردد ما قاله محمود درويش: قد تدخل المأساة في الملهاة يوماً.. قد تدخل الملهاة في المأساة يوماً!، أو بمقولة "شر البليّة ما يُضحِك"، وهذا يساعد في تفسير التعليقات الساخرة التي عجّ بها الفضاء الإلكتروني من رسومات وصور مُدبلَجة وتعقيبات نصية وصوتية مع اقتباسات غنائية وتمثيلية، وفّرتْ لناقليها كُلفة الرد الفوري المناسب للحال الذي وصلنا إليه.

في كل يوم تتكشّف ملابسات وخفايا المشهد السياسي الذي نعيشه بطريقة تجمع بين الواقع والخيال، بين المعقول واللامعقول، والمقبول واللامقبول، وسرعان ما بدأ المتابعون في إعادة شريط الأحداث إلى محطات سابقة كانت فيها مليشيا الحوثي محصورة في بعض مديريات صعدة وإذا بها خلال أشهر قليلة تُمسك بمقوَد القرار السياسي والسيادي في البلد نتيجة أخطاء استراتيجية فادحة وكارثية ارتكبها الفاعلون والمؤثّرون في صياغة المشهد السياسي اليمني في الداخل والخارج معاً، بناءً على رسم عشوائي لخارطة استهداف عبثي لا صلة له بمصلحة اليمن وشعبه وأشقائه، فتم استئجار الحوثي للقيام بالمهمة، كما لو أنه يتمثل دور عادل إمام في مسرحية "الواد سيد الشغّال": جيء به مُحللاً وإذا به يتمسك بزواجه من المرأة التي زوّجوه إياها كي يطلقها وتعود لزوجها السابق لكنه لم يفعل، وهكذا فعل الحوثي؛ تجاوز خطة مستخدميه وأصبح هو الذي استخدمهم في الوصول لما يريد وفوق ما يريد!.

 لا تحتاج الفقرة السابقة إلى استخدام نظرية المؤامرة في الوصول إليها والاقتناع بها، كل ما في الأمر إعادة شريط الأحداث إلى "مواجهات دماج" كيف استعصتْ على الحوثي وهي بلدة صغيرة مكشوفة الجغرافيا قليلة الحيلة، ثم تسارع إيقاع الأحداث فجأة وصولاً إلى اجتياح الحوثي بعض مديريات محافظة عمران بكل سهولة، ثم حصاره مدينة عمران ومعسكرها مدججاً بخطاب متشنج مليء بالمبررات والشعارات التي سقطتْ في امتحان سقوط عمران في أجواء "حياد قيادة الجيش!"، وبعد التشطيبات اللازمة التي قام بها الحوثي في عمران كان على موعد مع "الجُرعة" المُلغاة بعد ذلك لتحقيق جملة من الأهداف "الرخيصة" كالتخلّص من باسندوة وحكومته واقتحام ما تبقى من مكامن القوة (المحتملة) لنفوذ حزب الإصلاح وحلفائه من القبائل والعسكر!، وسط صمت رهيب ومريب من كل القوى السياسية في البلاد!. وإذا بالحوثي يبدأ في تنفيذ مخططه الخاص الذي قلَبَ على حلفائه - المباشرين وغير المباشرين- ظهر المِجن، على صوت المأذون في المسرحية آنفة الذكر مجلجلاً: لابد وأن يدخل بها!.

لقد استخدم الحوثي كل حلفائه كمناديل ورقية واحداً تلو الآخر، لا ندري هل كانت مناديل وجه أم مناديل من نوع آخر (!)، ولم يبقَ سوى المنديل الأخير وهو الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو الأخير لأنه الحليف الأهم، ولم يعد المتابع يجد عناءً في تصديق حقيقة التحالف الحوثي- العفاشي؛ فالأحداث كشفت وتكشف ذلك، ولا أدل على ذلك من استذكار نتائج التوسع الحوثي واجتياحه العاصمة وقائمة الأهداف التي اشتغل عليها وهي قائمة اقتصرت على أبرز خصوم الرئيس السابق ممن تبنّوا المواقف المؤيدة والفاعلة للثورة الشبابية الشعبية السلمية مطلع العام 2011، وتم استهدافهم وفق الترتيب الخاص بالرئيس السابق بمن فيهم الرئيس هادي!، حتى أصبح الرئيس السابق هو اليمني الوحيد الذي يشعر بالأمان الآن مع نشوة الانتقام!.

هذا الاستدعاء السريع لما حدث يساعد في تفسير ما يحدث وكيف يمكن تلافي الأخطاء لتصحيح نتائجها الكارثية على الوطن والإقليم، وفي الأفق صعوبات كثيرة لتصحيح تلك الأخطاء لكنها ضريبة لازمة لتلافي عواقب أكثر كارثية مما يحدث!.

الصراع المرتقب بين عفاش والحوثي يمكن اختصاره بقصة الفيلم الشهير "اللمبي 8 جيجا"، تقول القصة - باختصار- إن اللمبي المحامي البسيط وصاحب القدرات العادية والمحدودة والعيش الكفاف التقى أحد المخترعين لشريحة إلكترونية تُحوّل صاحبها إلى شخص آخر بقدرات عالية، وافق اللمبي على أن يكون فأراً للتجربة ودس المخترع الشريحة في جسمه وأصبح الرجل خلال فترة وجيزة حديث الناس ومقصدهم نتيجة القدرات الهائلة التي يتمتع بها، مما دفع بالدكتور المخترع إلى ضرورة الإعلان عن نجاح اختراعه المدهش، الأمر الذي رفضه اللمبي باعتبار ذلك فضيحة مدوية ستقضي على ما بناه من جاه وثروة، فبدأ الصراع ولجأ المخترع إلى التلاعب ببرمجة الشريحة الكامنة في جسم اللمبي وصولاً إلى استسلامه وعودته لحياته السابقة!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك