من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 13 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 7 ساعات و 5 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و ساعه و 19 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و ساعه و 43 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 6 ساعات و دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 19 مارس 2015 01:55 صباحاً

الوهم الحوثي !

محسن فضل

يدرك الحوثيون  أنه لا تتوفر لديهم القوة الكافية التي تساعدهم في اخضاع اليمن بكل مناطقها تحت سلطتهم ،كما يدركون أيضاً أنه ليس بمقدورهم حتى الاستمرار لفترة طويلة  في السيطرة على بعض المحافظات اليمنية التي أصبحت تحت حكمهم اليوم ،وذلك لأسباب أمنية وسياسية واقتصادية؛ والأهم من ذلك الرفض الشعبي الكبير الذي يواجهون من قبل أبناء اليمن  والمتزايد  يوماً بعد آخر وهذا ما نلاحظه في تلك المحافظات الخاضعة لهم.

إلا أن الحوثيين أو بالأخص قادتهم السياسيين في صعدة وصنعاء يحرصون كل الحرص على إبداء طابع التمويه للشعب اليمني بأنهم رجال دولة أكفاء ،وأن باستطاعتهم بناء دولة مثالية ينعم بظلها كل اليمنيين.

ولهذا تكثف القيادة الحوثية جل تحركاتها في الجانبين الأمني والاقتصادي ،إذ يخوض مسلحو الحوثيين صراعات متفرقة في أكثر من منطقة يمنية بدواعي محاربة التطرف وحفظ الأمن والاستقرار للبلد، وفي المقابل تعمل القيادة الحوثية في إبرام بعض الاتفاقيات الاقتصادية مع الدولة الحليفة والداعمة لها "إيران" للحصول على مساعدات إنسانية لليمن حد تعبيرهم.

وفي حين تعيش جماعة الحوثي في ظل  عزلة سياسية داخلية وخارجية، منذ تنفيذها الانقلاب على سلطات الدولة الشرعية في اليمن نهاية يناير المنصرم ،تبدأ الجماعة بكسر جمود العزلة بالتحرك نحو إيران ،حيث أرسلت جماعة الحوثي وفداً إلى طهران في زيارة استغرقت عدة أيام لأجل الحصول على دعم اقتصادي إيراني لليمن.

وباعتقادي أرى أن تحركات الحوثيين هذه باتجاه إيران لها هدفين أساسيين:

الهدف الأول: يريد الحوثيون من خلال تقاربهم الأخير مع إيران طمأنة اليمنيين أنهم -أي الحوثيين- قادرين على نسج علاقات سياسية واقتصادية مع دول أخرى تكون بديلة عن دول الخليج العربي التي تعد الداعمة الأكبر لليمن لعقود طويلة لاسيما على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ومن حظ الحوثيين أنهم لم يستطيعوا سوى التقارب مع إيران التي هي الأخرى تعيش  ظروفاً  صعبة ،إذ تعاني من أزمة اقتصادية خانقة جراء الحظر الدولي عليها وكذلك انخفاض أسعار النفط في الآونة الأخيرة، وهذا ما يجعل إيران عاجزة عن تقديم المساعدات للحوثيين بالشكل الذي يريدوه منها.

وإن كان هناك اتفاقيات أبرمها الحوثيون مع الجانب الإيراني معلن عنها ، فستظل هذه الاتفاقيات مجرد حبر على ورق ولن تترجم على الواقع بالسرعة التي يتصورها أو يتمناها الحوثيين لأنفسهم.

الهدف الآخر: يظن الحوثيون أن تعزيز علاقاتهم بإيران سيمكنهم من فرض ضغوطات سياسية على الأطراف اليمنية في الداخل وكذلك دول الخليج ،الهدف منها تحقيق مكاسب سياسية على الصعيدين المحلي والإقليمي.

وأياً كان الهدف الذي يريد الحوثيون تحقيقه والوصول إليه ،إلا أن ذلك سيظل مجرد وهماً يخيم على العقلية الحوثية ولن يعود لهم بأي فائدة، وما يجب أن تدركه العقلية الحوثية جيداً هو أن إيران لن تكون بديلة عن دول الخليج بالنسبة لليمن واليمنيين ؛فروابط الدم والجغرافيا واللغة التي تربط اليمن بالخليج العربي أقوى بكثير من الروابط القائمة على المنفعة والمصالح الضيقة بين الحوثيين وإيران.

كما أن الحوثيين لن يستطيعوا تحقيق أي مكاسب إضافية لصالحهم على الصعيد الداخلي ،في ظل الرفض الشعبي المتزايد لهم والتفاف الأحزاب  السياسية والمكونات  الاجتماعية حول الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وقد تشهد  الأيام القادمة تراجع وانحسار حقيقي لجماعة الحوثي في حال استمرت هذه الجماعة بتغليب مصلحتها الذاتية على مصلحة الشعب والوطن .

وما ينبغي على جماعة الحوثي القيام به في الوقت الراهن  هو التخلي عن الوهم الذي يلبسها والذي يصور لها بأن اليمن من الممكن والسهل  أن تصبح دولة حوثية تخضع لأمر السيد وجماعته، والتحلي بالروح الوطنية الصادقة التي تحتم على الجميع العمل بمسؤولية أمام مستقبل الوطن والشعب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك