من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 07:26 صباحاً
منذ يوم و 10 ساعات و 29 دقيقه
رحب الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجهد الدولي الكبير الذي يسعى لمساندة اليمن وبناء قدرتها وتطوير امكانياتها في الأمن البحري.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (x) للتواصل الاجتماعي، أكثر من (35) دولة اجتمعت عبر سفراءها برئاسة
منذ يوم و 11 ساعه و 43 دقيقه
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء السبت، تقديم دعم مالي جديد للحكومة اليمنية، بقيمة مليار و380 مليونا ريال سعودي. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها على منصة إكس، إنه قيادة المملكة وجهت بتقديم دعم إضافي للشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية
منذ يوم و 11 ساعه و 55 دقيقه
أعلنت شرطة تعز، ضبط ثلاثة من المشتبهين في اغتيال مديرة صندوق نظافة تعز افتهان المشهري والتي أثارت الرأي العام في اليمن.   وقالت شرطة تعز، في بيان مقتضب على منصة فيسبوك، إنها ضبطت ثلاثة من المشتبهين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري، بينهم الراصد للعملية،
منذ يومان و 7 ساعات و 4 دقائق
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، تعميماً إلى شركات ومنشآت الصرافة، يقضي بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح أي حسابات جديدة لها لدى شركات ومؤسسات الصرافة.   وأوضح البنك في تعميمه، أن القرار يستند إلى قانون تنظيم أعمال الصرافة رقم (19) لسنة 1995،
منذ يومان و 21 ساعه
شهد المركز الثقافي اليمني في القاهرة مساء أمس الأول ـ الأربعاء ـ حفلاً ثقافياً مميزاً، خصص لمناقشة وتوقيع كتاب "التعايش الإنساني.. الواقع والمأمول" للمفكر والأكاديمي الدكتور نجيب عسكر، بحضور نخبة من المثقفين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين، الأمسية التي أدارها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 26 مارس 2015 10:09 صباحاً

اغتصاب اليمن واغتيال عزة

وائل قنديل

مشروع واحد هو الذي سلم عدن لمغتصبيها، وبدأ عملية اغتيال عزة سليمان في القاهرة، في اللحظة ذاتها التي أعاد فيها حبيب العادلي إلى بيته، وحلقت طائرة عبد الفتاح السيسي باتجاه القاهرة، بعد تسليم مفاتيح قرار التصرف بمياه النيل إلى إثيوبيا.
سأقول لكم من هي عزة سليمان أولاً. هي قبل أن تكون ناشطة حقوقية مصرية محترمة، راسخة كالجبال، في وقت تراقصت فيها أقدام، و"تحنجلت" وزلت أقدام أخرى، هي أم، أشجع من كل الرجال، وبمعايير الرجولة الحقة، هي امرأة بمائة رجل ممن تعدون.
عزة، هي الموقف الإنساني ذاته، بلا تغيير في زمن حسني مبارك، ثم المجلس العسكري، ثم محمد مرسي، فعبد الفتاح السيسي، تخوض المعركة نفسها ببسالة، دفاعاً عن إنسانية البشر.
شاء القدر أن تكون عزة سليمان شاهدة على لحظات احتضار الشهيدة شيماء الصباغ، في وسط القاهرة، بعد إطلاق الرصاص عليها، بواسطة الشرطة، كتبت شهادتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذهبت إلى جهات التحقيق، بقدميها، للإدلاء بأقوالها، كي لا يضيع حق مواطنة مصرية هدراً.
وبعد شهرين بالتمام والكمال من شهادة الحق، تجد عزة سليمان نفسها، الآن، متهمة بقتل شيماء الصباغ، على الرغم من التصريح المسخرة الذي أقيل بسببه المتحدث باسم الطب الشرعي، قائلاً إن نحافة جسد شيماء تسببت في مقتلها، لأنها لم تتحمل طلقة الخرطوش!
تكتب عزة عن ملهاة تحويلها من شاهدة إلى متهمة بالقتل "اليوم أعلن أنني حالة انكسار كبيرة، ليس لأنني اتهمت، ولكن لأن الأمل يضيق أكثر فأكثر، والانكسار يتسع". تضيف "أن النظام مقرر يخوف ويخرس كل الأصوات، حتى لو فكرت تقول الحق عبر شهادة، يتم لوي كل القوانين والأجهزة لترسيخ سلطة النظام، إنهاك أي فرد أو قوى تحاول أن تعبر عن أي استياء من النظام، أو تساعد أو تدعم آخرين يتعرضوا للظلم".
هذه عزة مارس 2015، لم تختلف عن عزة نوفمبر 2012 التي سجلت شهادة لها في مقال لي بعنوان "شرطة مرسي.. شرطة مبارك"، حين فجعت فيما جرى لأولادها الثلاثة على يد بلطجية تحميهم الشرطة، حين حاولوا الدفاع عن سيدتين تتعرضان للتحرش، إذ كتبت عزة التي تدير مركز قضايا المرأة في ذلك الوقت "أولادي وأصحابهم فوجئوا برجل بيتحرش بسيدتين أجانب يكاد يصل إلى اغتصاب إحداهما، فقام مهند وضرب الرجل وأبعده عنها واستدعى الرجل على الفور أكثر من ثمانية بلطجية، مسلحين بسنج ومطاوى وشوم، والنتيجة كسر بأنف أحد أصحاب أولادي واشتباه في ارتجاج بالمخ لابني الأكبر، وحرق باليد لابني الثاني، وكدمات شديدة لهم، وأثناء هذا، لجأ أحدهم للضابط بمحطة المترو، ليستغيث به، فرفض الضابط قائلاً إنه ليس اختصاصه".
جريمة عزة سليمان أنها ضد كل المذابح التي حدثت، وترى أن ما تسمى الحرب على الإرهاب لا تكفي لتجاوز القانون، وتعطيله، وتؤمن بثورة من أجل الكرامة الإنسانية، فمن الطبيعي، أن يأتي قرار تحويلها إلى متهمة، في لحظة إطلاق سلاح حبيب العادلي، وزير داخلية النظام الذي قامت ضده الثورة.
تقف عزة سليمان وحدها، وأقصى ما يمكن أن يفعله المناضلون المتقاعدون، هو الاستنكار، فيما يصاب جلهم بالخرس، من دون أن يستشعر أحدهم خجلاً، وينسحب من ذلك الكيان القاتل، المسمى "مجلس قومي لحقوق الإنسان"، مثلها مثل عدن الآن التي تترك للاغتصاب، ولا رد فعل عربياً، سوى مصمصة الشفاه، والانكفاء على كتابة بيانات الشجب والاستنكار، وتحضير ملابس الحداد على سقوطها، على الرغم من أنهم كانوا يستطيعون إنقاذها، ولم يفعلوا.
انتهك الحوثيون صنعاء، فصمتوا، توغلوا في بقية المناطق اليمنية، فخرسوا، تحركوا صوب عدن، فتظاهروا بالانشغال بالتحضير للحوار مع الغزاة.
قبل سقوط ما تبقى من اليمن في قبضة الحوثيين بأيام، بدا وكأن هناك نظاماً عربياً، قرر أن يستيقظ، تصريحات من القاهرة تقول لن نسمح بالمساس بأمن الخليج، وتصريحات خليجية تنذر بتفعيل آلية التدخل عسكرياً، وحين جاءت لحظة الجد، ابتلع الجميع ألسنتهم، بل إن القاهرة ردت بانفعال أهوج على تصريح لوزير الخارجية اليمني، مفاده بأن مصر ودول الخليج وافقت على التصدي للغزو الحوثي، المدعوم عسكرياً وسياسياً، من إيران، فأعلنت الخارجية المصرية نفيها الأمر كله، والتزم الجميع الصمت.
والحاصل، الآن، أن العرب عموماً، وعرب الخليج خصوصاً، يقفون أمام الحقيقة عارية، تقول إن انقلاب السيسي الذي قطع شوطاً في التنسيق والتعاون مع انقلاب الحوثي، ثم تظاهر بالتراجع، ينتقم الآن، ممن رفضوا ابتزازه لهم، بتشكيل قوة عربية مشتركة، أو فلتحترق الأرض تحت أقدامهم.
مرة أخرى، لا يمكن لليد التي زرعت انقلاباً في مصر، أن تمنع زرعاً مماثلاً له، في اليمن، بأيدٍ إيرانية.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك