من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 08:46 صباحاً
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 26 دقيقه
  واصلت العملة الوطنية تعافيها لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ سعر صرف الريال السعودي في عمليتي البيع والشراء أقل من 600 ريال، فيما يلامس الدولار حاجز الـ2000 ريال في تراجع ملحوظ.   وأكدت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" أن العملة الوطنية استعادت، خلال اليومين الماضيين والساعات
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 12 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 18 دقيقه
  واصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، خطواته التصحيحية لتنظيم قطاع الصرافة، بإصدار قرارات متتالية تقضي بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة، في إطار جهود حكومية شاملة لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي.   وأصدر المحافظ أحمد غالب، اليوم
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 22 دقيقه
  قالت مصادر مصرفية لـ"الصحوة نت" إن العملة الوطنية سجلت في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء تحسُّنًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، مدفوعًا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي، وتشكيل الحكومة لجنة لإعداد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026م.     وأضافت
منذ أسبوع و 3 ساعات و 20 دقيقه
في خطوة نحو تعزيز الشمول المالي وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي، جرى صباح اليوم الأحد الموافق 27/يوليو2025 افتتاح فرع مقر (بنك الأمل) بحلته الجديدة بحضور وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني، والاستاذ/ عمر باجرش نائب رئيس مجلس الإدارة بمعيه مدير فرع البنك المركزي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 11:15 مساءً

يمن المساكين والسكاكين .

عمرو محمد الرياشي

أخطر ما يهدد وتصاب به الامة ويجعل مصيرها ومستقبلها على المحك هو التفكير السطحي والعاطفي الذي قد يصحبه احيانا مصلحة شخصية كشهره او اثبات أمر خاص  وتغليبه على المصلحة العامة .

 

فحينما نتحدث عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة نجد في اعماق الكثيريين من ابناء الشعب اليمني لهفه وشغف لرؤية هذا المشروع على ارض الواقع ليخرج واقع البلاد والعباد نحو مرحلة الاستقرار والامن والعدالة في كل جوانب الحياة الخاصة والعامة . لكن في حقيقة الأمر ان مشروع الدولة الحديثة لا يروق لدى اخرين في اليمن وهم كثر سواء بشكل مباشر او غير مباشر وإن ادعى البعض منهم مناصرتهم لثورة التغيير ومطالب الشعب ... لماذا؟

فقيام دولة تفرض نفسها على التراب اليمني وتحفظ مصالح ابناءها يقض مضاجع لوبي الفساد وتوابعه في الداخل والخارج ويلغي مصالحهم التي قامت على انقاض اليمنيين  ودمائهم وارواحهم .

 

تلك المصالح تأسست على معادلة سياسية اجتماعية بالدرجة الأولى للوصول الى التحكم والسيطرة على مصير اليمن وعزل المجتمع اليمني عن الإنفتاح الفكري والتجديدي لحياتهم.

 

 فظل الشعب اليمني اسير قيود الموروث الثقافي المتأسس على الطاعة والإنقياد داخل لوحة مرسومة مسبقا ومحددة المعالم  بإطارات مشوهه عن مضمونها فقُلبت معانيها ومقاصدها لاجل صناعة الإستبداد و البقاء والإستحواذ على مفاصل الدولة اليمنية ومقدراتها  تلك معادلة حملت بداخلها ( – القبيلة – العسكر – الدين) فبدل ان تستخدم استخداما صحيحا يصب في مصلحة بناء الوطن اليمني نجد ان هناك مفاهيم جديدة حرفتها عن مسارها الصحيح  لنحصد بعدها الفساد والفوضى التى اضاعت عقودً طويلة من حياة اليمنيين في اتون صراعات جعلت من اليمن بلدا وشعوبا خارج إطار الفترة الزمنية للعالم المحيط به .

 

لقد استغلت القوى الظلامية التأثير السلبي واشباع وإشغال عقول اليمنيين بكثير من الصراعات مستغلة الموروث الثقافي الذي قيد كثيراً اليمنيين وجعلهم حبيسيه حتى استعصى الأمر وأوقف عجلة التطور والتنمية البشرية في اليمن .

 

بل وصل الامر ان يكون الإرث الثقافي والفكري في اليمن منقذا في احيانا كثيره للحكام المستبدين وسيفا على رقاب اليمنيين من اجل الدفاع عن الحكم في فترارت طويلة فكانت القبيلة تقصي رعيتها عن نور يرون من خلاله طريق التخلص من التبعيه العمياء  واستقلالهم الفكري والمدني .

 

ونرى الدين بقساوسته جعلوا منه حجرة عثرة من خلال تحريف كثير من اساسيات وابجديات الدين فظل الدين يورث لنا كشعائر وطقوس محددة المعالم وأُلغي ان الدين هو صناعة الحياة الكريمة بجميع جوانبها . حتى العسكر تخلوا عن العقيدة العسكرية الوطنية بولائها لليمن التي ناضل الاولين منهم من أجل التخلص من الاستبداد والظلم ومقارعة اعوانه فأصبح عسكري اليوم مجرد تابع وقابع تحت اوامر شخصيات لا علاقة لها بصالح الوطن اليمني والدفاع عن سيادته .

 

في ظل هذه الاغلال التي مازالت تحيط بنا في اليمن نرى ان هناك مجتمعات قد  تخلصت من وباء الجهل والإرث الثقيل للفكر الاستبدادي بشتى انواعه المابشرة او غير المباشرة وكان على رأس هذه المجتمعات هم المثقفون والعلماء الذين كانوا رأس الحربه في لعب دور الريادة والتنوير الفكري في النضال الانساني الثوري لإخراج شعوبهم ومجتمعاتهم من قضبان السجن الفكري والثقافي .

 

حقيقة ما دعاني لأكتب هذا المقال هو ما يحدث اليمن مع الاسف وفي خلال الايام المنصرمة من مهاترات وتصريحات من بعض مشائخ الدين نحو بعض الشخصيات مثل ما صرح احدهم تجاه الأُخت/ توكل كرمان وقال انها اسوء من ابن العلقمي وهذا يثبت اننا مازلنا نعيش إرث احتماعي وثقافي غرس فينا ولم يكن لبعضنا من مفر سوى التشبع منه لا محاله .

 

وانا لست مدافعا ولا مهاجما عن توكل كرمان او أي شخصية دينية او مدنية ولكن ما اقصده هنا هو لماذا نستمر في أن ننهج العقلية والكيفية التي صنعت الإختلالات في اوساط المجتمع اليمني لمجرد اختلاف الاسلوب او عدم التوافق في النهج فيما بيننا كيمنيين فكيف يراد منا معالجة معضلات وتعقيدات تهدد كيان ومصير الأمة اليمنية .

وايضا ما نسمع ونقراء من الحرب الكلامية والاعلامية بين المثقفين والناشطين مثل الإعلامي/منير الماوري واطياف الوزير وجنسية زوجها ودخول الكاتبة / بشى المقطري على خط الدفاع عن اطياف الوزير الخ القصة  .

 

لا ننكر ان قضية الخلاف والتنافر السياسي والأيدولوجي امر شائع وطبيعي جدا في الحياة البشرية بين كل الاطراف وبإختلاف توجهاتها .... لكن عندما تتحول التجاذبات الى عداوة و شخصنة حتى النخاع ونترك الهدف المصيري لما يحمله المثقف او رجل الدين والسياسة من رسالة لخدمة أمته نقول الى هنا وكفى .

 

شئنا ام ابينا نرى من خلال تعاملنا ان موروث الاستبداد مازال مسيطر علينا حتى وإن لم نعترف به وذلك يظهر جليا في التصريحات والدخول في مهاترات اشبه ما تكون مراهقات سياسية ... ففي ظل احلك الظروف واصعبها وأوجاع الشعب اليمني تستفحل نرى البعض يحلوا له ان يغني على جوع اليمنيين وكيفية ازهاق أرواحهم وتمزيق صفوفهم اكثر مما هي ممزقه حتى خرجت منها السموم .    

 

مهما حصل منا على الشهادة الأكاديمية اوالرتبة العسكرية اوالمكانة الدينية نجد في اخر المطاف ان الموروث الثقافي والبعد الإجتماعي مازال هو المسيطر والسائد على طباعنا وطريق تعاملنا مع الاخرين في الاختلاف فيما بيننا  .

 

 فما يجري من مهاترات بين نخبة اليمنيين يمثل رافدا لتراث وجدنا انفسنا عليه وهو الإقصاء الفكري وإلغاء الأخرين . الغريب اننا نستعدي بعضنا البعض كيمنيين ونستغرب لماذا يعادينا ويستحقرنا الأخرون .

 

 لسنا ملائكيين في تصرفاتنا وتفكيرنا ولكن هناك حدود يجب ان لا نتجاوزها فيما بيننا لمجرد فرض الأراء فثقافة الإستعداء  اصبحت تخلق روح انهزامية وتضيف عبء اخر على كاهل اليمن الجريح خصوصا ان اخطر ما يكون هو الإفلاس الثقافي والإخلاقي الذي يجعل من النخب اليمنية تلعب دور وروح النظام السابق ولكن تحت عباءة الثورة والدفاع عنها لنظل كما نحن عليه في مصاف الدول الفاشلة وبقيادة نخبها .

 

فإشغال الرأي العام بشخصيات مثل توكل كرمان او اثارة موضوع تغيير اسم مطار صنعاء الى مطار توكل كرمان كما قال الاعلامي/ منير الماوري ... وغيرها من تغريدات وتصريحات بعض الشخصيات المحسوبة على رجال الدين والصحافة والكتاب يجبرنا على ان نطالب بتذكير الجميع بأن هناك قضايا وطنية وقومية تستحق منا ان نركزو نسلط الأضواء عليها فمعيشة اليمنيين في ظل الفقر والعوز والجهل والانفلات الامني وما يتعرض له المجتمع اليمني من اختراقات مستمرة سواء فكرية او عقدية او سياسية تريد تقسيم اليمن الى مستنقعات للقتل والدمار مستغله ظروف قاهرة نمر بها جميعا  كيمنيين هي في قائمة الاولويات القصوى لنهتم بها ولا نكون وقودا لها كل يريد ان يصنف الأخرين ويجعل لنفسه المرجعية الثورية دون سواه .

 

أخيرا ... في مثل هذا الظرف الزماني والمكاني ليس كل ما يخطر على القلب من الم وهمِ على اليمن يستطيع ان يخبر به القلم بكتابة ومقالة ... ولكن أردت ان نجد من العتاب ما يوصلنا جميعا لمفتاح باب قد عجز البعض منا ان يجد لحالنا جواب.

 

فاليوم نحن ملزمون جميعا اكثر من أي وقت مضى أن يكون مصير اليمن وهمومه احق بان نهتم بها وتوضيح كيفية حلحلة عقده المتعقدة والوقوف مع لملمة الصفوف ولو بكلمة صادقة تجمع ولا تفرق فحب اليمن والتضحيه له اهم من الشخصنة والتركيز على مواضيع ثانوية لا طائل منها .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك