من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 08:23 مساءً
منذ ساعه و 31 دقيقه
أدى سالم بن بريك، الأحد، اليمين الدستورية، أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس العليمي، رئيسا للحكومة اليمنية، خلفا لسلفه أحمد عوض بن مبارك.   وشدد رئيس
منذ ساعه و 43 دقيقه
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على جماعة الحوثي بعد تصعيدها العسكري ضد إسرائيل واستهدافها مؤخرا مطار بن غوريون.   وقال نتنياهو في كلمة له تعليقا على قصف الحوثيين مطار بن غوريون، "سنتحرك ضد الحوثيين كما فعلنا سابقا".   وأضاف: "العمل ضد الحوثيين ليس
منذ 14 ساعه و 23 دقيقه
  بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.   وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة
منذ يوم و 24 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ يوم و ساعه و 8 دقائق
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 11:15 مساءً

يمن المساكين والسكاكين .

عمرو محمد الرياشي

أخطر ما يهدد وتصاب به الامة ويجعل مصيرها ومستقبلها على المحك هو التفكير السطحي والعاطفي الذي قد يصحبه احيانا مصلحة شخصية كشهره او اثبات أمر خاص  وتغليبه على المصلحة العامة .

 

فحينما نتحدث عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة نجد في اعماق الكثيريين من ابناء الشعب اليمني لهفه وشغف لرؤية هذا المشروع على ارض الواقع ليخرج واقع البلاد والعباد نحو مرحلة الاستقرار والامن والعدالة في كل جوانب الحياة الخاصة والعامة . لكن في حقيقة الأمر ان مشروع الدولة الحديثة لا يروق لدى اخرين في اليمن وهم كثر سواء بشكل مباشر او غير مباشر وإن ادعى البعض منهم مناصرتهم لثورة التغيير ومطالب الشعب ... لماذا؟

فقيام دولة تفرض نفسها على التراب اليمني وتحفظ مصالح ابناءها يقض مضاجع لوبي الفساد وتوابعه في الداخل والخارج ويلغي مصالحهم التي قامت على انقاض اليمنيين  ودمائهم وارواحهم .

 

تلك المصالح تأسست على معادلة سياسية اجتماعية بالدرجة الأولى للوصول الى التحكم والسيطرة على مصير اليمن وعزل المجتمع اليمني عن الإنفتاح الفكري والتجديدي لحياتهم.

 

 فظل الشعب اليمني اسير قيود الموروث الثقافي المتأسس على الطاعة والإنقياد داخل لوحة مرسومة مسبقا ومحددة المعالم  بإطارات مشوهه عن مضمونها فقُلبت معانيها ومقاصدها لاجل صناعة الإستبداد و البقاء والإستحواذ على مفاصل الدولة اليمنية ومقدراتها  تلك معادلة حملت بداخلها ( – القبيلة – العسكر – الدين) فبدل ان تستخدم استخداما صحيحا يصب في مصلحة بناء الوطن اليمني نجد ان هناك مفاهيم جديدة حرفتها عن مسارها الصحيح  لنحصد بعدها الفساد والفوضى التى اضاعت عقودً طويلة من حياة اليمنيين في اتون صراعات جعلت من اليمن بلدا وشعوبا خارج إطار الفترة الزمنية للعالم المحيط به .

 

لقد استغلت القوى الظلامية التأثير السلبي واشباع وإشغال عقول اليمنيين بكثير من الصراعات مستغلة الموروث الثقافي الذي قيد كثيراً اليمنيين وجعلهم حبيسيه حتى استعصى الأمر وأوقف عجلة التطور والتنمية البشرية في اليمن .

 

بل وصل الامر ان يكون الإرث الثقافي والفكري في اليمن منقذا في احيانا كثيره للحكام المستبدين وسيفا على رقاب اليمنيين من اجل الدفاع عن الحكم في فترارت طويلة فكانت القبيلة تقصي رعيتها عن نور يرون من خلاله طريق التخلص من التبعيه العمياء  واستقلالهم الفكري والمدني .

 

ونرى الدين بقساوسته جعلوا منه حجرة عثرة من خلال تحريف كثير من اساسيات وابجديات الدين فظل الدين يورث لنا كشعائر وطقوس محددة المعالم وأُلغي ان الدين هو صناعة الحياة الكريمة بجميع جوانبها . حتى العسكر تخلوا عن العقيدة العسكرية الوطنية بولائها لليمن التي ناضل الاولين منهم من أجل التخلص من الاستبداد والظلم ومقارعة اعوانه فأصبح عسكري اليوم مجرد تابع وقابع تحت اوامر شخصيات لا علاقة لها بصالح الوطن اليمني والدفاع عن سيادته .

 

في ظل هذه الاغلال التي مازالت تحيط بنا في اليمن نرى ان هناك مجتمعات قد  تخلصت من وباء الجهل والإرث الثقيل للفكر الاستبدادي بشتى انواعه المابشرة او غير المباشرة وكان على رأس هذه المجتمعات هم المثقفون والعلماء الذين كانوا رأس الحربه في لعب دور الريادة والتنوير الفكري في النضال الانساني الثوري لإخراج شعوبهم ومجتمعاتهم من قضبان السجن الفكري والثقافي .

 

حقيقة ما دعاني لأكتب هذا المقال هو ما يحدث اليمن مع الاسف وفي خلال الايام المنصرمة من مهاترات وتصريحات من بعض مشائخ الدين نحو بعض الشخصيات مثل ما صرح احدهم تجاه الأُخت/ توكل كرمان وقال انها اسوء من ابن العلقمي وهذا يثبت اننا مازلنا نعيش إرث احتماعي وثقافي غرس فينا ولم يكن لبعضنا من مفر سوى التشبع منه لا محاله .

 

وانا لست مدافعا ولا مهاجما عن توكل كرمان او أي شخصية دينية او مدنية ولكن ما اقصده هنا هو لماذا نستمر في أن ننهج العقلية والكيفية التي صنعت الإختلالات في اوساط المجتمع اليمني لمجرد اختلاف الاسلوب او عدم التوافق في النهج فيما بيننا كيمنيين فكيف يراد منا معالجة معضلات وتعقيدات تهدد كيان ومصير الأمة اليمنية .

وايضا ما نسمع ونقراء من الحرب الكلامية والاعلامية بين المثقفين والناشطين مثل الإعلامي/منير الماوري واطياف الوزير وجنسية زوجها ودخول الكاتبة / بشى المقطري على خط الدفاع عن اطياف الوزير الخ القصة  .

 

لا ننكر ان قضية الخلاف والتنافر السياسي والأيدولوجي امر شائع وطبيعي جدا في الحياة البشرية بين كل الاطراف وبإختلاف توجهاتها .... لكن عندما تتحول التجاذبات الى عداوة و شخصنة حتى النخاع ونترك الهدف المصيري لما يحمله المثقف او رجل الدين والسياسة من رسالة لخدمة أمته نقول الى هنا وكفى .

 

شئنا ام ابينا نرى من خلال تعاملنا ان موروث الاستبداد مازال مسيطر علينا حتى وإن لم نعترف به وذلك يظهر جليا في التصريحات والدخول في مهاترات اشبه ما تكون مراهقات سياسية ... ففي ظل احلك الظروف واصعبها وأوجاع الشعب اليمني تستفحل نرى البعض يحلوا له ان يغني على جوع اليمنيين وكيفية ازهاق أرواحهم وتمزيق صفوفهم اكثر مما هي ممزقه حتى خرجت منها السموم .    

 

مهما حصل منا على الشهادة الأكاديمية اوالرتبة العسكرية اوالمكانة الدينية نجد في اخر المطاف ان الموروث الثقافي والبعد الإجتماعي مازال هو المسيطر والسائد على طباعنا وطريق تعاملنا مع الاخرين في الاختلاف فيما بيننا  .

 

 فما يجري من مهاترات بين نخبة اليمنيين يمثل رافدا لتراث وجدنا انفسنا عليه وهو الإقصاء الفكري وإلغاء الأخرين . الغريب اننا نستعدي بعضنا البعض كيمنيين ونستغرب لماذا يعادينا ويستحقرنا الأخرون .

 

 لسنا ملائكيين في تصرفاتنا وتفكيرنا ولكن هناك حدود يجب ان لا نتجاوزها فيما بيننا لمجرد فرض الأراء فثقافة الإستعداء  اصبحت تخلق روح انهزامية وتضيف عبء اخر على كاهل اليمن الجريح خصوصا ان اخطر ما يكون هو الإفلاس الثقافي والإخلاقي الذي يجعل من النخب اليمنية تلعب دور وروح النظام السابق ولكن تحت عباءة الثورة والدفاع عنها لنظل كما نحن عليه في مصاف الدول الفاشلة وبقيادة نخبها .

 

فإشغال الرأي العام بشخصيات مثل توكل كرمان او اثارة موضوع تغيير اسم مطار صنعاء الى مطار توكل كرمان كما قال الاعلامي/ منير الماوري ... وغيرها من تغريدات وتصريحات بعض الشخصيات المحسوبة على رجال الدين والصحافة والكتاب يجبرنا على ان نطالب بتذكير الجميع بأن هناك قضايا وطنية وقومية تستحق منا ان نركزو نسلط الأضواء عليها فمعيشة اليمنيين في ظل الفقر والعوز والجهل والانفلات الامني وما يتعرض له المجتمع اليمني من اختراقات مستمرة سواء فكرية او عقدية او سياسية تريد تقسيم اليمن الى مستنقعات للقتل والدمار مستغله ظروف قاهرة نمر بها جميعا  كيمنيين هي في قائمة الاولويات القصوى لنهتم بها ولا نكون وقودا لها كل يريد ان يصنف الأخرين ويجعل لنفسه المرجعية الثورية دون سواه .

 

أخيرا ... في مثل هذا الظرف الزماني والمكاني ليس كل ما يخطر على القلب من الم وهمِ على اليمن يستطيع ان يخبر به القلم بكتابة ومقالة ... ولكن أردت ان نجد من العتاب ما يوصلنا جميعا لمفتاح باب قد عجز البعض منا ان يجد لحالنا جواب.

 

فاليوم نحن ملزمون جميعا اكثر من أي وقت مضى أن يكون مصير اليمن وهمومه احق بان نهتم بها وتوضيح كيفية حلحلة عقده المتعقدة والوقوف مع لملمة الصفوف ولو بكلمة صادقة تجمع ولا تفرق فحب اليمن والتضحيه له اهم من الشخصنة والتركيز على مواضيع ثانوية لا طائل منها .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك