من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يومان و 6 ساعات و 29 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 6 ساعات و 32 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و ساعتان و 43 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و 22 ساعه و 34 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 5 ايام و 16 ساعه و 48 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 13 أبريل 2015 06:14 مساءً

لا طريق ثالث

عبدالملك شمسان

ينسفون مباني عدن بالصواريخ والدبابات على رؤوس ساكنيها، ويطلبون من الشعب موقفا مدافعا عن هذا السلاح..

أن يقتلوا الشعب بهذه الأسلحة وبهذه الهمجية والوحشية، فهذا شأن كل المسلحين من المجرمين القتلة، لكن أن يزيدوا فوق هذا فيطلبوا من الشعب وهو تحت الأنقاض موقفا مدافعا عن هذا السلاح الذي يقتلونه به فهذا منتهى الحمق والغباء وغاية الاستخفاف بالعقول..

كونوا مجرمين وقتلة، وكونوا أيضا أغبياء، هذا شأنكم، أما الشعب الذي تقتلونه فيكفي أنه مقتول، فلا تطلبوا منه أن يكون مقتولا وغبيا أيضا..

فضائع بحق أبناء الشعب فوق حدود الخيال، وجرائم فوق حدود التصور، ثم تنتقدونه لتأييده للضربات السعودية التي تمنحه أمل النجاة من نيرانكم وقذائفكم الملتهبة حقدا كقلوبكم!؟ أي منطق هذا، وأي حماقة هذه، وأي بلادة هذه!؟

إن كل رصاصة وقذيفة تطلقونها على أبناء الشعب تؤكد أنهم لو لم يؤيدوا الضربات السعودية اليوم لاستجدوها في الغد استجداء..!!

ليس هناك مساحة للون الرمادي في الموقف من العمليات العسكرية السعودية العربية، ولا مجال أمام أي طرف سياسي ومواطن يمني إلا أن يؤيد أو يرفض.. بتعبير آخر: إما أن يرى أي منا هذا الأمر مشروعا ويؤيده وإن باعتباره علاجا مريرا، وإما أن يراه عدوانا خارجيا ويهب –بالتالي- لصد العدوان. وأحقر صور الوهن والخيانة أن يرى الواحد منا هذه العمليات العسكرية عدوانا خارجيا ثم لا يهب للدفاع عن الوطن!!

خياران لا ثالث لهما إلا التعبير عن موقف وسطي بأساليب ملتوية وعبارات عائمة، وليس هذا إلا مرواغة في قضية وطنية مصيرية، وتقديما لحسابات الذات الخائبة على مصلحة الوطن.

يعتقد البعض أن هذا الخيار حنكة سياسية تجعل صاحبها "داخل بالفائدة خارج من الخسارة"، وهو مجرد احتيال على النفس، ومبرر زائف لتقدير الذات بإشعارها بالعمل والإنجاز، أما النتيجة فخلاصتها: "عندما لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطريق توصلك"!!

كثرت الخيبات في حياتنا، تكررت الانكسارات، تنوعت صور الخيانة، أنهكنا الغدر الذي ظل يأتينا متنكرا كل مرة بشكل كفيروس الزكام، فلم نعد نثق بأحد حتى بأنفسنا، ولم نعد نثق بشيء حتى بعقولنا.. اعتدنا السير المائل المتسلل حتى نسينا السير إلى الأمام.. تعلمنا الدبلوماسية بمعنى المراوغة حتى لم نعد نجرؤ على قول كلمة واضحة مفهومة لا تحتمل الأوجه والتفسيرات والتأويلات.. نفضل أن نعيش مقعدين بلا حراك خشية أن نتحمل كلفة محتملة لقراراتنا، وغدونا نقدم الاحتمال المستقبلي الضعيف على النتائج الإيجابية الحالية المحققة.. نتعامل مع قضايانا المصيرية على طريقة طالب مهزوز النفس يهرب من المدرسة يوم الاختبار خوفا من أن يكون الاختبار صعبا..!!

رغم ذلك، من المهم أن لا نبالغ في تصور نتائج هذه العمليات العسكرية، فلن تحيل اليمن مروجا أنهارا، ولن تحقق الاستقرار بالمستوى الذي قد يتخيله البعض، بل ستظل الصعوبات والتحديات بعدها ماثلة، وسيكون لها تداعيات كثيرة، ولكننا ننتظر منها أن تخلصنا مما هو أبشع وأفضع وأرهب، وشيء من هذا الأرهب والأفضع والأبشع واقع نعانيه اليوم، وأحداث عدن على مرأى ومسمع..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك