من نحن | اتصل بنا | الاثنين 08 سبتمبر 2025 08:39 مساءً
منذ يوم و 20 ساعه و 49 دقيقه
عقدت اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعها الثلاثين بالعاصمة عدن، صباح اليوم تحت شعار "نحو تحقيق حماية اجتماعية مستدامة" برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة. وأكد الوزير الزعوري خلال الاجتماع على سرعة إستكمال جميع
منذ يوم و 21 ساعه و دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، رئيس بعثة منظمة "إنترسوس" الجديد إلى اليمن السيد إنكاس تشاو. وفي مستهل اللقاء، رحّب الوزير الزعوري برئيس البعثة، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم
منذ يومان و 18 ساعه و 52 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 5 ايام و 21 ساعه و 4 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 6 ايام و ساعه و 27 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 13 أبريل 2015 06:14 مساءً

لا طريق ثالث

عبدالملك شمسان

ينسفون مباني عدن بالصواريخ والدبابات على رؤوس ساكنيها، ويطلبون من الشعب موقفا مدافعا عن هذا السلاح..

أن يقتلوا الشعب بهذه الأسلحة وبهذه الهمجية والوحشية، فهذا شأن كل المسلحين من المجرمين القتلة، لكن أن يزيدوا فوق هذا فيطلبوا من الشعب وهو تحت الأنقاض موقفا مدافعا عن هذا السلاح الذي يقتلونه به فهذا منتهى الحمق والغباء وغاية الاستخفاف بالعقول..

كونوا مجرمين وقتلة، وكونوا أيضا أغبياء، هذا شأنكم، أما الشعب الذي تقتلونه فيكفي أنه مقتول، فلا تطلبوا منه أن يكون مقتولا وغبيا أيضا..

فضائع بحق أبناء الشعب فوق حدود الخيال، وجرائم فوق حدود التصور، ثم تنتقدونه لتأييده للضربات السعودية التي تمنحه أمل النجاة من نيرانكم وقذائفكم الملتهبة حقدا كقلوبكم!؟ أي منطق هذا، وأي حماقة هذه، وأي بلادة هذه!؟

إن كل رصاصة وقذيفة تطلقونها على أبناء الشعب تؤكد أنهم لو لم يؤيدوا الضربات السعودية اليوم لاستجدوها في الغد استجداء..!!

ليس هناك مساحة للون الرمادي في الموقف من العمليات العسكرية السعودية العربية، ولا مجال أمام أي طرف سياسي ومواطن يمني إلا أن يؤيد أو يرفض.. بتعبير آخر: إما أن يرى أي منا هذا الأمر مشروعا ويؤيده وإن باعتباره علاجا مريرا، وإما أن يراه عدوانا خارجيا ويهب –بالتالي- لصد العدوان. وأحقر صور الوهن والخيانة أن يرى الواحد منا هذه العمليات العسكرية عدوانا خارجيا ثم لا يهب للدفاع عن الوطن!!

خياران لا ثالث لهما إلا التعبير عن موقف وسطي بأساليب ملتوية وعبارات عائمة، وليس هذا إلا مرواغة في قضية وطنية مصيرية، وتقديما لحسابات الذات الخائبة على مصلحة الوطن.

يعتقد البعض أن هذا الخيار حنكة سياسية تجعل صاحبها "داخل بالفائدة خارج من الخسارة"، وهو مجرد احتيال على النفس، ومبرر زائف لتقدير الذات بإشعارها بالعمل والإنجاز، أما النتيجة فخلاصتها: "عندما لا تعرف إلى أين تذهب فكل الطريق توصلك"!!

كثرت الخيبات في حياتنا، تكررت الانكسارات، تنوعت صور الخيانة، أنهكنا الغدر الذي ظل يأتينا متنكرا كل مرة بشكل كفيروس الزكام، فلم نعد نثق بأحد حتى بأنفسنا، ولم نعد نثق بشيء حتى بعقولنا.. اعتدنا السير المائل المتسلل حتى نسينا السير إلى الأمام.. تعلمنا الدبلوماسية بمعنى المراوغة حتى لم نعد نجرؤ على قول كلمة واضحة مفهومة لا تحتمل الأوجه والتفسيرات والتأويلات.. نفضل أن نعيش مقعدين بلا حراك خشية أن نتحمل كلفة محتملة لقراراتنا، وغدونا نقدم الاحتمال المستقبلي الضعيف على النتائج الإيجابية الحالية المحققة.. نتعامل مع قضايانا المصيرية على طريقة طالب مهزوز النفس يهرب من المدرسة يوم الاختبار خوفا من أن يكون الاختبار صعبا..!!

رغم ذلك، من المهم أن لا نبالغ في تصور نتائج هذه العمليات العسكرية، فلن تحيل اليمن مروجا أنهارا، ولن تحقق الاستقرار بالمستوى الذي قد يتخيله البعض، بل ستظل الصعوبات والتحديات بعدها ماثلة، وسيكون لها تداعيات كثيرة، ولكننا ننتظر منها أن تخلصنا مما هو أبشع وأفضع وأرهب، وشيء من هذا الأرهب والأفضع والأبشع واقع نعانيه اليوم، وأحداث عدن على مرأى ومسمع..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك