من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 17 ساعه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 17 ساعه و 3 دقائق
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 13 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 5 دقائق
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 19 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 13 أبريل 2015 06:23 مساءً

عن مخاطر الحروب

د. عبدالعزيز المقالح

لن أتحدث هنا عن المخاطر المباشرة والآنية للحروب فهي من المعارف البديهية ويستطيع أي إنسان عادي إدراكها وتحديد معالمها. حديثي سيكون عن المخاطر الأبعد أثراً في حياة الناس والشعوب راهناً ومستقبلاً، وأقربها إلى واقعنا تتجسد في الأثر النفسي الذي تركه الانقسام ولا أقول الانفصام تجاه الاستجابة الأولى لعدوان التحالف على بلادنا وما أظهرته بعض القوى الخاضعة لردود الأفعال التي كانت سائدة في الساحة قبل العدوان وما تركته من تقبل أولاً ومن اللامبالاة ثانياً نكاية بهذا الطرف أو ذاك.

 

وكأن اليمن بتاريخها وكرامتها وسيادتها ملك هذا الطرف أو ذاك من الأطراف التي قد نختلف معها ونرفض برامجها وطموحاتها، في حين أن الواجب الوطني يدعونا أن لا نتخلى عن واجبنا وشعورنا الوطني الذي يجعلنا في لحظة الخطر صفاً واحداً متكاتفاً فالذي يتعرض للعدوان هو الوطن والذي يتحمل الخسران والدمار هي منشئاته ومؤسساته وما تحقق له في الخمسين عاماً من تاريخه الحديث من منجزات أياً كان حظها من القصور أو الكمال، ندين جميعاً التصرفات الخاطئة وما رافقها من تعبئة نفسية وأيديولوجية لا يقرها العقل الوطني، لكن الحرب التي عمدت إلى كسر شوكة الوطن كانت كفيلة بأن تردم الهوة بين المختلفين وأن تخلق حالة من التعالي على المواقف الجانبية وأن يكون الضمير الوطني في حالة من اليقظة.

 

والنأي عن التشظي وإظهار ما يخل بمعنى الولاء الوطني ويعرّض الوحدة الوطنية للانقسام تجاه حدث جسيم وخطير كالحرب وما سوف تتركه من مآسٍ ودمار ودماء وتخلّفه من تداعيات وانشقاقات، وفي مقدور القوى الوطنية الصادقة والمتسامية أن لا تسمح لها بالظهور، وأن تضرب مثلاً أعلى في تجاوز خلافاتها مهما بلغ عمقها، انطلاقاً من أن هذه المكونات السياسية المختلفة ستجد نفسها في وقت قريب وجهاً لوجه في حوار لا بد منه للوصول إلى حلول جذرية تنهي دابر الخلافات وتفتح الطريق ليمن واحد جديد خال من حكم الغلبة ومن كل أساليب الاستئثار والإقصاء .

 

لا يريد عاقل ولا حتى مجنون أن تكون نتائج الحرب تزكيه مباشره أو غير مباشرة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبلها، وقبل أن تتجمع نذرها، وأهم ما يمكن استخلاصه من هذه الحرب الشقيقة و(الشقيّة) أن الفُرْقة والخلاف الحاد بين القوى السياسية الفاعلة ما هي إلاَّ مفاتيح شر دائم ووقود لحروب قادمة داخلية وخارجية، وللقضاء على دابر هذا الكابوس لا مناص من التفاهم والتعاون والاستفادة من تجارب الآخرين في دنيا الله الواسعة.

 

ومن الثابت والمؤكد أن الإخلاص لله وللوطن والاتجاه نحو العمل الدؤوب لتجاوز الأوضاع السيئة من خلال الفعل سيقضي على الخلافات ويمنع الهواجس والشكوك من أن تأخذ طريقها مجدداً إلى بعض النفوس أو إليها جميعاً، وليس بالمستبعد أن يكون ميدان العمل المشترك مجالاً لتوحيد وجهات النظر.

 

ومن المؤكد أن الحرب ستنتهي مهما طالت أيامها وتعددت ويلاتها والحديث عما بعدها هو الذي ينبغي أن يشغلنا وأن لا تسرقنا دوامة الحرب وما تفرضه المواجهة من يقظة وحسن تدبير عن تمثل المستقبل وتصوره والتفكير في صياغة معالمه على نحو يختلف عن النماذج السابقة البعيد منها والقريب.

 

وأكبر تحد للحرب ولمن فرضوها أن تبدو القوى السياسية الوطنية في حالة من التماسك والوفاق وبذل أقصى الاهتمام على حفظ الأمن ورعاية المنكوبين والشرائح الفقيرة وهي أكثر من نصف الشعب وأغلبها في المدن وعشوائياتها التي كانت مصدر خجل وشعور بالمهانة لكل إنسان شريف في هذه البلاد التي يرتع فيها الفقر ويتنامى فيها البؤس في أبشع أشكاله


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك