من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ 3 ايام و 8 ساعات و دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 46 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 4 ايام و 8 ساعات
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 7 دقائق
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 29 دقيقه
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 01 نوفمبر 2012 03:36 مساءً

القضية الجنوبية وثنائية الجلاد والضحية

د.عيدروس النقيب

لم تعد القضية الجنوبية بحاجة إلى إعادة تعريف، فقد خيض في تعريفها من المداد ما يغطي بلدا بكاملها بينما يصر المصابون بلوثة الصمم السياسي (والتعبير للزميل العزيز الدكتور محمد الظاهري) على تجاهل هذه القضية أو اعتبارها حالة من الشغب يجب قمعه حتى لا يبلغ مداه الحقيقي والمشروع.

عندما انطلق الحراك السلمي الجنوبي كان أعلام السلطة يصور نشطاء الحراك على إنهم مثيري شغب أو جماعات خارجة عن القانون، ومرات كثيرة كان رشاد العليمي ومطهر المصري يأتيان إلى قاعة البرلمان ليتحدثا عن ثلاثة تحديات أمنية: القاعدة ، والحوثيين، والخارجون على القانون، (المقصود هنا الحراك الجنوبي) الذي كان مجرد لفظ اسمه يجعل المتحدث تحت طائلة الاتهام والتخوين والانفصالية، وربما جاء استخدام تعبير "الخارجون عن القانون"، تلاؤما مع نهج الحراك باعتبار الطرفين الأولين يستخدمان السلاح، بينما كان الحراك سلميا، وهذا ينسجم مع منطق السلطة فكل من لا يحمل السلاح هو خارج عن القانون في نظرها.

ثنائية الجلاد والضحية تقوم على معادلة بسيطة ينتجها منطق الحروب، العادل منها والظالم، وحرب 1994م هي حرب ظالمة بكل المقاييس حتى وإن صوروها على إنها "حرب الدفاع  عن الوحدة" أو حرب "الإسلام على الكفر"، فلما كان من مخرجات كل حرب طرفين: مهزوم ومنتصر، ولما كان المهزوم في حرب 1994م هو شعب الجنوب بتاريخه ودولته وقواه الحية وثقافته وهويته ومكونات شخصيته، فقد تحول المهزوم إلى مدان تلصق به كل التهم المشيطنة من العمالة إلى الانفصالية إلى الخيانة إلى اللاوطنية، وكان الذين يتقاضون الملايين من الخارج وينهبون الأراضي في الداخل ويعقدون الصفقات المشبوهة مع الأطراف الخارجية ويتاجرون بالممنوعات ويتهربون من دفع الضرائب وينهبون الثروات ويقتلون الشرفاء ويصادرون أملاك الدولة في الجنوب لصالحهم ولصالح أصدقائهم، كان يدعون الشرف والوطنية والنزاهة والوحدوية والثورية بينما ينسبون عكس هذه الصفات للشرفاء والنزيهين والمناضلين الحقيقيين وخريجي سجون الإمامة والاستعمار، في صورة سريالية لا تنتج إلا في اليمن دون غيرها.

هكذا تحول المهزوم إلى ضحية وتحول المنتصر إلى جلاد، ويتذكر الجميع أنه وبعد انطلاق الحراك السلمي الجنوبي كان القتلة يسرحون ويمرحون في شوارع عدن والمكلا وغيرهما من مدن الجنوب محميين بسلطة الدولة وثروات المجتمع، بينما كان الضحايا يوصفون بالخونة حتى وجثامينهم تشيع إلى المثوى الأخير.

ما يزال الممتصرون هم المسيطرون والمتعالون والمتحكمون في كل شيء في اليمن وهم من ينسبون لأنفسهم كل ما للأنبياء من فضائل رغم الموبقات التي ارتكبوها وما يزالون يواصلون ارتكابها بحق اليمن شماله وجنوبه، وما يزال المهزومون هم المقصيون والمستبعدون والمتهمون بكل ما في الشيطان من عيوب رغم إقرار القاصي والداني بمشروعية وعدالة قضيتهم وأحقيتها بالمعالجة العادلة التي تعيد الحق إلى نصابه.

ما يزال المنتصر هو الجلاد وما يزال المهزوم هو الضحية رغم كل المياه التي جرت تحت جسر الحياة السياسية في اليمن، من انطلاق الحراك السلمي وما أحدثه من تغير عاصف في العقلية السياسية والمزاج الشعبي اليمني والجنوبي منه على وجه الخصوص، ورغم انطلاق الثورة الشبابية اليمنية وما أحدثته من زلزال في البنية السياسية والثقافية والأخلاقية في البلد.

في هذا السياق يأتي استحضار الفزاعة الإيرانية من خلال إلصاق الاتهام الحراك السلمي بالتبعية لإيران، وهو ما بدأ الترويج له بقوة فيوسائل الأعلام الرسمية والقريبة من الرسمية والتابعة للمنتصرين في حرب 1994م ووصل الأمر برئيس الجمهورية إلى تبني هذا الترويج بنفسه لهذه الفزاعة مصرا على مواصلة الموقف المتحامل على الجنوب وشيطنة كل مطلب من أجل استعادة الحقوق السياسية والاقتصادية لشعب الجنوب كضحية لحرب 1994م من جلاديه الذين حققوا نصرهم المظفر على التاريخ وعلى مشروع الدولة المدنية التي حلم بها كل اليمنيين، وأثبتوا فشلهم الذريع في الاستجابة لمتطلبات العملية التاريخية وصيرورتها في اليمن.

الذين يروجون للفزاعة الإيرانية يتجاهلون أن القضية الجنوبية قد بلغ عمرها عقدين من الزمن وإنها ظلت حية تخفت حينا وتتقد حينا آخر لكنها لم تمت، وهم بهذا الترويج يحاولون التهييج مرة أخرى ضد الجنوب وحقوقه، تماما كما فعلوا في 94م عندما أعلنوا الحرب على إنها دفاعا عن الوحدة ومواجهة مع الكفار.

سيكون على نشطاء الحراك ومكوناته المختلفة التصدي لهذه الأكذوبة وأول ما ينبغي عمله هو التأكيد على رفض التدخل الخارجي في شأن القضية الجنوبية، وهذا بطبيعة الحال لا يعني القطيعة مع الخارج أو معاداته بل من حق الجنوبيين أن يستدعوا مؤازرة كل أنصار الحق أينما كانوا لكن هذا لا يعني التبعية للصديق الذي ينصر القضية، أما إذا كان هناك من الحمقى من يصدق أن الزج بإيران في قضية عادلة ومشروعة سيزيد من عدالة القضية أو يرجح كفتها فإن ذلك (وهو تصرف أحمق بكل المقاييس) لا يمكن أن يعبر عن كل الطيف السياسي الجنوبي أولا وثانيا لا يمكن أن يلغي عدالة القضية الجنوبلية ومشروعيتها وأحقيتها بالنصرة والمؤازرة والانتصار وحتمية بلوغها الحل العادل الذي يعيد الحق إلى مساره الطبيعي.

لا يمكن للجلاد أن يعترف بما يفعله بالضحية بل إنه قد يتقمص دور الضحية وينسب إلى ضحاياه كل موبقاته وجرائمة مصداقا لقول العرب" رمتني بدائها وانسلت" أو للمثل الشعبي اليمني "ضربني وبكى وسبقني واشتكى" لكننا حتى اليوم لا نرى علامة من علامات الضرب على جسد الجلاد بينما ما يزال جسد الضحية مثخنا بجراح وطعنات الجلادين، المتواصلة منذ العام 1994م منذ تدمبر اللواء الثالث مدرع في عمران حتى يوم مقتل الشهيدة فيروز على يد قوات الأمن المركزي في تكثيف مركز لثنائية المنتصر ـ المهزوم، الجلاد ـ الضحية.

 

برقيات

 *  يرقد الزميل علي محمد اليزيدي وزير الإدارة المحلية في أحد المستشفيات الهندية بعد وعكة صحية ألمت به، ألف سلامة يا أبا محمد نتمنى لك الصحة والسلامة والعودة إلى أهلك وبلدك.

 *  بعد رحلة خمسة أشهر في الستشفيات الألمانية وإجراء عدد من العمليات الجراحية الناجحة في الجهاز الهضمي غادر الأستاذ سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة السابق المستشفيات وغرف العناية المركزة، . . .ألف حمد لله على السلامة أبا صلاح وعودة حميدة إلى الوطن والأهل والأصدقاء.

*   قال الشاعر العربي الكبير محمود سامي البارودي:

قَلَّدْتُ جِيدَ الْمَـــــعَالِيحِلْيَةَ الْغَزَلِوَقُلْتُ فِي الْجِدِّ مَاأَغْنَى عَنِ الْــــــهَزَلِ

يأبى لى َ الغى َّ قلب لا يمـــيلُبهِعَنْ شِرْعَة ٍ الْمَجْدِسِحْرُ الأَعْيُنِ النُّـجـُلِ

أَهِيمُ بِالْبِيضِ فِيالأَغْمَادِ بَاسِـمَة ًعنْ غرة ِ النصرِ ، لا بالبيضِفي الكللِ

لَمْ تُلْهِنِي عَنْ طِلابِالْمَجْدِ غَانِيَةٌفِي لَذَّةِ الصّـــــــَحْوِ مَايُغْنِي عَنِ الثَّمَلِ

 

 
 
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك