من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 01:24 صباحاً
منذ 4 ساعات و 22 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ 6 ساعات و 59 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 14 ساعه و 18 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ 14 ساعه و 21 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
منذ 18 ساعه و 33 دقيقه
وجّه معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، تهنئةً لكافة العمال في بلادنا بمناسبة عيدهم العالمي، الأول من مايو.  وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم يحتفل العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال، وبهذه المناسبة العظيمة، أتقدم بأسمى
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 30 أبريل 2015 09:09 صباحاً

مفاجأة سورية بعد اليمن

زهير قصيباتي

سر «حكمة» الاتحاد الأوروبي أن يبقى متفائلاً بعودة التعقُّل الى السياسة الإيرانية، لتؤدي دوراً في إقناع النظام السوري بقبول عملية انتقالية. لكنّ واقع الحال هو عجز الأوروبيين الساسة عن رؤية مصير سورية وخرابها، وإصرار مَنْ وراء النظام على تعميم هذا الخراب... لا لشيء إلا لدعم «صمود» من يحكم في دمشق، ولو اقتضى سقوط عشرات الآلاف من المدنيين قتلى، بعدما تخطّت النكبة مئتي ألف ضحية.

البيت الأبيض بات أصمّ منذ انتزع الأسنان الكيماوية للنظام السوري، لكنه لـ «الإنصاف» ما زال يستعد لتدريب عشرات من عناصر المعارضة(!) لعلهم يقلبون مسار الصراع. أما الاتحاد الأوروبي، فلعل سياسته في عهد فيديريكا موغيريني، ستبني قصوراً من أحلام «الواقعية» الإيرانية، قبل رحيل الرئيس بشار الأسد.

باختصار، فلنتوهّم أن مَنْ يرعى كل ارتكابات النظام في دمشق ويشجّعه على المزيد، سينقلب إلى داعية سلام ويعتذر من الشعب السوري... لا لشيء إلا لرغبته هو في لعب دور «إيجابي» في المنطقة، ينسجم وروح التطبيع بين إيران والغرب، في مرحلة ما بعد صفقة الاتفاق النووي.

... وسيعتذر من الشعب اليمني عن تسليح الحوثيين وتحريضهم على ابتلاع الدولة وخطف المؤسسات وخداع بقية القوى والأحزاب اليمنية التي شاركت في الحوار، فيما كان زعيم الحوثي، «المظلوم» في الادعاء الإيراني، يضع السلاح تحت طاولة الحوار، بل في ظهر البلد والدولة.

... وسيعتذر النظام الإيراني من الشعب اللبناني عن تدمير نسيجه وشلّ مؤسساته وخنق اقتصاده، والنفخ في نار المذهبية، منذ ربط البلد بدمشق وطهران وبغداد، ومصير صنعاء وحال باب المندب ومضيق هرمز!

هي مجرّد أضغاث أحلام، ولا تُنسى أيضاً عنتريات النهج الإيراني في التعامل مع دول الخليج، وعنجهيته وازدراؤه اللغة الديبلوماسية بين الدول، وإصراره على استفزاز الجيران، وتجاهُل الروابط الخليجية والعربية بين المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون، وكل الدول العربية عموماً.

واضح بالتأكيد، أن طهران حاولت بكل ما هو ممكن الاستقواء بمشروع الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى، لاهثة وراء حلم ردّدته طويلاً لتكون «القوة الأكبر في المنطقة». لكن الأكيد في المقابل أن متغيرات سريعة في الإقليم دهمت المشروع الإيراني المتضخّم الأوردة، وأول المتغيرات وأهمها عملية «عاصفة الحزم» التي قادتها السعودية لاستعادة شرعية الحكم اليمني من قبضة جماعة الحوثيين... وهذه لم يعد لغزاً استمرار قوتها لكونها إحدى قاطرات الأهداف الإيرانية، في بلد عربي متاخم للحدود السعودية. قاطرة كلّفت الخزينة الإيرانية المرهَقة بالعقوبات الدولية والأميركية، الكثير للتمويل والتسليح والتدريب، لتصبح حتى بعد «عاصفة الحزم»، وفق الطروحات الإيرانية المكررة «القوة الأكثر تأثيراً» في تحديد مستقبل اليمن!

أما المتغيّر الثاني فهو على الجبهة السورية، وانقلاب ميزان القوة، رغم كل ما قدّمه «الحرس الثوري» وسواه دفاعاً عن النظام في دمشق، أو ما بقي منه. وما يحصل عملياً في سورية، كما في اليمن، نُذُر تحولات ليست حتماً في مصلحة من اجتهد ليقاتل بدماء غيره، وعلى أرض ليست إيرانية. أبدعت طهران في صنع وكلاء، لكنّ المحاصيل في موسم الحصاد، ليست بالطبع مجرد طموحات، وحسابات بالسياسة والأحلاف والتمويل.

سقط مهندس «الممانعة» في فخ وهم الانتصارات التي يروّج لها، وظنّ أن المنطقة العربية التي كانت يائسة بعد تداعيات «الربيع» والثورات، ستهلّل له، وتنتظره مرشداً لمستقبلها.

لكن ما يثير الخوف هو الآتي وكلفته: مزيد من الدماء في سورية، وتوقّعات بفصل لبناني في الصراع عليها، فيما الحوثيون يمدّدون محنة اليمن، والحسم مع «داعش» ما زال بعيداً... على الأقل في الموصل، حيث بزغ ظلامه.

فبأي خرافة يأمل الأوروبي بدور إيراني للإنقاذ؟... يراه يقتل عربياً ويحلم بتأهيله رجل إسعاف! بعض الأمل قد يكون في صحوة المنطقة على حقيقة المصالح الدولية، ودوافعها. كل الوهم القاتل انتظار «حكمة» التريث لدى الغرب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك