من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 11:05 مساءً
منذ 51 دقيقه
عُقدت اليوم الخميس، الموافق 26 يونيو 2025م، في العاصمة عدن، الورشة التشاورية الخاصة بـ"صياغة خطط حماية المرأة"، وذلك ضمن أنشطة مشروع تعزيز الوصول إلى العدالة للنساء والفتيات، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية ( ASF )، وبدعم من الوكالة
منذ يوم و 4 ساعات و 44 دقيقه
شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليوم إشهار جمعية حضرموت للسياحة والسفر كيان مهني مرخص من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، يهدف إلى تنظيم وتمثيل وتطوير القطاعات الحيوية ذات العلاقة في بيئة مهنية وقانونية منظمة.وأكد بيان الإشهار أن الجمعية جاءت استجابة لحاجة ملحة
منذ يومان و 5 ساعات و 34 دقيقه
اطّلع معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم بمكتبه في العاصمة عدن، على أنشطة ومشاريع هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية، وذلك خلال لقائه برئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ فهد عبدالله البُرّي، والمدير التنفيذي الأستاذ سيف عقيل
منذ يومان و 5 ساعات و 50 دقيقه
أدان تكتل قبائل بكيل، أحد أبرز المكونات القبلية في اليمن، الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، واصفًا إياه بـ"التطور الخطير والمرفوض"، لما يشكله من تهديد لأمن دولة شقيقة وانتهاك لسيادتها واستقرار المنطقة.وأعرب التكتل في بيان رسمي صادر عنه، عن وقوفه الكامل
منذ يومان و 7 ساعات و 31 دقيقه
أدان ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، الهجوم العسكري الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، واعتبره “اعتداءً صارخًا وغير مبرر على سيادة دولة قطر وتهديدًا لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي”.وأكد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 08 مايو 2015 01:25 صباحاً

الحرب لن تحل مشكلة الجنوب

د. عبده البحش

   الحرب التي تشنها القوات التابعة للحوثيين ومعها القوات العسكرية اليمنية التابعة للجيش اليمني الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين بشكل غير رسمي، لن تحل مشكلة القضية الجنوبية المعقدة والتي يطالب الحراك الجنوبي الممثل الرسمي لهذه القضية بفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية التي كانت قائمة قبل عام 1990م.

ان سياسة اجتياح الجنوب من قبل القوات الحوثية وقوات الجيش الموالية لهم في حقيقة الامر سياسة خاطئة وانتحارية في نفس الوقت، لان تفجير الحرب في المدن الجنوبية وفي هذا الوقت بالذات، يعقد القضية الجنوبية ويصعب من إمكانية حلها وفق ما جاء في مخرجات الحوار الوطني، لان الجنوبيين لن يقبلوا بعد اليوم أي شكل من اشكال الوحدة اليمنية، بعد ان تعرضت مدنهم وقراهم الى حرب شعواء تفتك بكل من يقاوم التوغل الحوثي او يرفض تواجد القوات التابعة له.

ان اغلبية الشارع الجنوبي خلال السنوات الماضية وخاصة منذ عام 2011م، خرج بمظاهرات سلمية تطالب بفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة التي كانت قائمة قبل توحيد اليمن عام 1990م، تلك المظاهرات كانت تخرج بقيادة الحراك الجنوبي الذي يتكون من عدة فصائل تؤيد معظمها مطلب فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، وقد اعتذرت حكومة الوفاق الوطني للجنوب عن الحرب التي شنها الشمال ضد الجنوب عام 1994م، واعتبرت الحكومة ان تلك الحرب خطأ تاريخي لا يجب ان يتكرر مرة ثانية، وايد مؤتمر الحوار الوطني حزمة من الإجراءات والمعالجات لجبر ضرر الجنوبيين وتعويضهم عما اصابهم نتيجة تلك الحرب الخاطئة.

وفي الوقت الذي كان الجنوبيين ينتظرون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعويضهم وجبر ضررهم، قامت القوات التابعة للحوثيين والجيش الموالي لهم بشن حرب جديدة ضد الجنوب اشد الما وضررا وقسوة ودمارا من حرب عام 1994م، ولذا فان وقع هذه الحرب على نفوس الجنوبيين ستكون اشد ايلاما وظلما وغبنا وقهرا من الحرب السابقة، الامر الذي سيجعل الجنوبيين يرفضون مستقبلا البقاء مع الشمال في دولة اتحادية مهما كان الثمن ومهما كانت الضغوط والاغراءات التي سيتم طرحها مستقبلا لغرض اقناعهم للبقاء مع الشمال في دولة واحدة.

لقد ارتكب الحوثيين ومن تحالف معهم خطأ تاريخيا كبيرا بقرار اجتياحهم الجنوب وشن الحرب في المدن والاشتباك مع الجنوبيين بشكل مباشر في الاحياء السكنية، مما أدى الى استفزاز السكان والهاب نيران غضبهم واشعال جذوة الحقد والكراهية ضد الشماليين وضد الوحدة معهم، وبهذا نستطيع القول ان الحوثيين ومن تحالف معهم ذبحوا الوحدة اليمنية من الوريد الى الوريد ولم يعد هناك من خيار غير منح الجنوبيين حق تقرير المصير او البقاء في حرب معهم الى ما لا نهاية.

لا اعتقد بعد الذي جرى ان اليمن سيبقى موحدا بسبب الشرخ الاجتماعي والنفسي الكبير والغضب الشعبي الجنوبي المتصاعد الذي خلفته هذه الحرب المجنونة وغير المحسوبة العواقب، ولذا فان الخيار الأفضل والمتاح في الوقت الراهن لمعالجة ما حدث من جريمة بحق الجنوبيين ومن اجل الخروج باقل الخسائر هو اتباع النموذج السوداني لحل القضية الجنوبية من خلال الحوار والتفاهم مع قيادة المقاومة الجنوبية والاتفاق معهم ومنحهم حق تقرير المصير على غرار ما حدث من حل سلمي لمشكلة جنوب السودان بالاتفاق بين قيادة المقاومة وبين الحكومة السودانية والذي قضى بمنح الشعب في جنوب السودان حق تقرير المصير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك