من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 12 ساعه و 53 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 13 ساعه و 18 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 8 ساعات و 38 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 15 ساعه و 18 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 42 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 مايو 2015 12:44 مساءً

الراقص بين الثعابين في اليمن الحزين

طاهر علوان

ينفتح المشهد على صورة حطام قصر منيف، صورة للقصر سابقاً ولاحقاً، صورة ركام من الاسمنت والحديد في مقابل صورة حدائق غناء ونوافير ماء واطواق حرسة وجاه وصولجان، ما بين الصورتين سيقف ذلك الزعيم الحزين على بقايا واطلال قصرة ناعياً ناعباً وهو في الحقيقة لا يفعل شيئا سوى تكرار صورة سلاطين غابرين مروا بذات المصير في امم سادت ثم بادت وعائلات حاكمة دارت عليها دورة الزمن فكل من عليها فان.

الصورة هي لقصر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قصره قبل وبعد القصف، لكنه بعد القصف يبدو انه ما زال ملتزما بالبروتوكول الذي يفرض على الرئيس ان يحافظ على ملابسه الرسمية ولو وقف وسط الحطام والخراب ولو كان فاقداً لصفة رئيس دولة ولو كانت بلاده مدمرة تمزقها الحروب والصراعات حتى ولو كان هو طرفاً فيها، ولهذا سيظهر صالح مرتديا بدلة انيقة ورباط عنق ونظارة شمسية وكأنه يؤدي مشهداً تمثيلياً، يهدد ويتوعد ويقترح حلولاً.

بيوت يمنيين فقراء ظلت تهدم على رؤوس ساكنيها تحت حكم صالح ولم يظهر يوماً راثياً او حزيناً على ضحايا الحروب والصراعات الدامية التي طالما كان هو طرفاً فيها، والرجل يعلنها صراحة ان من يحكم اليمن فكمن يرقص على رؤوس الثعابين.

كأن صالح هو حاوي الافاعي ولهذا لم يكن مستغربا ان يعلن المبعوث الاممي السابق جمال بن عمر ان واحدة من اعقد مشكلات اليمن هي وجود صالح في وسط الصراع وان الرجل لا هم يشغله اكثر من العودة الى حكم اليمن بأية طريقة ولهذا فإنه لا يتورع عن فعل اي شيء للوصول الى اهدافه.

صالح يقلب ظهر المجن لدول الخليج التي انقذته من مطبات وكوارث ووقفت الى جانبه وامدته بالمال، يتنكر لذلك الماضي وينقلب على كل تحالفاته ليوجه الجيش الى التحالف مع صعدة ـ الحوثيين لغاية في نفس يعقوب قضاها.

المشهد الدراماتيكي اليمني في شقه المرتبط بصالح وبالرغم من قصف طائرات عاصفة الحزم ومن ثم اعادة الامل لم يتغير كثيرا رغم الاضرار الفادحة المؤكدة التي لحقت بالجيش الذي يقوده هو وابنه، ذلك الجيش الذي يدين قادته لهما بالولاء، فهو ما زال مختبئا في مكان ما، لم تصبه الطائرات القاصفة ولا ابنه ولا اسرته بأذى ولكن ساعة ان اصيب قصره خرج من مخبئه، ارتدى بدلته الانيقة، وقف على الاطلال والقى خطبته العصماء تلك.

هذا نموذج من نماذج حكام هذه الامة المتشبثين بالكرسي من المهد الى اللحد، فعلها القذافي وصدام ويفعلها بشار ولا ندري من التالي، فهم ازليون مقيمون في عمق الخراب مهما كان وكيفما كان لايحرك فيهم شعرة واصوات الضحايا وانهار الدماء بسببهم لا تعني لهم شيئا ولهذا فإن الهوس السلطوي اغلق عقولهم وحواسهم تماما فلم يعودوا يرون غير الجاه والصولجان والا فالشعوب في نظرهم مجرد جرذان يجب اصطيادها وان قضت فلن يحزن عليها احد، قالها القذافي يوما.

وصالح اليوم لا يطرح حلولا عقلانية عملية، وكل ما يقترحه من حلول يضع لنفسه في وسط الحل دوراً ما، ويداً خفية ولاعباً يلعب دوراً خفياً بالنيابة عنه، فالرجل قد اتقن اللعبة وصار مولعا بهواية الرقص بين الافاعي، يدجن هذه ويضرب هذه بتلك ويتخلص من هذه ويحيّد هذه وتلك هي لعبته الى النهاية لا تتغير مبادئها ولا قواعدها قيد انملة.

هو يعلن ان لا اطماع له ولا لابنه ولا لأسرته في السلطة او في حكم اليمن لكن الوقائع والمخفي تثبت العكس تماما، فالأذرع الأخطبوطية لصالح لا يمكن ان تتخلى عن مناطق النفوذ والسلطة والمال وبالتالي تتاح لأياديه الخفية الفرصة لإنفاذ ارادتها في كل اتجاه واللعب بمقدرات اليمنيين طولاً وعرضاً في وضع فوضوي مضطرب اختلط فيه الحابل بالنابل وانزلقت فيه البلاد فعلياً الى الفوضى.

ما بين صراعات اقليمية متفجرة على ابواب اليمن الحزين وبين استمرار الحملة العسكرية لأعادة الرئيس منصور هادي الى الحكم وازاحة الوجود الحوثي- الصالحي، يدفع اليمن في كل يوم وساعة اكلافاً باهظة ومريرة وتتعمق الصراعات والازمات ويتمدد الفقر وتتقد نزعات الانتقام الى مديات غير معروفة وتقود هذا البلد الى المجهول في وقت تتكاثر فيه الثعابين ويتكاثر الحواة بينما الحاوي الاكبر يبقى علي عبد الله صالح الذي لا شك انه سيمارس فصلاً جديداً من هوايته المفضلة في الرقص على رؤوس الثعابين ولكن هذه المرة على اطلال قصره الذي تحول الى ركام تحطمت تحته احلام السلطة والمال في يمن حزين لا يعرف الى اين تسير بوصلة الحياة فيه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك