من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 06:38 مساءً
منذ 14 ساعه و 54 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 9 ساعات و 32 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 13 ساعه و 50 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 7 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 مايو 2015 01:41 صباحاً

لماذا غاب الجنرال علي محسن؟!

حبيب العزي

كان لافتاً للانتباه في أولى جلسات مؤتمر الرياض، أو ما بات يُعرف لاحقاً بـ"مؤتمر إنقاذ اليمن"، غياب بعض الشخصيات القيادية اليمنية الهامة، ذات الثقل السياسي والعسكري الكبير، وأول تلك الشخصيات الجنرال علي محسن الأحمر، الذي يحظى بشعبية واسعة في الداخل اليمني، وبخاصة من قِبل شباب الثورة، بسبب انشقاقه عن المخلوع علي عبد الله صالح وتأييده لثورتهم في العام 2011، كما أنه شكل آنذاك بفرقته الأولى مدرع، القوة العسكرية التي وفرت الحماية لهم من بطش بقايا نظام صالح.

منذ أن بدأت عاصفة الحزم، وجميعنا كان يتوقع أن يكون للواء علي محسن الأحمر، الدور الأبرز في مواجهة التحالف الحوثي صالحي، بحكم خبرته العسكرية الطويلة، ومعرفته بكل التفاصيل المتعلقة بالشأن العسكري لليمن، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية لأنه كان قد تلقى طعنات غدر مؤلمة من جميع الأطراف، اضطرته حينها للخروج إلى الرياض والنجاة بنفسه، وبالتالي كان من الطبيعي والمنطقي، أن هذا هو الوقت المناسب الذي يمكن أن يرد به الصاع صاعين، لكل أولئك الذي تآمروا عليه وعلى الوطن أجمع، فما الذي حدث؟! وما الذي أعاقه عن لعب مثل هذا الدور الهام؟!

في مقال له نشرته جريدة الشرق القطرية، بتاريخ 8 من الشهر الجاري، قال الدكتور محمد صالح المسفر، أنه التقى في الرياض بالجنرال محسن، وسأله لماذا لا تكون في الميدان وتقود عملية تحرير المدن الجنوبية؟! فأجابه بأنه على استعداد أن يقوم بالمهمة من تلك الليلة، وعندما سأله المسفر وما الذي يمنعك من ذلك؟!، أجاب بأنه ضيف وقد وضع كل أمره وحياته تحت تصرف المضيف، فسأله المسفر ولماذا لا تتصل بالقيادة المضيفة وتشرح لها الحال؟! أجاب بالقول: هنا "يقصد في السعودية" قيادة يمنية رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء نائب الرئيس، وهو من الناس الطيبين والممتازين، ولا أسمح لنفسي أن أتجاوزهم.

نستشف من هذا الحديث "المقتضب" الذي دار بين المسفر والجنرال محسن، بأن هناك تهميش واضح ومتعمد للجنرال، أكان من قبل القيادة اليمنية المتواجدة في الرياض وعلى رأسها الرئيس هادي، أو ربما حتى من مستضيفها، وصل حد تغييبه عن المشاركة في مؤتمر الرياض، كما تغييب قيادات أخرى عسكرية كاللواء عبده حسين الترب، وكذا سياسية وقبلية كالشيخ حميد الأحمر، ولربما قيادات أخرى لا نعرفها، وكلها ذات وزن ثقيل وتحظى بجمهور واسع، كما تأثير كبير في الداخل اليمني.

بوضوح شديد، هادي لازال يلعب ذات اللعبة، التي كان يلعبها في صنعاء، حتى وهو يمارس مهامه كرئيس من العالم الافتراضي، لا زال يعمل على تصفية حسابات قديمة مع خصومه، حتى في هذا الظرف العصيب، ودماء شعبه تسيل على الشوارع والطرقات في كل المدن اليمنية، فالرجل يخشى على سلطته، ولا يريد أن يفقدها مطلقاً، مثله مثل صالح، مثل أي رئيس عربي يصل إلى مقعد الرئاسة، ولا يريد مفارقته إلا بعد أن تفارق روحه جسده، هذه هي الحقيقة.

 منذ أن وصل إلى الرياض وهو غير آبه تماماً لما يحدث لشعبه في اليمن، من قبل المليشيا التي كان حليفها يوماً ما، بدليل أنه لم يظهر ولو لمرة واحدة، ليخاطب شعبه ويؤازره في هذه المحنة الكبيرة التي جلبها هو، لم يعين قائداً عسكرياً واحداً، لم يعمل على تشكيل قيادة عسكرية تقود الحرب والمواجهة، لم يفعل أي شيء يوحي بأنه مهتم بما يجري داخل البلد، من قتل وذبح وتشريد ونزوح جماعي، كما لم يقم بأي إجراء يوحي بأنه رئيس أساساً.

هادي كان منشغلاً طوال الفترة الماضية التي قضاها في الرياض، فقط في التفكير بالسلطة والحكم وكرسي الرئاسة، لم يقم بإجراء واحد يدعم المقاومة، التي تبذل الغالي والنفيس تحت لواء الشرعية المنسوبة إليه وهولا يستحقها، خوفاً من أن تسحب البساط من تحت قدميه بعد الانتصار، هادي يعيش في كوكب آخر غير الذي نعيش فيه، لا يتصرف كمسئول على ملايين من البشر، أعطته أصواتها ومنحته ثقتها في يوم من الأيام، وباختصار.. هادي كارثة حقيقية حلت بنا كيمنيين، قبل أن تحل علينا العاصفة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك