من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 14 ساعه و 46 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 10 ساعات و 38 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 4 ساعات و 52 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 16 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 34 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 27 يونيو 2012 09:10 مساءً

بعد فوز مرسي.. تقارب الإخوان وشركاء الثورة

رشاد الشرعبي

في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المصرية لم أكن مهتماً بشخص الفائز من بين أبرز المرشحين الذين يمثلون الصف الثوري أبوالفتوح أو صباحي أو مرسي, مثلما اهتممت بالفائز في الجولة الثانية وهو الدكتور محمد مرسي الذي كان فوز منافسه سيمثل نكسة لي كشاب عربي ثائر ضد الانظمة الاستبدادية والفاسدة.
صحيح أن مرسي مرشح الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين, هو الفائز حالياً, رغم أني كنت أتمنى في الجولة الأولى فوز عبدالمنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي, ليس خوفاً من الاخوان ومرسي, لكن خوفاً عليهم, حيث لازال عودهم طرياً جداً في مضمار الأداء السياسي الذي أفرزته ثورة 25 يناير الملهمة لنا في اليمن وغيرها من الشعوب العربية.
ويبدو أن التطور التدريجي والبطيء (سياسياً على الاقل) والذي رافق أداء جماعة الاخوان المسلمين في مصر منذ اندلاع ثورة يناير 2011م سيدفع مشاركتهم القوية في الانتخابات الرئاسية ووصول مرشحهم إلى رئاسة مصر كأول رئيس لما يوصف بالجمهورية الثانية نحو مزيد من التطور والنضج السياسي, فيما أن أداءهم وحضورهم الاجتماعي كان قوياً لعقود وليس الآن فقط.
أبرز مالفت نظري حالة التقارب والوفاق التي شهدتها الساحة المصرية بين الفرقاء الثوريين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وتضاعفت خاصة بعد حل مجلس الشعب وصدور الإعلان الدستوري المكمل, وهذه فائدة عظيمة لمصر وشعبها وثورتها والتجربة الديمقراطية التي تخوضها منذ أكثر من عام.
وأتذكر هنا عبارة سمعتها قبل الانتخابات البرلمانية التونسية من الرئيس المنصف المرزوقي ولم يخض تحالفه بعد مع حركة النهضة الإسلامية وهو يتحدث عن فوز محقق لمعسكر الاعتدال في التيارين الإسلامي والعلماني وخسران معسكر التطرف في التيارين وهو ماحدث في الانتخابات فعلاً وتلاه الاتفاق على المرزوقي المثقف الكبير رئيساً للجمهورية التونسية.
التيار الإسلامي في مصر وفي مقدمته جماعة الاخوان المسلمين ومثله التيار القومي واليساري والليبرالي هما بحاجة لنضج سياسي ووفاق واتفاق على قواسم مشتركة والدوس على خلافات الماضي وخلافات التفاصيل, توثقه وتجذره أكثر اللحظات الفارقة والحرجة كالتي كانت خلال أيام الثورة (18 يوماً) ومؤخراً في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
اليمن كان لها تجربتها الخاصة من خلال تكتل أحزاب اللقاء المشترك الممتدة أكثر من 10 سنوات, مثلما لتونس تجربتها الخاصة رغم عمرها القصير, لكن يبقى الصراع المستمر وغياب الاطمئنان والثقة كلٌ تجاه الآخر بين الإسلاميين والقوميين والليبراليين واليساريين في مصر مشكلة تؤثر على ثورات الربيع العربي كلها وتصل شظاياها حتى إلينا نحن في اليمن.
أجد بإستمرار العذر للطرفين (الإخوان المسلمين والقوميين والليبراليين), فكليهما كان يعمل في ظل ظروف إستثنائية خيمت على سماء الحياة المصرية لعقود عدة, ووجد نفسه فجأة في حالة ثورة لازالت مرتبكة, وتجربة ديمقراطية مختلفة عن التي كانت قبل ثورة يناير, بل أيضاً كان النظام يؤجج الصراعات بينهما والخوف والقلق من بعضهما من باب “فرق تسد”.
لم تصل بعد الثورة المصرية لمبتغاها, فلا زالت البلاد كلها تحت رحمة حكم العسكر, و(الفلول) انتعشت بصورة كبيرة لم تعرفها مصر حتى خلال الـ18 يوماً لثورة يناير التي أطاحت بحسني مبارك وجزء كبير من نظامه الاستبدادي الفاسد.
وأعني بهذا, أنه لا الإخوان المسلمون وصلوا لحالة من الإمساك بزمام الحكم لينفذوا برنامجهم الانتخابي المعلن, ولا الثورة المصرية أشتد عودها وحققت أهدافها كاملةً, ولا الرئيس المنتخب يمتلك الصلاحيات الرئاسية المفترضة ليحقق ما وعد به ناخبيه وشعب مصر كله.
بل الأمر تجاوز هذا إلى أن الجيش والقضاء اللذين كانا في استقلالهما الظاهري محل فخر واعتزاز كل المصريين ومضرب المثل وربما الحسد عند بقية الشعوب العربية, ظهرا في هذه الأشهر أضعف مما كنا نتصور وأوهن مما كان يقال, ومازالا رهيني رغبات أطراف، الله وحده يعلم ما الذي تنوي فعله في الأيام القادمة.
جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وشخص الدكتور مرسي (رئيس مصر المنتخب) جميعهم أمام امتحان صعب ومهمة كبيرة وتحديات كثيرة ومسئولية مضاعفة للسير ببلدهم وشعبهم وتجربتهم نحو المستقبل المشرق فوق حقول ألغام زرعت سابقاً وأخرى لاحقاً, رغم ثقتي أن التجارب التي يخوضونها ستدفع بهم نحو مزيد من الرشد والنضج السياسي بصورة أسرع مما نتخيل.
وبالتأكيد, فإن نجاح تجربة إخوان مصر في الحكم والسياسة ونجاحهم وشركاءهم في الصف الثوري من اليساريين والقوميين والليبراليين في التقارب والوفاق والاتفاق, سيكون له أثر كبير على بلدان الربيع العربي خاصة وغالبية الدول العربية, وفشلهم سيؤثر على الجميع رغم أن لكل بلد وجماعة ظروفه الخاصة.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك