من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:27 مساءً
منذ 10 ساعات و 44 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ يومان و 5 ساعات و 30 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يومان و 12 ساعه و 27 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يومان و 16 ساعه و 8 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 49 دقيقه
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 26 مايو 2015 04:47 صباحاً

قُتِل عبدالله.. وترك خلفه طفلة

مروان الغفوري


 يا إلهي، أيها المعبود الأسمى، ها قد وفد إليك عبد الله قابل. 
ترك طفلةً لم تتعلم بعد نطق اسمه. كانت لعبد الله طفلة، وكان للطفلة أب، وسرعان ما صارت يتيمة. ستكبر طفلته،"عائشة"، وسيبقى عبد الله في تراب ذمار وحيداً لا يكبُر، ولا يعلم عن طفلته شيئاً.
نصح رجلان بأن يختطف عبد الله ويوضع في مخازن سلاح الميليشيا مع رفاقه.
الرجلان يدعى أحدهما "نبيل الصوفي" ويسمّى الآخر "حسن زيد" وهما في صنعاء. وغالباً ما نموت في اليمن عندما يقترح أناس في صنعاء طريقة لذلك.

كان عبد الله مغرماً بكل المدن، وكانت اليمن هي الشمس التي تشرق بين أصابعه كل صباح. وقبل أن يعلن الحوثيون التعبئة العامة أرسلوا معداتهم العسكرية إلى تعِز.
وكان عبد الله يجلس طول النهار على الخط يصوّر المركبات ويعد المدرّعات.
وكان يراسلني طيلة اليوم. وفي مرّة أحسن بالإرهاق والتعب وعاد إلى البيت. وقبل أن يدلف إلى داره أرسل إلي "مروان، أقول لأمي تعمل هريش لي ولك".
كان عظيماً ومذهلاً، وكان مسكوناً باليمن، كانت ألمه، وفرحه، وكانت الجرح الوحشي الذي يعوي في كل خلاياه. وعندما بلغ به حب بلده درجة الهُيام وجدوه تحت الأنقاض وقد صار جسده جثّة.
عاش عبد الله قابل خفيف الروح، وخفيف الجسد، وكان ظلّه يغطي المدينة كلّها.
وسيمتد ظله في أرواحنا لعشرات السنين، ويوماً ما ستصبح حكايته قصة عظيمة، وستنصب ذمار لبطلها الصغير التماثيل. ستكتب ذمار تحت تمثال عبد الله قابل:

"العظيم عبد الله قابل، استشهد في 2015. عندما قال كل الناس نعم للعار، وكانوا محنييّ الرؤوس، قال عبد الله: لا.
وجدوا جثته بين ركام الأسلحة فدفنوها وبقي اسمه على وجه الأرض. بقي اسمُه يتحدث ويصوّر عربات اللصوص، ويحاصر القتلة. دفن عبد الله قابل على ظهر جبل في العام 2015، ومنذ ذلك اليوم بقي عبد الله على الجبل، لم ينزل قط، ولم يستطع أحد أن ينزله من مكانه".

قلتُ قبل عام إنه لم يعُد لدي أصدقاء، فاستفزّه الأمر. وفي المساء وصلتني رسالة يقول فيها إنه صلى لكي يمنّ الله عليّ بالأصدقاء. 

ذهب إلى الجبل والتقط صوراً لحشود من القبائل قرّرت أن تقول لا للعصابات. كانت تلك القبائل قد تأخرت كثيراً، ولكن عبد الله أحبّها من كل قلبِه. فهي القبائل التي تسوّر مدينته.
في طريق العودة اختطفته ميليشيا الحوثي مع رفاقه ووضعتهم على مرتفَع. اختطف الشبّان ووضعوا كدروع بشرية بين عتاد الحوثي العسكري.
جاء طيران التحالف وقصف معسكرات الحوثيين، وقتل عبد الله قابل. كان يعد الساعات ويعلم أن كارثة ستحلّ عليه هو ورفاقه. أغلق الحوثيون الأبواب وتركوا الشبّان صيداً للقنابل. 

في وثائق الأمن القومي التي نُشرت مؤخراً نقرأ رسالة لقائد حوثي يخاطب قائداً أعلى "وقعت للدواعش اليوم مجزرة لم يعرفوا مثلها من قبل".
كانت الرسالة تتحدث عن أولى المعارك قبل دخول صنعاء.
في تلك المعارك قتِل 17 مهندساً! علقت صور بعضهم في جدران كلية الهندسة، جامعة العلوم والتكنولوجيا، ونسي الآخرون.
كانوا هم الدواعش الذين قتلهم الحوثيون. قالت الرسالة "جثثهم ملأت الشوارع".
وكانت تتحدث عن كتيبة من الجيش، أيضاً، كانت تمرّ عبر حي في صنعاء، شملان، فهاجمها الحوثيون وقتلوا منها 16 جنديّاً. كانوا هم الدواعش.
رددّ الحوثيّون صفة "الدواعش" ليسهُل عليهم قتلُنا.
وقد قتلوا عبد الله قابل لأنه أصبح داعشياً، وليس عليهم "في الأميين من سبيل".
لا بأس من قتل الدواعش، الأغيار.
يقتلوننا بيسر متناهِ، يضعون أجسادنا على الصفائح الساخنة، يفجّرون منازلنا، يستخدموننا دروعاً بشرية.
وفي صنعاء، أيضاً، ذهبوا إلى دار الأيتام واتخذوا المشرّدين رهائن. ثم استخدموهم كمجنّدين وأرسلوهم إلى عدن والضالع وتعِز.
وفي الحديدة سيطروا على حارات "الأخدام" وحاصروهم، ثم وضعوا البندقية على أكتافهم، وصيّروهم "مسلّحين حوثيين". 

لم تبقِ جماعة الحوثي لداعش من جريمة.
وإذا كانت داعش تقوم بإحراق الطيّار فإن جماعة الحوثي تضع الصحفيين الشبّان أمام قذائف الطائرات! 

ترك عبد الله قابل طفلة. طفلة يمنية من ذمار سيخبرونها دائما، وكل يوم، أن "نجل رسول الله" صلب أباها في الجبل لتقتله الطائرات.
وعندما تصير في سن والدها ساعة موته ستقرأ أن القذيفة التي أصابت والدها كانت كافية لتدمير نصف مدينة. 
أما ذمار، المدينة التي كانت تجري في دم عبد الله، فتعلم جيّداً أن الحوثيين عادوا إلى الموقع العسكري وذهبوا يتفحّصون ما بقي لديهم من السلاح.
ولمّا رأوا جثث الصحفيين مختلطة بحديد المدافع تنهّدوا وشكروا الله. خسروا الأسلحة، وبدت لهم جثة عبد الله قابل خسارة سعودية مختلطة بخساراتهم. 
ماذا بقي من إثم لم يرتكبه عبد الملك الحوثي؟
ماذا بقي من خطيئة لم تقترفها يداه؟
ماذا بقي من عار لم ينغرس في جبينه؟
لكني، والله، أرى جسد عبد الله قابل يطير فوق جبال اليمن الأعلى، يبحث عن القتلة ليشعل النيران في أجسادهم. 

كان عبد الله قابل شاباً من ذمار كمن في طريق المدرّعات وراح يحذّر المُدن منها. وها هو الآن في الأعالي، كامنة روحه في الطريق تراقب أرواح القتلة الصاعدة ... وتسوقها إلى الجحيم.
رحمة الله عليك يا عبد الله قابل
والسلام والأمن لطفلتك، ولزوجتك، ولوالديك، ولأشقائك، ولقريتك، لمدينتك، ولليمن المظلوم.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك