من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ ساعتان و 35 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ يومان و 10 ساعات و 17 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 10 ساعات و 20 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 30 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و ساعتان و 22 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 01 يونيو 2015 10:32 مساءً

مخاتلة (تشابهات داعش والحوثي)

جاسر الجاسر

المنطق يفترض افتراقهما لتباين المنطلقات المذهبية، والطبيعة المختلفة لكل منهما، فـ «داعش» جماعة إرهابية لا تعترف بالحدود، بينما «الحوثي» حركة داخلية يمنية، لكن الواقع أنهما يتشابهان إلى حد التطابق، حتى لكأن الحوثي فرع للأول وامتداد له، ومتناسل منه.

يشترك الاثنان في أنهما يريدان الخلافة، وأن من يخالفهما يجب قتله، فهو معارض للمسيرة القرآنية، ومنكر للإشارات الإلهية، ومعاد للإسلام وأهله. الاختلاف فقط في التسمية بين الإمام والخليفة، والمستوى بين الاقتصار على اليمن أو تغطية البلاد الإسلامية.

يجندان الأطفال ويزجان بهم في الحروب وهم مخدرون بأشكال شتى، ويصنعان منهم قتلة لا يسعد طفولتهم شيء مثل سيلان الدماء، وتساقط الجثث من دون أن يعرفوا الهدف أو يدركوا الغاية، ما يولد جيلاً يكره الأمن والاستقرار ويستلذ بالفوضى والخراب.

يستخدمان الرهائن والمدنيين دروعاً بشرية، ويعتمدان النهب والسرقة، وتعذيب المخالفين، وخطف الأبناء والأقارب وذوي العشيرة لتخويف كل من يواجههما، ويقاوم مخططاتهما.

يجمع «داعش» كل شذاذ الآفاق من مختلف أنحاء العالم المتعطشين للدماء، والمتناسلين من الجريمة، ويضم الحوثي أعضاء من «حزب الله» وإيرانيين ومرتزقة مؤجرين لقتل اليمنيين، حتى إن كان طفلاً يحمل غالون ماء أو حاملاً تفر بجنينها من وقع القصف العشوائي والقناصة المتسابقين في إحصاء حصيلة كل منهم من المدنيين العابرين.

يرفعان شعارات العداء لأميركا وإسرائيل، بينما كل ضحاياهما من الأقربين المسلمين، يغتالانهم في بيوتهم وشوارعهم، ويدمران المستشفيات، وينسفان خزانات المياه، ويفجران محطات الكهرباء في حقد أعمى، وكراهية عمياء لا يمكن فهمها أو تفسيرها، لأنها لا تستهدف خصماً مباشراً، إنما محصلتها شيوع الموت والجوع والمرض لأية فئة أو جماعة في طريقهما، وإن كانت مجرد مصادفة، وعلاقة جغرافية عابرة.

ينتمي الحوثي إلى إيران كلياً، ظاهراً وباطناً، وينفذ سياستها الهادفة إلى إشعال المنطقة وتهديدها، وتخريب مقوماتها، وجعل الفتنة الطائفية والصراعات نمط حياتها حتى تجد بين هذه الفجوات سكناً ومنطلقاً، بينما «داعش» تلبسه التهم والشواهد بعلاقة غامضة مع طهران فهو لا يصادمها، ولا يعترض طريقها إن كان في سورية أم العراق، ولا يصل مناطق وجود ميليشياتها، حتى كأنه إحداها وأكثرها شراسة ودموية، إذ اقتصرت جرائمه على البلدان العربية فقط.

هما عصابتان تختلفان في المنبت وأسباب النشأة ومدار الحركة، لكنهما تتطابقان في الفعل والممارسة، ونوعية الجرائم وطرق تنفيذها، لكأنهما يشربان من ماء آسن مشترك وهما كذلك. لن ينشئ أي منهما دولة فهما ضد الإنسانية جميعاً، وخصمان لكل مكون حضاري، وعدوان لمعنى النمو والتطور، وجرثومة تفتك بكل جسد تصل إليه. سيموتان كما مرت كوارث متـــعددة وذهبـت فلم يبق منها سوى الأسى والذكريات المفجعة الحزينة، والأحزان الحية، وبقايا الخراب الشاهدة على الأرض.

سيموت الحوثي أولاً لأن التحالف الذي تقوده السعودية يقدم اللقاح الشافي لليمن، ولأن اليمنيين يدافعون عن وجودهم وكرامة بلدهم، أما «داعش» فالبيئة الحاضنة له تزداد خصوبة وانفساحاً، حيث اليد الإيرانية هي الطولى والطاغية والحريصة على تمدده إلى أن تحقق غاياتها، لكن المصل المضاد الذي يتحصن به اليمن لن يطول زمن وصوله إلى هناك.

المصدر: الحياة اللندنية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك