من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 15 ساعه و 49 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 20 ساعه و 7 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 21 ساعه و 25 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 52 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 53 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 06 نوفمبر 2012 02:09 مساءً

بسكويتات مائدة الحوار

محمد عمر الضرير

ابتهج اليمنيون بعيد الأضحى، مستأنسين فيوضات الرحمة وما ساد من دعوات التسامح، وتفعيل تهدئة تفضي للدخول في حوار يتوقف عليه مستقبل الوطن، والجلوس على مائدته بحرص الجميع على تغليب مصلحة اليمن فقط، نابذين خلافاتهم، متناسين جراحهم، مصوبين أبصارهم تلقاء الغد المشرق لبلدهم، وكم كان التفاؤل كبيرا بما تحققه لجنة الحوار من خطوات مهنية جادة حريصة على تهيئة الأدوات والمعطيات وكافة الأسباب اللازمة، المفضية لإنجاح الحوار، وذلك ما رسخته إطلالات عضو اللجنة الأستاذ الصيادي بل وتصريحه مؤكدا على نجاح الحوار في بعض مداخلاته على صفحته الفيسبوكيه.

 إلا أن ما سبق تقديمه من بسكويتات مقصودة غير صالحة للمضغ، ومستحيلة البلع، وهي مستعصية الهضم، هز أرضية الساحة، متسببا في نشوب خلاف عاصف بين الفرقاء السياسيين، فاتحا فجوة شاسعة في جدار التهدئة التي ما ان بدأت أولى بشائرها بالظهور حتى ترنحت تحت وطأة تقاذف الغرماء بإلصاق كل طرف ببلوى التهمة للآخر، ويحق للبريء منها أن يقول ما قال، وكل الشعب سيقف معه أمام ما جلبه عدو الوطن من آلة القتل المتعمد، ويأمل الشعب وقد بدأت إشراقات الشفافية تطل على الشرفات: أن تحرص القيادة على سير القضية القانوني، خاصة وأن الفضيحة مدوية، ولكم استبشر الشرفاء - بعد نبأ محاولات ستر الفضيحة وإغلاق ملفها اكتفاءً بمصادرة الشحنة - بتدخل رئيس الجمهورية بصورة مباشرة، وأمر أجهزة الأمن والسلطات المختصة تحمل مسؤولياتهم الوطنية والقانونية دون الخضوع لأي ابتزازات او تهديدات، واستكمال التحقيق وتجاوز أي ضغوط تحاول التأثير على مساره، موجها بسرعة التحقيق والكشف عن مستورديها.

ولا غرابة أن تشير الدلالات الأولية إلى الشيخ القبلي الملياردير حميد الأحمر، فمشيختهم مبنية على هول السلاح بأيديهم، وقد ربط البعض بين مسار الشحنة بالسعودية و(حاج شاري بسكويت) في إشارة اتهام واضحة، دعمها التحويل لربع مليون دولار من محافظ عدن المنتمي سياسيا للإصلاح إلى تركيا قبل عدة أشهر.

 وما يهم الشعب قاطبة استكمال التحقيقات وبشفافية مطلقة، لنفي أو إثبات مختلف الاتهامات، ويبقى أمل الوصول للحقيقة، وبيان أعداء الوطن، لتقر النفوس القلقة بقول كلمة القضاء والعدالة فيهم.   

وإن ما يجب التوقف عنده ونحن مقبلون على تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وقد تكللت الأولى منها بالنجاح،  وقد أوشكنا على الدخول بباب الحوار الوطني، التأمل في نوعية الشحنة التي تشير إلى أن معظمها إن لم تكن كلها من النوع المخصص للاغتيالات، ويبدو جليا أن استيرادها وما حظيت به من تسهيلات ملموسة من لدن مصدرها إلى وصولها، يسير وفق خطة مدروسة بعناية واستراتيجية مزمنة تحرص على بقاء عدم الاستقرار واستمرار الفلتان الأمني بالبلاد، بما تتسبب به من انتقاء لشخصيات يُغلي الشارع اليمني استهدافها، وذلك أن جميع أطراف الصراع يملكون الملايين من مختلف أنواع الأسلحة، وقد استخدم الكثير منه في مواطن الصدام المختلفة، ولكن جانب الاغتيالات الأهم في هذه المرحلة وما بعدها يحتاج إلى نوعيات خاصة، ورغم أن مسلسل الاغتيالات - منذ إحباط صفقة16 ألف قطعة سلاح يمكن استخدامها في الاغتيالات بحسب رئيس شرطة دبي من العام الماضي- كان مثقلا وموجعا، إلا أن ما يُخشى أن يستمر مسلسل القتل حاصدا للأنفس، مثيرا للفتنة، مزلزلا للاستقرار. وإلا فما الحاجة لهذه النوعية مع حضور أكثر من سبعين مليون سلاح بالبلد؟!!

ثم ألا يحق لنا التساؤل فيما علمنا تعرضه لمحاولة اغتيال كنموذج أمين العاصمة المخلص هلال، هل كنا سنترحم عليه- مع ما يمثله من خسارة وطنية، ومثار فتنة سياسية- لو لم تحبط العملية السابقة بدبي، أو امتلكت نوعية الأسلحة المحبطة من شرفاء عدن؟!   

حقيقة لا زال البعض يتاجر باليمن أرضا وإنسانا، ويصر على هدمه بمعول أنانيته، فهلا استشعر فداحة عمله واستيقظ ضميره قبل أن تغرق المركب بكل من فيها؟، ثم هلا استفاد باقي الأطراف من حجم الفضيحة، وتفتحت بصائرهم، واستفاقت نفوسهم من بلوى الحقد وداعي الانتقام الذي ينعكس على طول البلاد وعرضها، مخلفا الدمار لأغلى وطن، فنقى الجميع قلوبهم واستحضر عظمة وطنهم، واستحقاقه للتطور والازدهار في جفرافية حضارته عبر الأزمان .

ولعل ما يمهد لذلك هو الجدية التي رغم صعوبتها على القيادة السياسية وربما باهض ثمنها، فإنها ستوطئ للسير في مرحلة المبادرة الثانية بإقبال صادق وحرص كبير على النجاح.

لذا فإن صوت كل مخلص من شعب الإيمان والحكمة يناشد قيادته السياسية وعلى رأسها سيادة رئيس الجمهورية: أن يعمل على التسريع وإتمام التحقيقات، وإظهار نتائجها للجميع، وليس سجن مبارك أصعب ممن هم أقل منه، ليدرك الشعب المتعطش لظهور دولته المدنية، أن سيادة دولة النظام والقانون ناشرة لقوة حضورها على الجميع، ويشعر الشرفاء أن أرواح شهدائهم قد آتت بعض ثمارها، ويرتدع كل من تحدثه نفسه الإضرار بمصلحة الوطن.

فيُقدم الجميع على الحوار الوطني بقلوب مطمئنة، ورغبة صادقة، تكسو ملامحهم البهجة، وتظهر بوجههم الابتسامة، يتناولون البسكويتات الوطنية، والورود والازهار اليمنية منتشرة بكل جوانب مائدتهم الحوارية، وملء أفكارهم وغاية طموحهم الوصول بالوطن لبر الأمان، والتطور والنجاح والازدهار.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك