من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 مايو 2025 06:18 مساءً
منذ 22 ساعه و 50 دقيقه
  حصل الباحث اليمني صلاح المفتي على برآه اختراع في المجال الكهربائي من جمهورية الهند. ويتضمن الاختراع الذي يضم الدكتور الهندي وجويد رضوي من قسم دراسات البترول في جامعة عليكرة؛ على صفيحة ثنائية القطب موصلة للكهرباء تُستخدم في خلايا وقود الهيدروجين PEM وأجهزة التحليل
منذ يوم و 17 ساعه و 41 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يومان و 15 ساعه و 43 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يومان و 18 ساعه و 20 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ 3 ايام و ساعه و 39 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 يونيو 2015 09:33 صباحاً

تعـز جرَّعتهُم عَلقَما

حبيب العزي

لعل بعضكم شاهد التقرير، الذي بثته قناة الجزيرة يوم الخميس الماضي، في نشرة الحادية عشرة مساءً، حول المواجهات الدائرة في مدينة تعز، بين مرتزقة الحوثي وصالح من جهة، وبين رجالات المقاومة الشعبية من جهة أخرى، والذي ظهر فيه أحد أبطال المقاومة، متحدثاً بلغة عربية فصحى وطلاقة لسان، تنم عن مستوى راقٍ من الوعي والثقافة معاً، ذكرتني بطلاقة القائد الحمساوي أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، فأصابني شعورٌ بالزهو والنشوة، كما والفخر بهؤلاء الأبطال، الذين جُلهم من حملة الشهادات العليا.

 

لم يكن ذلك المقاوم المُلثم، الذي يحمل بندقيته على كتفه، المتحدث إلى العالم بتلك الطلاقة والفصاحة، كأنه أستاذٌ في علوم النحو والبلاغة واللغة، سوى عينة عشوائية للمقاوم التعزي، الواقف في مواجهة برابرة ومغول العصر، ولو أمعنت النظر في المشهد سترى بوضوح الصورة التالية:

 

مقاوم يحمل شهادة الدكتوراه، الماجستير، أو البكالوريوس في الحد الأدنى، في مواجهة كائن فاشي، قادماً لتوه من الأدغال، يعيش حياة الكهوف، لم يتلق أي تعليم طوال حياته، لا يجيد القراءة ولا الكتابة، كما لا يعرف أي معنى للحياة وقيمتها، ناهيك عن معرفته بالقيم الإنسانية والحضارية، لا يجيد أي شيء عدا القتل، كما لا يحمل أي ثقافة سوى ثقافة الفيد والنهب والسلب، ولك أن تتخيل طريقة تلك المواجهة بين هاذين المتناقضين.

 

عبثاً حاولت قطعان الخِراف، القادمة من جبال مران، التقدم شبراً واحداً داخل مدينة تعز، خلال الشهرين الماضيين، بل على العكس من ذلك تماماً، فقد تمكنت المقاومة من مهاجمتها في أكثر من اتجاه، وعلى أكثر من جبهة، واستولت على العديد من المواقع الهامة والاستراتيجية التي كانت تتمترس فيها، مثل تلة الإخوة، والمعهد الصحي، وحي الثورة، وجبل جرة، وغيرها من المواقع العديدة، وكل ذلك بفضل الصمود الأسطوري لأبناء مدينة تعز، وبمساندة طيران التحالف.

 

بعد فشلهم في الدخول إلى المدينة، عبر منافذها الرئيسية، الحصب، جولة المرور غرباً، والمحافظة، جولة حوض الأشراف شرقاً، والتي سطرت فيها المقاومة ملاحم بطولية في بداية الحرب قبل أكثر من شهر، أجبرت تلك القطعان الشاردة على الانسحاب، بعد أن كبدتهم خسائر فادحة، عمدوا على إثرها إلى تغيير خطتهم، لتتركز على موقعي جبل جَرَّة وجبل وحْش، المطلين على المدينة من جهة الغرب، والتي استطاعت المقاومة السيطرة عليهما بعد معارك ضارية خلال الأسابيع الماضية.

 

تكمن أهمية هاذين الموقعين بالنسبة للحوثيين من زاويتان، الأولى: كونهما مُرتفَعان يتقابلان تماماً مع معسكر القوات الخاصة، المطل على شارع الأربعين من جهة الشرق، والذي لازال تحت سيطرتهم، والثانية: لأن الطريق خلفهما تشكل خط امداد مفتوح، يصل حتى ميناء المخا إلى الجنوب الغربي من تعز، وكذلك إلى ميناء الحديدة في الشمال الغربي، مما يسهل عليهم إيصال كل التعزيزات من ذخيرة ووقود ومعدات، وهو ما تدركه المقاومة جيداً، والسيطرة على هذين الموقعين من طرف الحوثيين، إضافة إلى المعسكر الآنف الذكر، ستعني أن غالبية الأحياء التي تسيطر عليها المقاومة، والتي تُعد بمثابة الحاضنة لها، قد أصبحت تحت نيران الحوثيين بشكل مباشر ومن الجانبين "شرقاً وغرباً".

 

لهذا السبب استمات الحوثيون طوال الشهر الماضي، في محاولات حثيثة ومضنية للاستيلاء عليهما، والوصول إليهما، دون أن يستطيعوا إحراز أي تقدم، بسبب المقاومة الشرسة التي يلاقونها، والتي جرَّعتهم كؤوس العلقم المُر في كل يوم، ولا تزال المعارك مشتعلة في هاتين الجبهتين حتى كتابة هذه السطور.

 

للتغطية على فشلهم في جبهات القتال، عمدوا مؤخراً إلى استخدام آخر أوراقهم القذرة، بقصد إذلال وإهانة أبناء تعز، فبدأوا باستحداث نقاط تفتيش على مداخل المدينة الرئيسية، يطلبون فيها من المواطنين إثبات هوياتهم وإبراز بطائقهم الشخصية عند الدخول والخروج، كما ومنعوا دخول الأدوية والسلع الغذائية من وإلى المدينة، في خطوة رعناء، تعبر عن حقدهم الدفين، النابع من نفس طائفي عفن كعفونة تلك الكائنات، ولكن هيهات أن تنجح كل تلك الأساليب في تركيع أبناء الحالمة، الذين شارفوا على الانتصار.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك