من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 15 ساعه و 53 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 20 ساعه و 11 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 21 ساعه و 28 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 56 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 57 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 07 نوفمبر 2012 02:27 صباحاً

(الغدير) وصراع يجب أن لا يكون

رشاد الشرعبي

احتفل الإخوة الحوثيون بما يطلقون عليه “عيد الغدير” وأراه كاحتفاء خاص بهم يظل حقاً إنسانياً “التعبير عن الرأي” و“حرية الاعتقاد” مالم يمس بحقوق وحريات الآخرين سواء بفرضه بقوة السلاح وإطلاق الرصاص أو الانتقاص من حقوق الآخرين بادعاء الحق الإلهي في الحكم “الولاية” وامتيازات لأشخاص وأسر بحكم نسبها وسلالتها.
  وبغض النظر عن موقفي وكثيرين الرافض للمحتوى الحقيقي لهذه الاحتفائية التي تزعم أن الله الذي خاطب رسوله الكريم “وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين” وقال رسوله “لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى”, قد أقر الولاية (وحكم عباده المسلمين وغيرهم) للإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ومن بعده نجلاه رضي الله عنهما وأحفادهما.
 وأؤكد هنا على حق الحوثيين أو أي جماعات أخرى الاحتفاء بمناسباتها الدينية والاجتماعية واعتناق أي معتقدات يريدونها ماداموا بعيدين عن الإضرار بحقوق الآخرين ومعتقداتهم وإنسانيتهم التي شدد عليها الخالق عزوجل في محكم آياته دون أن يفرق بينهم لأعراقهم أو لغاتهم أو ألوانهم أو مناطقهم.
  ولقد تمنيت كثيراً عدم احتشاد بعض الأشخاص ضد الاحتفائية والتي كبرت حجم الحوثيين, بل وبالغت فيه, وأظهرت حضورهم وعددهم وتأثيرهم بنسبة 1000 % عن الواقع, وهو مايبحثون عنه ومن يقفون خلفهم من قوى محلية وإقليمية.
 أنا وغيري لا نؤمن بتلك المعتقدات المتناقضة مع جوهر ومقاصد الدين الحنيف, والمتخلفة عن عصر أصبح فيه العالم مجرد “قرية صغيرة”, وصارت الديمقراطية معياراً لقياس تطور الدول, وتتنافس فيها جماعات وأحزاب تلهث وراء إرادة الشعوب كـ(ناخبين) بناء على ما تقدمه من برامج ورؤى لا علاقة لها بـ(الجينات) و(السلالة), بل ترتبط بالخبز والكهرباء والماء والتعليم والصحة.. وغيره.
 لكن يتوجب عليّ وكل من أراد الخير لهذا الوطن أن لا ننجر إلى مربع الاحتشاد واللاتسامح والمواجهة بالكلمة قبل السلاح, حتى وإن كانوا هم يصرون على العنف والارهاب, ولا تنتعش بضاعتهم الكاسدة ولا تجد لها رواجاً إلا في ظل التطرف والتخندق ووسط المعارك والغزوات والاستفزازات.
  وينبغي علينا أن لا نقع في مستنقع صراع سياسي قذر مغلف بالمذهب والطائفة والعرق والسلالة, وتنفخ فيه قوى محلية تلعب بالنار, وأخرى إقليمية تتصارع منذ عقود ضد بعضها بنا –نحن اليمنيين- وتتلون كالحرباء مرةً مع الأئمة وثانيةً ضدها, أو مع الثورة وضدها, والمقاومة والممانعة وضدها وهكذا.
 ولتأكيد ما أتحدث عنه فيما يتعلق بالقوى المحلية اللاعبة, فقد كان ذلك واضحاً من خلال تناولات موقع صحيفة (الميثاق) الناطقة باسم المؤتمر الشعبي الذي لازال مختطفاً من الرئيس السابق وعائلته, كشأن قوات الحرس الجمهوري المؤسسة العسكرية الوطنية المختطفة من نجله .
  فمطلع الأسبوع الجاري كان متخماً بالأخبار المختلقة والمفبركة بشأن معارك (حوثية- إصلاحية) قبل وأثناء وبعد احتفائية الغدير, ثم تجد في مادة صحفية على أنها (مقال أو تقرير تحليلي), يشير إلى أنه “يسمع جعجعة ولايرى طحيناً” لتلك المعارك والمواجهات وأنها تكتيك إصلاحي- حوثي لمغالطة الشعب اليمني وخداعه ومصادرة إرادته واحتكار السلطة.
 هم يريدون الشعب اليمني يكون “طحيناً” ليخلو لهم الوطن ويعودوا للحكم العائلي من جديد ويسعوا للوقيعة بين حزب سياسي منتسبوه في كل قرية يمنية وجماعة مسلحة تتدثر بجلباب المذهب والسلالة, وهذا ما عملوا له قبل الثورة السلمية وخلال حروب صعدة الست ويعملون عليه بصورة هستيرية حالياً.
 وقبل عيد الأضحى بيومين ألح عليّ زميل عزيز في قناة نجل الرئيس السابق المشاركة في برنامج حواري إلى جانب عضو اللجنة الفنية للحوار الوطني الأستاذ الدكتور أحمد شرف الدين, فقبلت على مضض الذهاب كصحفي والتحاور معه كعضو في اللجنة وليس كممثل للحوثيين.
 طبعاً, قيل لي إنه لن يتكرر ماحدث قبل أشهر, حيث تواجهت كصحفي مع الزميل فيصل الصوفي رئيس المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي, وبسبب الطرح الموضوعي لكلينا, قضت التوجيهات العليا بعدم بث الحلقة رغم أنه كان قد تم الإعلان عنها ليومين كاملين.
 هذه المرة, اضطررت للانسحاب من داخل القناة بعد أن وجدت أنهم جاءوا بأخ آخر وليس الدكتور أحمد شرف الدين, لتكون مواجهة إصلاحية حوثية وليس صحفياً وعضواً في لجنة الحوار وهو أستاذ قدير في القانون له مكانته منذ عقود.
لقد كان البديل هو أحد الشباب المحسوبين على الحوثي ممن بادروا بالخروج في الثورة الشبابية السلمية, (علي العماد) وليس بيني وبينه أي علاقة شخصية وأعرفه اسماً بحكم اهتمامي المهني.
  فهمت من هذا الانتقاء للمتحاورين (المتصارعين كما يخططون) أن هناك (تسخين) و(اختلاق) و(دفع) نحو مواجهات وصراعات ومعارك (إصلاحية - حوثية) ميدانياً وإعلامياً عبر إعلام المؤتمر المختطف أو الممول من الرئيس السابق وأقاربه.
ولذا علينا جميعاً إن كنا حريصين على وطننا وثورتنا والدولة التي ننشد وجودها أن نكون أرفع من هذه الفتن وأسمى من تلك الاستفزازات ونتحلى بالصبر والحكمة لنرسم المستقبل المشرق بأقل الخسائر.

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك