من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 10 ساعات و 29 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 10 ساعات و 54 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 6 ساعات و 14 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 12 ساعه و 54 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 18 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 22 يونيو 2015 02:24 صباحاً

الرابح الوحيد !

أسامة غالب

خياران لا ثالث لهما لخروج اليمن من عنق الزجاجة: إما أن يعقل الحوثيون وصالح شوية، أو يهزموا في الميدان، ومن خلال هذين الخيارين نستطيع قراءة مفاوضات جنيف مقدما والتنبؤ بمستقبل اليمن القريب، وهوية الحكام القادمين.

 

الحوثيون لا يستخدمون العقل كثيرا وإلا لما ذهبوا لقتال أبناء المحافظات الجنوبية وتعز ومأرب، وتأريخ الأئمة يقول إنهم لا يصعدون ولا يحكمون ولا يسقطون إلا بالسيف، ولهذا أدخلوا اليمن في حروب لا حصر لها منذ آلاف السنين، والحوثيون تلاميذ هذه المدرسة، ولهذا لن يستسلموا بسهولة وسيظلوا يحاربوا من معركة إلى أخرى مهما كانت خسائرهم، فهم لا يبالون بمقتل أتباعهم ولا بقتل الآخرين، وسيقاتلون حتى آخر جندي لأن السيطرة والهيمنة والاستحواذ جزء من ثقافتهم وعقيدتهم، وشعارهم الفعلي "نسود أو نموت"!

 

وصالح كان يمتلك قوة جبارة تؤهله لعمل انقلاب أبيض في ظل السخط الشعبي من أداء الرئيس هادي وحكومة الوفاق لولا أن الله أعماه حيث أراد غطاءً للتحرك تحته، فلجأ للحوثيين الذين فرحوا بذلك لاستغلاله، والنتيجة هي تحالف مرحلي مصلحي هش لم ولن يؤدي إلى نتيجة، ولو أن صالح ذكي لتنبه مبكرا، وتحديدا عندما رفض الحوثيون الذهاب إلى مجلس النواب لحسم استقالة رئيس الجمهورية، ولكان انسحب ووفر هذا الثمن الباهض الذي يدفعه.

 

يعلم صالح أن قواته أنهكت وأن مخزونه لن يصمد طويلا، وأن من مصلحته توقف الحرب للحفاظ على ما تبقى من قوته، لكنه يخاف من ردة فعل الحوثيين في حال أعلن انسحابه من المعركة، ولهذا سلم لهم قرار هذه الحرب الخاسرة التي قضت على مشروعه.

 

الحوثيون لن يحكموا عقولهم، وصالح لم يعد قراره بيده، ولهذا لا ينبغي الرهان على حل سياسي، ولا التفاؤل بمفاوضات جنيف، التي تؤكد معطياتها أنها تحصيل حاصل، فالحكومة تريد تفاوضا على تنفيذ قرار مجلس الأمن، وذهابها فقط لتطييب خاطر الأمم المتحدة، وإلا فهي تعرف أن الحوثيين لن ينفذوا التزاماتهم ولا ضمانات لتنفيذ أي اتفاق معهم، والحوثيون يريدون من جنيف افتتاح ماراثون من الحوارات لتضييع الوقت، ودول الخليج لن تقبل بحل لا يخدمها.

 

والأصل أن تجري مفاوضات سابقة للوصول إلى صيغة اتفاق ومن ثم الذهاب إلى جنيف لتوقيعه، لكنهم ذاهبون بدون اتفاق جاهز، ووسط خلافات عميقة، ومدة المفاوضات 3 أيام وهي غير كافية لحسم موضوع الحوار، وبشكل عام فإن أي تسوية سياسية قادمة ستكون مكاسبها أقل بكثير من التسويات الماضية.

 

وطالما أن خيار تعقل الحوثيين وصالح غير وارد يبقى الخيار الثاني وهو هزيمتهم في الميدان وإجبارهم على الحل السلمي، وهو خيار ممكن جدا في حال حصلت المقاومة الشعبية على دعم قوي، لكن يبدو أن دول التحالف لم تحسم أمرها نهائيا في هذا الجانب، ولا تزال هناك مطبات في طريق دعم المقاومة.

 

أمريكا لا تريد تسليح قوى يمنية محسوبة على تيارات إسلامية، وليس لديها مخاوف من صعود الحوثيين للسلطة، وكل ما يهمها هو محاربة تنظيم القاعدة، والحوثي قدم لها عرضا مغريا بهذا الخصوص وهي الآن تضغط على السعودية للتقليل من دعم المقاومة بدعوى أن تسليح قوى محلية سيطيل من أمد الحرب الأهلية، وفي الواقع تخشى أمريكا من إضعاف الحوثيين لصالح قوى أخرى سنية خاصة بعد تفكك حزب المؤتمر.

 

والإمارات مصابة بمرض الإخوان المسلمين رغم أنهم لا يمثلون أي خطر عليها، ولم تستطع تجاوز هذه العقدة التي كادت أن تسلم دول الخليج على طبق من ذهب لإيران، كما أنها تستضيف حاليا عائلة صالح وأولاد إخوانه وبعض رموز النظام السابق الذين أوهموا القيادة الإماراتية أن حزب الإصلاح فرع للإخوان، وأن دعم المقاومة الشعبية سيقويه أكثر ويتيح له المجال للهيمنة على الساحة اليمنية، ولهذا تضغط الإمارات باتجاه تقليل دعم المقاومة.

 

وكذلك نظام السيسي في مصر لديه مخاوف من تقارب السعودية مع قوى محسوبة على الإخوان ويشعر أن عاصفة الحزم جاءت على حساب دعمه ماليا وحدت من ابتزازه لدول الخليج، والسعودية تدرك أن الإخوان ليسوا أعداءها بل أقرب إليها وأن المعركة في اليمن هي معركتها وخسارتها خسارة لها، وأن انتصار صالح والحوثي سيضع أمنها القومي على كف طهران، لكنها لا تريد خسارة حلفائها وتحاول مراضاتهم ولو أدى ذلك لإطالة الحرب.

 

ناهيك أن الرئيس هادي لا يزال يدير المعركة من الرياض بنفس الشلة السابقة التي ساهمت في الوصول إلى هذا المستنقع، ونفس الفريق المراهق الذي لا يرتقي لمستوى الأحداث ويلهث وراء مصالح شخصية.

 

وبما أن تعقل الحوثيين وصالح غير وارد وانتصارهم معجزة، ودعم المقاومة الشعبية ضعيف، فهذا يعني أن البلد مقدمة على مرحلة طويلة من الفوضى والكوارث، والانفلات الشامل الذي يخيف المجتمع الدولي أيضا، وسيحدث فراغا كبيرا والسؤال: من سيملأ هذا الفراغ؟

 

بعد ثورة 11 فبراير حدث فراغ في البلد نتيجة حقد صالح وغباء هادي وحقارة بعض الأحزاب واستغلته جماعة الحوثي وملأته، واليوم تعيش الدولة اليمنية حالة انهيار متسارعة، والحوثيون لن يقدروا على ملء فراغها بكل تأكيد، ووحده التنظيم القادر أن يملأه هو "داعش" بلا شك لأنه تنظيم دموي لا يهمه ولا يخيفه أي شيء، ولذلك هو المستفيد الوحيد من الوضع القائم في اليمن والمستقبل اليمني محجوز له، ما لم يرحمنا الله برحمته.

 

* رئيس تحرير صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك