من نحن | اتصل بنا | الأحد 15 يونيو 2025 09:41 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 46 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يوم و 18 ساعه و 44 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يوم و 22 ساعه و 25 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ يومان و 11 ساعه و 6 دقائق
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
منذ 3 ايام و ساعه و 51 دقيقه
سقطت صواريخ باليستية إيرانية وسط "تل أبيب" مساء الجمعة، في أول رد على العدوان الإسرائيلي الذي ضرب مناطق واسعة في إيران الجمعة. وفي ثلاث موجات متتالية، ضربت عشرات الصواريخ الإيرانية مناطق واسعة، بينها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية. دون أن ترد بعد تفاصيل حول نتائج
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 27 يونيو 2015 03:41 صباحاً

لا أمل من الحوار مع الحوثيين

خير الله خير الله

إنتهى مؤتمر جنيف الذي دعت إليه الأمم المتحدة من دون تحقيق نتائج تذكر باستثناء أنّه قد يمهّد لهدنة يمنية قد توقف القتال الدائر يوما، كما قد لا توقفه. أثبت المؤتمر أنّ لا أمل من الحوار مع الحوثيين، أي «انصار الله»، في جنيف أو غير جنيف. تجارب الحوار المباشر معهم لا تشجّع، فكيف عندما يقتصر الأمر على مشاورات تجري بواسطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد؟

 

لم يلتزم الحوثيون يوما أيّ إتفاق أمكن التوصل إليه معهم. في جنيف. لم يكن ممكنا، حتّى، التوصل إلى الهدنة الرمضانية، التي كانت ستشكّل الأمر الإيجابي الوحيد القابل للتحقيق.

 

في اساس المشكلة مع الحوثيين، أنّه لا يمكن الدخول في أي شكل في مفاوضات مع طرف يعتبر نفسه الشرعية في اليمن. ما الذي يمكن لمثل هذا الطرف التفاوض عليه في شأنه، ما دام كلّ المطلوب الإعتراف بأنّه الشرعية، فيما الآخرون خارجون عن هذه الشرعية. أكّد عبد الملك الحوثي المرّة تلو الأخرى أن «انصار الله» يمثّلون الشرعية مستندا إلى ما سمّاه «الشرعية الثورية». لم يكتف بالكلام، بل ذهب وفد من الحوثيين إلى طهران ووقّع سلسلة اتفاقات مع ايران من منطلق أنّ الحوثيين باتوا هم السلطة في اليمن.

 

تستأهل الهدنة التي لم تتحقّق عقد مؤتمر جنيف. اليمنيون في حاجة ماسة إلى الهدنة نظرا إلى الوضع المأساوي الذي يعانون منه في ظل انسداد كل الأفاق أمامهم. لا أفق سياسيا أمام اليمنيين في المدى المنظور. وليس ما يشير، أقلّه إلى الآن، أن في الإمكان حصول تغيير على الأرض، خصوصا بعدما تبيّن أنّ القوى اليمنية التي تسعى إلى وقف التمدّد الحوثي لا تمتلك، أقلّه إلى الآن، ما يكفي من التنظيم والقوّة العسكرية للتصدي لتلك الظاهرة.

 

فوق ذلك كلّه، يستفيد «انصار الله» إلى أبعد حدود من التحالف الذي أقاموه مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. هذا التحالف أوصلهم إلى عدن وجعلهم يلتفّون على تعز ويسيطرون قبل أيّام على محافظة الجوف ذات الحدود الطويلة مع المملكة العربية السعودية.

 

ترسّخ هذا التحالف وأخذ أبعادا جديدة منذ دخول «انصار الله» صنعاء في أيلول ـ سبتمبر من العام الماضي. وصل «انصار الله» إلى صنعاء نتيجة عدم التصدي لهم في عمران.

 

في كلّ الأحوال، المشكلة مع الحوثيين واضحة كلّ الوضوح. تكمن هذه المشكلة في أنّ لا حدود لطموحاتهم ولاقتناعهم بأنّهم الشرعية وأنّ في استطاعتهم السيطرة على اليمن كلّه. لذلك، جاءت «عاصفة الحزم» في توقيت مناسب بغية وضع حدّ لهذه الطموحات. شملت الطموحات، بين ما شملت التصرّف باسم الدولة اليمنية وتوقيع اتفاقات من كلّ نوع مع ايران، من بينها اتفاق يقيم جسرا جويا بين صنعاء وطهران. يتضمن هذا الإتفاق الذي يثير كلّ انواع المخاوف بالنسبة إلى الأمن الخليجي، خصوصا الأمن السعودي، 28 رحلة جوية اسبوعية بين طهران وصنعاء. ليس معروفاً إلى اللحظة ما الفائدة من هذا العدد الكبير من الرحلات بين صنعاء وطهران أو بين طهران وصنعاء، اللهمّ إلّا إذا كان المطلوب أن يكون اليمن مستعمرة ايرانية ورمزا لنجاح المشروع التوسّعي الإيراني في المنطقة...

 

انعقد مؤتمر جنيف في وقت هناك حاجة إلى استعادة «انصار الله» لرشدهم، خصوصا بعد صدور القرار 2216 عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتحت الفصل السابع. ما كشفه المؤتمر أن لا استعداد من أي نوع لدى الحوثيين للتعاطي مع القرار والتصرّف كمكون من مكونات المجتمع اليمني وليس كممثل لليمن كلّه.

 

في المقابل، يمثّل الرئيس الإنتقالي الشرعية التي في أساسها المبادرة الخليجية التي أفضت إلى خروج علي عبدالله صالح من موقع الرئاسة في شباط ـ فبراير من العام 2012. هذا واقع لا يمكن تجاهله في أي شكل، هناك شرعية في اليمن من جهة، فيما «انصار الله» لا يمثلون مع ميليشياتهم أي شرعية من أيّ نوع من جهة أخرى. لا يبني السلاح شرعية، كذلك لا يبني الاستيلاء على السلطة عبر ميليشيات مذهبية أيّ نوع من الشرعية.

 

لا مجال للتوفيق بين شرعية مفروضة وشرعية حقيقية. يمكن لهذه الشرعية الحقيقية أن تستعيد دورها على صعيد اليمن كلّه في حال استعادة البلد توازنه. هذا ليس واردا في غياب قوّة موجودة على الأرض تستطيع إعادة الحوثيين إلى حجمهم الحقيقي.

 

في غياب هذه القوّة سيستمر حوار الطرشان في اليمن. لن يكون مجال لمفاوضات جدّية. لذلك، لم تكن هناك مفاوضات. هذا عائد إلى أنّ الحوثيين لم يخسروا أي معركة منذ تجاوزهم حدود محافظة صعدة في العام 2011. على العكس من ذلك، استغلوا كلّ الفرص التي توافرت لهم منذ تحرّك الشارع اليمني، وكانوا المستفيد الأوّل من التحرّك الشعبي الذي اراد الإخوان المسلمين خطفه في مرحلة معيّنة.

 

كانت «عاصفة الحزم» ضرورية. لم يكن هناك مفرّ منها. الحاجة الآن إلى ما هو أبعد من ذلك. الحاجة إلى التأكيد للحوثيين ولمن يقف خلفهم ويشجّعهم على السير في خط تصعيدي أن مثل هذا التصرّف سيعود عليهم وعلى اليمن واليمنيين بالويلات. لا بدّ من إيجاد طريقة تؤكّد للحوثيين أنّهم لا يمكن أن يشكلوا مستقبل اليمن. يمكن لهم الاكتفاء بحكم دويلة في اليمن وقد يكون هذا طموحهم في المدى الطويل.

 

أدّى مؤتمر جنيف الهدف المطلوب. كشف عمق الإنسداد اليمني. ولكن ماذا بعد المؤتمر في حال أصرّ «انصار الله» على أنّهم الشرعية في اليمن... مع ما يعنيه ذلك من تكريس لهذا الإنسداد؟

 

الثابت أن اليمن صار مقسّماً ولكن ليس بين شمال وجنوب كما كانت عليه الحال في الماضي. هناك دويلات ستقوم في اليمن بعد حروب طويلة لا شكّ في أن «القاعدة» التي لديها حاليا قوّة كبيرة في المكلا، عاصمة حضرموت، ستكون طرفاً فيها. ليكن الله في عون اليمن الذي لا يبدو أن هناك مخارج لأزمته في السنوات القليلة المقبلة، ما دام التوازن العسكري على الأرض يراوح مكانه وما دام «انصار الله» يرفضون أي بحث في شرعيتهم التي يؤمنون بأنّها هبطت عليهم من السماء!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك