من نحن | اتصل بنا | السبت 23 أغسطس 2025 09:10 مساءً
منذ ساعه و 37 دقيقه
في ضربة موجعة لشبكات الجريمة المنظمة نجحت قوات الأمن بمديرية شحن في محافظة المهرة شرق البلاد الأيام الماضية  في قيادة حملة أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي عبر اليمن إلى سلطنة عُمان، وتمكنت من إلقاء القبض
منذ ساعه و 56 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ ساعه و 57 دقيقه
  برعاية أ.د. قاسم محمد بحيبح وزير وزير الصحة العامة والسكان، وأ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبدعم من منظمة الصحة العالمية؛ نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن دورة تدريبية في العاصمة عدن خاصة بجامعي البيانات في المرحلة التحضيرية من دراسة ضمان الجودة لمراجعة
منذ يوم و 10 دقائق
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 23 ساعه و 38 دقيقه
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 04 يوليو 2015 01:32 صباحاً

مع الحوثي.. يا قاتل يا مقتول!

علي الفقيه

تبدو هكذا العلاقة بين الشعب اليمني وبين جماعة نبتت من العنف وسقيت بالدم منذ كانت بذرة صغيرة.. لا خيار ثالث أمام اليمنيين في علاقتهم مع جماعة الحوثي.. منذ الصرخة الأولى وهي تضع أمام الجميع هذين الخيارين لا ثالث لهما، وإن حاولَت إيهام الناس بخلاف ذلك من خلال أبواقها الإعلامية ومساحيق التجميل التي غطت بها في البدايات على قبحها.  

هل يمكن لأحدكم أن يقول لي أن أصحاب صعدة الذين غادروا منازلهم وقراهم منذ تسيدت هذه الحركة العنصرية العنيفة وفرضت سيطرتها على محافظة صعدة جزئياً أو كلياً وبدأت رحلة "التهجير" و"التفجير"، هل كان أمامهم خيار ثالث للتعامل معها. فحين يرفضهم شخص ويرفض هيمنتهم وهمجيتهم، فهو مقتول بنيرانهم وبشكل فوري دون الحاجة إلى نقاش.. وحين تقبل بهم فأنت حينها قاتل افتراضي فلا مجال أمامك سوى أن تكون في جبهات القتال مجاهداً أنت أو أبناؤك أو إخوانك.  

إياك أن تفكر أن هناك خيار ثالث أن تعيش مواطنا لا علاقة لك بمهرجان العنف الممتد على كل جغرافيا الوطن، فأنت في هذه الحالة ستصنف كـ"عميل، خائن، متواطئ مع أعداء الله".   كنا في زيارة الشهر الماضي لإحدى القرى والتقى رفيقي بصديقه وهو يحمل ثقله من البندقية ومخازن الرصاص ويرتدي البزة العسكرية (على طريقة الحوثيين)، سأله صاحبي أيش هذا يا ....؟ فأجاب عليه بتلقائية وجدية "ضروري، معنا هنا أعداء الله كثير". وكان يشير بيده إلى الناس الواقفين بالقرب منه في سوق القرية، ويفهم من حديثه أن أبناء قريته ممن يرفضون الحوثي هم أعداء الله، وهم ميدان جهاده وقد لبس عدة الحرب ليكون جاهزاً للمهمة حين يسمع صافرة البدء.  

إن لم تكن "مجاهدا" في الميدان فستكون بشكل إجباري مشاركا في "الجهاد المقدس" الذي دعا إليه زعيم الجماعة ولا يزال يحظ عليه في كل خطاب، بالمال الذي يخصموه من راتبك أو يضيفونه على فواتير المعيشة اليومية.

في بلدتي التي صارت جاهزة لاستقبال مسلحي الجماعة بمجرد استيلائهم على صنعاء ودخلوا إلى كل مديرية بشكل سلس وفكر الناس أنه لا مشكلة في الأمر، ولم ترق قطرة دم واحدة باستثناء حادثة لاحقة تخلص فيها الحوثيون القادمون من الهضبة من زعامات حوثية محلية من الأسر الهاشمية ظنت أنها مؤهلة لأن تتصدر المشهد محلياً.

ما الذي حدث لاحقاً؟؟ تحول المواطنون الافتراضيين إلى مشاريع مقاتلين في صفوف "السيد" الذي جاء ليعدهم بمرتبات وبنادق في الدنيا، وجنة في الآخرة، وبالفعل تمكن من حشد العشرات من الشباب الفقراء والعاطلين والمحبطين في صفه، وباتت المنطقة تستقبل بشكل مستمر الجنائز، وتدفع من دم أبنائها بشكل يومي كما تدفع المناطق التي تواجه الحوثي.

ليس هذا وحسب، بل يحاول الحوثيون استغلال دماء أولئك الفقراء الأبرياء باستعراض حضورهم بجنائز خضراء ومواكب تشييع.   لا يهمهم حالياً أنهم سيحضرون في ذهن المجتمع مرتبطين بمواكب التشييع ومجالس العزاء في ضحاياهم الذين دفعوا بهم إلى المحرقة، سواء كانوا ذهبوا بدافع الفقر والبحث عن مرتب، أو بدافع الولاء الأعمى لعفاش الذي أفقرهم طوال العقود الماضية وجعلهم بضاعة جاهزة لجماعات العنف لتسوقهم "مجاهدين" في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل.  

فلا يظن من يقاتلون الحوثي رفضاً لسيطرته على مناطقهم أنهم وحدهم يدفعون الثمن من دمائهم، لا لا .. الشعب كله يدفع الثمن ولكن الفارق أنكم تدفعون ثمن حريتكم وغيركم يدفعون ثمن عبوديتهم. وهكذا لا خيار لليمنيين جماعة الحوثي سوى أن يكونوا "يا قاتل يا مقتول" وفي حالات يصبح الخيار أضيق ويكون "يا مقتول يا مقتول".

المصدر أونلاين


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك