من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ 6 ساعات و 5 دقائق
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ يومان و 13 ساعه و 48 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 13 ساعه و 50 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 10 ساعات و دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و 5 ساعات و 52 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 25 يوليو 2015 09:44 مساءً

الانتحار الاستراتيجي للحوثي وصالح

فؤاد مسعد

وجد صالح وعبدالملك الحوثي نفسيهما في مربع واحد مواجه لبقية اليمنيين، في لحظة فراغ سياسي ومجتمعي عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بالأول. فعمل كل منهما على حشد طاقاته المختلفة من أجل تحقيق هدفهما المشترك: مواجهة القوى الوطنية بحروب تقضي عليها وتفتح أمامهما الطريق إلى السلطة. باعتبارها حقاً لصالح أبعد منه بسبب ثورة فبراير 2011. وحقا للحوثيين المتحدرين من سلالة الأسرة التي كانت تحكم اليمن قبل ثورة سبتمبر 1962. وبالتالي فإن عودة السلطة إلى الرجلين استحقاق لا تنازل عنه ولن يحتاج إلى أكثر من جمع قطعان من المرتزقة المسلحين بأدوات القتل والعنف والهمجية.

منذ سنوات جمعوا ما لديهم من أتباع واستفادوا من الوضع الهش للدولة وجيشها المتهالك، وبعد سقوط العاصمة والمحافظات في أيدي عصاباتهم أدركوا أن لحظة تحقيق الحلم باتت وشيكة ولم يتبق سوى إحكام السيطرة على عدن ومحافظات الجنوب. وتوسعت حرب الرجلين على اليمن كما وتوسعت عليهما حين أعلن التحالف العربي عن نفسه ودخل المعركة بصورة مباغتة فاجأت صالح والحوثيين.

انهالت غارات التحالف على العصابات في كل محافظة يمنية وتشكلت مقاومة شعبية رافضة لسيطرة الميليشيا. لكن زعيمي العصابة لم يغادرا مربع الحلم معتمدين على جموع غفيرة من الجهلة ومخازن هائلة من الأسلحة.

تناثرت جثث مقاتلي صالح والحوثي في مختلف مناطق اليمن إما بسلاح المقاومة أو بقصف قوات التحالف الأمر الذي أكد للحوثيين وحليفهم أن استقرار الأوضاع لصالحهم بات في حكم المستحيل. غير أن رغبة الانتقام حلت محل حلم استعادة العرش وبدا واضحا ان هذه العصابات قررت إحراق البلد بما فيه وفقاً لقاعدة (نحكمكم أو نقتلكم)! ومن ثم شرعت ميليشيا الإجرام تقصف الأحياء السكنية في كل مكان تلحظ فيه نفسا يقاوم. لقد دمرت المدن واحرقت المؤسسات وقتلت المدنيين وقصفت المشافي وقطعت الخدمات وفجرت المساجد و المدارس والجامعات وحاصرت الحياة والأحياء ونصبت نقاط التفتيش وكمائن القتل. وتجاوزت الحواجز الأمنية في مدينة واحدة عدد حواجز التفتيش الإسرائيلية في عدة محافظات فلسطينية.

وكلما نالت قوات التحالف العربي من قدرة الميليشيا اتجهت الأخيرة إلى نقطة الانتحار بوتيرة أسرع.

وهاهو ناطق عصابة الحوثي يفقد صوابه على وقع هزائم جماعته ويعلن انهم بصدد تطبيق الخيارات الإستراتيجية! وهو ما يعني أنهم مقدمون على الانتحار بقتل مزيد من المواطنين وتدمير ما تبقى من بنية تحتية، وبالتالي لن يكون أمام اليمنيين سوى خيار وحيد وهو المواجهة حتى النهاية. ولاشك أنها ستكون لصالحهم لأن العصابات لا تنتصر على الشعوب مهما ارتكبت من الجرائم.

وهنا سيكون الشعب اليمني أمام انتصار إستراتيجي على ميليشيا اعتقدت أن الانتحار تحت وابل القصف العنيف والدمار الشامل خيارا استراتيجيا لا بديل عنه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك