من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 9 ساعات و 46 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 3 ساعات و 59 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 4 ساعات و 59 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 7 ساعات و 10 دقائق
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 7 ساعات و 36 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 25 يوليو 2015 09:44 مساءً

الانتحار الاستراتيجي للحوثي وصالح

فؤاد مسعد

وجد صالح وعبدالملك الحوثي نفسيهما في مربع واحد مواجه لبقية اليمنيين، في لحظة فراغ سياسي ومجتمعي عقب الثورة الشعبية التي أطاحت بالأول. فعمل كل منهما على حشد طاقاته المختلفة من أجل تحقيق هدفهما المشترك: مواجهة القوى الوطنية بحروب تقضي عليها وتفتح أمامهما الطريق إلى السلطة. باعتبارها حقاً لصالح أبعد منه بسبب ثورة فبراير 2011. وحقا للحوثيين المتحدرين من سلالة الأسرة التي كانت تحكم اليمن قبل ثورة سبتمبر 1962. وبالتالي فإن عودة السلطة إلى الرجلين استحقاق لا تنازل عنه ولن يحتاج إلى أكثر من جمع قطعان من المرتزقة المسلحين بأدوات القتل والعنف والهمجية.

منذ سنوات جمعوا ما لديهم من أتباع واستفادوا من الوضع الهش للدولة وجيشها المتهالك، وبعد سقوط العاصمة والمحافظات في أيدي عصاباتهم أدركوا أن لحظة تحقيق الحلم باتت وشيكة ولم يتبق سوى إحكام السيطرة على عدن ومحافظات الجنوب. وتوسعت حرب الرجلين على اليمن كما وتوسعت عليهما حين أعلن التحالف العربي عن نفسه ودخل المعركة بصورة مباغتة فاجأت صالح والحوثيين.

انهالت غارات التحالف على العصابات في كل محافظة يمنية وتشكلت مقاومة شعبية رافضة لسيطرة الميليشيا. لكن زعيمي العصابة لم يغادرا مربع الحلم معتمدين على جموع غفيرة من الجهلة ومخازن هائلة من الأسلحة.

تناثرت جثث مقاتلي صالح والحوثي في مختلف مناطق اليمن إما بسلاح المقاومة أو بقصف قوات التحالف الأمر الذي أكد للحوثيين وحليفهم أن استقرار الأوضاع لصالحهم بات في حكم المستحيل. غير أن رغبة الانتقام حلت محل حلم استعادة العرش وبدا واضحا ان هذه العصابات قررت إحراق البلد بما فيه وفقاً لقاعدة (نحكمكم أو نقتلكم)! ومن ثم شرعت ميليشيا الإجرام تقصف الأحياء السكنية في كل مكان تلحظ فيه نفسا يقاوم. لقد دمرت المدن واحرقت المؤسسات وقتلت المدنيين وقصفت المشافي وقطعت الخدمات وفجرت المساجد و المدارس والجامعات وحاصرت الحياة والأحياء ونصبت نقاط التفتيش وكمائن القتل. وتجاوزت الحواجز الأمنية في مدينة واحدة عدد حواجز التفتيش الإسرائيلية في عدة محافظات فلسطينية.

وكلما نالت قوات التحالف العربي من قدرة الميليشيا اتجهت الأخيرة إلى نقطة الانتحار بوتيرة أسرع.

وهاهو ناطق عصابة الحوثي يفقد صوابه على وقع هزائم جماعته ويعلن انهم بصدد تطبيق الخيارات الإستراتيجية! وهو ما يعني أنهم مقدمون على الانتحار بقتل مزيد من المواطنين وتدمير ما تبقى من بنية تحتية، وبالتالي لن يكون أمام اليمنيين سوى خيار وحيد وهو المواجهة حتى النهاية. ولاشك أنها ستكون لصالحهم لأن العصابات لا تنتصر على الشعوب مهما ارتكبت من الجرائم.

وهنا سيكون الشعب اليمني أمام انتصار إستراتيجي على ميليشيا اعتقدت أن الانتحار تحت وابل القصف العنيف والدمار الشامل خيارا استراتيجيا لا بديل عنه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك