من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 9 ساعات و 9 دقائق
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 7 ساعات و 11 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 9 ساعات و 47 دقيقه
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 17 ساعه و 7 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 17 ساعه و 10 دقائق
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 16 أغسطس 2015 10:27 مساءً

حتى لا يتحول انتصار تعز انتصاراً لقاتل جديد

نبيل سبيع

انتصرت مقاومة تعز على الحوثي ميدانياً، لكنّ الطريقة التي تتصرف بها كل مقاومة في اليوم التالي لانتصارها هي التي تحدد مستقبل هذا الانتصار وتمنحه إسماً.

الكثير من اليمنيين- وبينهم أناس يساورهم قلق كبير حول هوية وطبيعة بعض الفصائل المسلحة المنضوية في إطار المقاومة في تعز وغيرها- احتفلوا بالانتصار الذي حققته مقاومة تعز على الحوثيين باعتباره انتصاراً لتعز ولليمن بشكل عام. غير أن صورة الأسير الحوثي المعلّق من قدميه والمصلوب على أحد جدران مدينة تعز بعد التمثيل بجثته قدمت انتصار تعز على الحوثي كما لو أنه لم يكن انتصاراً لتعز ولا انتصاراً لليمن ولا انتصاراً لأحد قدرما كان انتصاراً لقاتل ومجرم جديد أكثر وحشية من الحوثي.

بيان مجلس مقاومة تعز دان الجريمة الوحشية، وهذا جيد. غير أن هذا الموقف لايعني شيئاً ما لم يترجم نفسه: أولاً الى محاكمة لكل من شارك في هذه الجريمة الشنيعة، وثانياً الى وضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات التي يجب علينا أن نتذكر أنها لم تبدأ اليوم بصلب القناص الحوثي المزعوم.

قالوا إنه قناص كان يقتل رجال المقاومة والمواطنين من مكمنه في إحدى البنايات، وهذا أمر يصعب التأكد منه ولاسيما بعد قتله وصلبه دون محاكمة. وحتى لو كان قناصاً فعلاً، فما من عقل ولا منطق ولا ضمير يقبل بقتله والتمثيل بجثته وصلبه على جدار.

قد ينجح الإعلاميون والنشطاء المؤيدون للمقاومة في تصوير الأسير المصلوب على أنه كان قناصاً حوثياً قتل الكثيرين. لكنّ الحقيقة الوحيدة المؤكدة التي لدينا هي أننا:
لم نرَ الأسير الحوثي وهو يقتل أحدا وليس هناك دليل واحد على أنه قتل أحدا، لكننا رأيناه مقتولاً ومصلوباً على جدار بعد أن تم التمثيل بجثته في وضح النهار على أيدي أناس محسوبين على مقاومة تعز.

يجب ألا تكتفي مقاومة تعز ببيان الادانة والاستنكار. وإذا كانت صادقة في إدانة الجريمة وتعتزم وضع حدٍّ لها، فعليها ألا تنظر في هذه الجريمة فقط بل وفي العديد من الجرائم التي سبقتها والتي رافقتها والتي اقترفها محسوبون عليها معروفون جيداً لها. ولن تقدم مقاومة تعز على مثل هذه الخطوة إلا حين تدرك بأن وضع حد لهذه الجرائم ومعاقبة فاعليها لا يأتي بهدف حماية الأسرى الحوثيين أو المواطنين المشتبه بتأييدهم للحوثي بل يأتي في المقام الأول بهدف حماية انتصارها من التحول الى هزيمة نكراء.

فصورة الأسير المصلوب، التي لم أستطع نشرها على صفحتي، تقول لنا التالي:
- لم يمثلِّ اولئك "المقاومون" بجثة أسير حوثي قدرما مثلَّوا بوجه انتصارهم على الحوثي.
- لم يعلِّق اولئك "المقاومون" أسيرا حوثيا من أقدامه بعد قتله والتمثيل بجثته ويقوموا بإهانته وهو ميت قدرما علقوا انتصارهم على الحوثي من أقدامه وقاموا بإهانته شرّ إهانة.

- لم يصلب اولئك "المقاومون" أسيراً حوثياً على جدار قدرما صلبوا على الجدار نفسه انتصارهم على الحوثي.

وفي نهاية المطاف، لتتذكر مقاومة تعز وكل مؤيديها مايلي:
رغم كل الحروب والجرائم التي ارتكبها الحوثي في تعز وغيرها من مدن ومحافظات وسط البلاد وجنوبها، إلا أنه لم يسبق أن التقط أحد صورة كهذه لإحدى جرائمه ناهيك عن أن يلتقطها بنفسه وينشرها متباهياً ومفتخراً بفعلته!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك