من نحن | اتصل بنا | الخميس 14 أغسطس 2025 09:51 مساءً
منذ 8 ساعات و 20 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ 14 ساعه و 12 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ 17 ساعه و 7 دقائق
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
منذ 17 ساعه و 9 دقائق
شنت جماعة الحوثي، هجوما جديدا على المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عق إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، مهددة بإنهاء عمله في اليمن. وعبرت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، عن الأسف لما ورد في إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
منذ 17 ساعه و 11 دقيقه
رفضت دول ومنظمات عربية، الأربعاء، التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، بينما طالبت مصر بإيضاحات لذلك. حسب مواقف رسمية رصدتها الأناضول، عن دول ومنظمات عربية، غداة تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 أغسطس 2015 07:58 صباحاً

القضاء على إرث صالح

منار محمد الرشواني

ليس مطلوباً، ناهيك عن أن يكون ممكناً، القضاء على اليمنيين الحوثيين، على أي مستوى وبأي شكل كان، حتى لو جاء هذا الأمر سياسياً أو ثقافياً؛ من خلال السعي إلى حسم عسكري كامل ضدهم في الحرب الدائرة الآن. في المقابل، فإن الممكن، بل والضروري، في التأسيس لعلاقة جديدة مع الحوثيين، هو القضاء على إرث الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في هذا المجال. وهو ما يبدو ممكناً تماماً الآن، وبطريقة تجعل من اليمن نموذجاً في النجاح الوطني، ولربما العربي أيضاً.

اليوم، تتقدم قوات الرئيس عبدربه منصور هادي على الأرض، مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وعلى الطرف الآخر، يبدي الحوثيون استعداداً للتفاوض لإنهاء العمليات العسكرية؛ على أساس الانسحاب من المدن اليمنية، والشراكة في حكم الدولة التي هي دولتهم أيضاً كبقية اليمنيين. وقبول ذلك من قبل الرئيس هادي، من موقع قوة الآن، سيفتح الباب للقضاء على أخطر مظاهر إرث الرئيس المخلوع، والمتمثل في دفع الحوثيين مبكراً وعنوة نحو إيران، لتبرير حروبه معهم حفاظاً على سلطته، قبل أن يعود إلى التحالف معهم للهدف ذاته، وهو العودة إلى سدة الحكم ولو من خلال تنصيب ابنه رئيساً لليمن.

فالحوار الحقيقي الساعي إلى حقن دماء اليمنيين، على أساس الشراكة الوطنية، سيعني بداهة فك الارتباط بين صالح والحوثيين. أما الأهم من ذلك، فهو فك الارتباط -بأي شكل أو درجة كان- بين الحوثيين وإيران التي طالما استخدمت المواطنين العرب الشيعة وقوداً لحروبها للهيمنة في العالم العربي.

وبخلاف ذلك، فإن السعي إلى الحسم العسكري، وعدا عن تكلفته الحالية، لن يؤدي إلا إلى غلق فوهة البركان لحين انفجاره من جديد. وفي الأثناء، ستتمكن إيران خصوصاً، وسواها، من مواصلة توظيف المظالم التاريخية (حتى بالتحالف -كما هو الواقع الآن- مع المسؤول الرئيس عنها؛ علي عبدالله صالح) لإدامة الاضطراب في اليمن والمنطقة عموماً، واستنزاف اليمن المفقر أصلاً!

وحوار يمني وطني حقيقي، لن تقتصر ثماره على العلاقة مع الحوثيين. فاليمن يعاني، وكأحد مظاهر إرث الرئيس المخلوع أيضاً، مشكلة رغبة الجنوب في العودة إلى الاستقلال أو الانفصال، نتيجة التهميش الذي مارسه صالح ضد هذا الجزء من اليمن، دائماً لتأمين حكمه وفساده. وإخلاص النوايا في الحوار مع الحوثيين، مواطنين يمنيين أسوة بغيرهم، وبعد كل الحروب معهم، لا بد وأن يشجع الجنوبيين على حوار مع الحكم في اليمن، على أساس السعي إلى تحقيق الإنصاف بدلاً من الانفصال أياً كانت أدواته، وهي في الغالب لن تكون سلمية أبداً.

يبقى أنه من حقيقة كون تحالف إعادة الشرعية في اليمن هو تحالف عربي؛ فإن حواراً يمنياً يؤكد على هذه الشرعية، مع فتح الباب لمعالجة المظالم والاختلالات الغائرة في المجتمع اليمني، سيكون رسالة عربية تتجاوز حدود اليمن بالتأكيد، إلى أكثر من بلد عربي بإمكانية الوصول إلى حل المواطنة الحقيقية الذي لم يعد من حل سواه في كل العالم العربي؛ كما ستعري هذه الرسالة حروب إيران الطائفية التي بدأتها في العراق، وامتدت إلى سورية ولبنان واليمن، بدماء عربية خالصة، من شتى الطوائف والمذاهب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك