من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 6 ساعات و 8 دقائق
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 6 ساعات و 32 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و ساعه و 52 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 8 ساعات و 33 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 57 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 17 أغسطس 2015 08:02 مساءً

غرفة نوم الديكتاتور المنكسر!

ياسين التميمي

جزء كبير من أجندة الثورة المضادة، كانت إهانة وإذلال الذين قادوا ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 المباركة، أو مَن دعموها أو أيدوها أو وقفوا إلى جانبها أو مولوها.. تجلت عملية الإذلال هذه في دخول البيوت وإطلاق قطعان الثورة المضادة ليعبثوا فيها وفي أدق تفاصيلها وليلتقطوا الصور التذكارية في غرف النوم.

كان الأستاذ محمد قحطان، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح قد هدد  في لحظة عنفوان ثوري بأن الثوار قادرون على الوصول إلى غرفة نوم المخلوع صالح، وكان للحظة التهديد تلك ظروفها وملابساتها ودواعيها..

وكان بوسع هذا القيادي النبيل، أن يقتحم دار الرئاسة ويدخل غرفة نوم المخلوع، عندما كان الموج الهادر من البشر لا تحده حدود ولا تصده قوة مهما بلغت، لكنه لم يفعل، لأنه رجل يتمع بأخلاق عالية، مثله مثل بقية الثوار الذين كانوا يتطلعون فقط إلى إنهاء الوضع السيئ الذي تمر به البلاد، بدليل أنهم منحوا المخلوع حصانة ما كان يستحقها، إلى أن خلع هذه الحصانة بيده ورجله وقالها واضحة، "أنا قاتل وخائن لا أستحق هذه الحصانة".

خطط المخلوع بمعية مليشيا الحوثي وزعيمها الإمامي الأرعن عبد الملك الحوثي، للثورة المضادة ونفذوها بإشراف إيراني مقيت، وحدث ما حدث فقد أعلنوا الحرب على اليمن، وحركوا كتائبهم من المعسكرات وعززوها بالمقاتلين من محيط صنعاء وخاضوا حرباً أهلية عبثية بشعة، أكلت الأخضر واليابس، ومن ضمن ما أكلته أو عصفت به مشروعهم السياسي المناطقي الطائفي ذاته.

دارت الدائرة عليهم، وحقق مدنيو عدن وتعز انتصارات مذهلة، على هذه الكتائب المدججة بالسلاح، توكلوا على الله وعلى إرادتهم الصلبة وقاوموا ببسالة حتى أسقطوا هذا المشروع الطائفي المقيت.

انكسر المخلوع صالح والحوثيون من حيث أعتقدوا أنهم أقوياء، وهزموا وتشتت شملهم وتبعثرت قواهم، ودُمر كلُّ شيئ كانوا يعتقدون أنه عماد قوتهم وسطوتهم ونفوذهم..

دخل شباب المناضل والسياسي المحنك محمد قحطان قصر المخلوع صالح في تعز، وهو لا يقل أبهة وفخامة وثراء عن قصره في الكميم بصنعاء، كلاهما بنفس المستوى، حتى في الرمزية، فتعز بالنسبة له مهمة كصنعاء بحساب النفوذ والسطوة والسيطرة.

لكن الشباب المقاتلين الأطهار الذين يدينون بالولاء والمحبة للأستاذ محمد قحطان لم يدخلوا غرف نوم المخلوع ولم يعبثوا بأثاثه ولم ينهبوه أبداً، كان بوسعهم أن يفعلوا ذلك ولن يلومهم أحد بعد كل القتل الذي أحدثه مقاتلوا المخلوع وزبانيته ومرتزقته في تعز وأبنائها.

حان الوقت الآن لتفهم أيها الديكتاتور المنكسر المهزوم أن هناك بوناً شاسعاً بينك وبين الأستاذ محمد قحطان، ومنظومة القيم التي يمثلها ويجسدها هو ورجاله. علماً بأن رجال محمد قحطان ليسوا أولئك الذين يقاتلون في تعز فقط، بل أيضاً الذين وقفوا ضدك من صعدة إلى عدن، هؤلاء هم رجاله موجودون في كل قبيلة وعشيرة وقرية ومدينة، تحكمهم منظومة قيم واحدة وانتماء وطني واحد وهوية واحدة.

سارعتَ إلى وصف اقتحام قصرك المنيف في تعز بأنه عمل طائفي، لماذا تصفه بالعمل الطائفي، إنه ليس كذلك، هم دخلوا باحة هذا القصر، وكلهم يقين أنهم دخلوا منشأة رئاسية بامتياز كانت مختطفة وليثبتوا لك أنك هزمت وفشلت، لكنهم لم يكونوا معنيين بدخول غرف نومك والعبث بالملابس الخاصة لعائلتك، هذا عمل سيئ ومقيت وغير مقبول، ولن يقدم عليه هؤلاء الفتية المخلصون الذين قاتلوا في تعز من  أجل اليمن، وليس من أجل المنطقة والانتماء الجهوي الذي تغرق فيه أنت وزبانيتك حتى الآذان.

لقد حان الوقت لكي تأمر زبانيتك بإطلاق سراح الأستاذ محمد قحطان، كما أمرتهم أن يقتحموا منزله ويدخلوا غرفة نومه ويلتقطون صوراً تذكارية فيها..أعرف أنك لا تقيم أي اعتبار للقيم وللفضيلة وللشرف.. تباً لك.. المجد للأستاذ محمد قحطان.. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك