من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 17 ساعه و 42 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 53 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و 16 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 30 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 33 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 18 أغسطس 2015 06:57 مساءً

«ما نبالي.. ما نبالي»

عارف أبو حاتم

من أي طينة أنتم وأي أخلاق تحملون، يا أنتم يا رجال الصبر يا روح المدينة.. استغاثت بكم تعز وهي مرهقة كوجه الموت، فكنتم رجال قوة وملائكة رحمة وطواقم إنقاذ، تحملون الحياة في وجه من يحملون الموت.. صحيح لم تؤلمها القذائف بقدر ما أفزعها وجه الحوثي وهو يطل من صعدة قبيحاً كالفاحشة..

كان يأمر من كهفه في صعدة، ويرسل الآلاف للقتال، يوزع الموت مجاناً إلى البيوت.. شاب صغير لم يحظَ بأي فرصة للتعليم، ولم يعرف أي طريق للمدرسة. ولم تتعرف عليه طرق الأخلاق، لا يعرف حياة المدينة، ولم يألف قيم الحرية، وكل معالم الحياة وتطورها يكمن في هاتفه المحمول ولون مجلسه الداكن، وأن يتحدث وهو يستخدم يديه أكثر مما يستخدم عقله فهذه من وجهة نظره هي القدرة الكلية.

ظهر السبت الماضي كان موعدنا مع انتصار استثنائي قاده شباب تعز.. نعم خذلتهم قيادة الدولة وقصرت عمداً معهم، وتباطأ التحالف العربي في المدد، فرآهم إله المدد من عليائه، وقال: «وعزتي وجلالي لأنصرن تعز ولو بعد حين».. «ومن أصدق من الله قيلا».. نصرهم بعد 24 ساعة فقط من قصف ميليشيا الحوثي لأكبر مسجد في تعز، وقت أداء صلاة الجمعة.. بعد دقائق قصيرة من النصر المبين كان حماة تعز يسجدون داخل حوش مبنى محافظتهم الذي سيطروا عليه بعد معارك ضارية ومؤلمة، قدموا فيها عدد من الشهداء، وقدم الحوثي وصالح عشرات من القتلى والجرحى، لا ذنب لهم سوى طاعة عمياء لكبرائهم، صور قتلى الحوثيين في باب محافظة تعز، كان في غاية السوء.. جاؤوا من صعدة وعمران وذمار يبحثون عن حق «السيد» في الحكم..

بعد مرأى تلك الصور زاد يقيني بجملة تعبيرية قلتها مطلع نهاية الأسبوع الماضي لقناة العربية، وهي: أن الحوثي لا يرى في رؤوس أبناء القبائل والهاشمين غير أحجار يُعَبّدُ بها طريق أحلامه إلى القصر..

قلناها مراراً: يا إخواننا القبائل احفظوا أولادكم، لقد يتموا أطفالهم، أرملوا نسائهم، أدخلوا الحزن إلى كل قلب، ارحموهم وارحموا الناس منهم..

بالله عليكم عندما تستلمون هذه الجثث ماذا ستقولون لأهلها؟ نعم.. ماذا ستقولون أنتم.. أما عبدالملك الحوثي فقد قالها صريحة: «ما نبالي.. ما نبالي».. وهو شعار يتردد في أغاني الحوثيين «الزوامل» ويدل بوضوح إلى عدم اكتراث أو تحمل مسؤولية قانونية أو تاريخية أو أخلاقية، فرجل بلا قيم ماذا تنتظر منه أن يفعل! ينتكس الحوثي في تعز وعدن فيذهب إلى انتصارات دنيئة في أرحب.. هناك يفرغ ما بداخله من خبث وكراهية لليمن، ويوم الجمعة الماضية فقط فجرت ميليشياته 21 منزلاً في قرية واحدة!

هل تعرفون الجنادبة؟!

أرحب التي قاومت الحوثي وقهرت صالح في 2011 أثناء حصار معسكرات الصمع وفريجة.. تدفع اليوم ثمن حريتها ووطنيتها.. الجمعة فقط تم تفجير 21 منزلاً بقرية الجنادبة، وهي قرية لا يوجد واحد من أبنائها موظف مع الدولة.. واليوم يدفعون أرواحهم ثمناً لبقاء الدولة، ويكتمل المشهد سرياليةً حين نعرف أن من خذلهم هم قادة الدولة.. فماذا قدموا لأرحب منذ بداية حرب الحوثيين فيها قبل أكثر من سنة؟!

بعد كل هذا الخراب هل يظن الحوثي وعلي صالح أنهما سيحكمان اليمن أو حتى يشاركان في حكمه، الأول كان «سيد الخراب» والآخر «أمير الحرب»، شاب مراهق وعجوز خبيث تمكنا من تدمير دولة بأكملها، وعجزا أن يهزا ثقة اليمني بنفسه.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك