من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 18 ساعه و 58 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 23 ساعه و 16 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 34 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 13 ساعه و دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 3 دقائق
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 10 نوفمبر 2012 11:01 مساءً

الجنسيه اليمنيه هويه في ميزان الهاوية

عمرو محمد الرياشي

بتاريخ يوليو 2012 كتبت مقال بعنوان ( اخرجو اليمنين من جزيرة العرب) انتقدني الكثير من القراء عبر الايميل والاتصالات الهاتفيه و اتهمني البعض بممارسة الإستهزاء والسخرية باليمنيين فكان لا ينبغي أن اكتب مثل هذا المقال  لما اعتبر من قبل  البعض  من باب التجريح  لوضعنا في اليمن .

 

لكن من وجهة نظري الشخصية ان ما كتبته حمل حقائق لا يمكن لأحد ان ينكرها وحالنا خير شاهد ولكن ما انصفني وصادق على محتوى المقال السابق ( اخرجو اليمنين من جزيرة العرب) هو القرار الذي اتخذته الحكومة الحاليه من عمل تسعيره للهوية اليمنية او ما يعرف بالعرف السياسي والدولي " الجنسية  " وكان هذا الثمن مناقصة للجنسية اليمنية في مزاد البيع السياسي الرخيص والذي قدرته بـخمسين الف ريال يمني .

 

في الحقيقة لمن يقراء قراءة عميقة للمشهد الحالي في اليمن ينبغي ان لا يصاب بأي استغراب او دهشة لبعض القرارات ومن إحداها  قرار الجبايه هذا .

لأنه يبدوا ان ذنوب حكوماتنا المتعاقبة قد احرقت كل ما لديها فلم يظل للمواطن حقوق ولا للبلد سيادة وكل شيء اصبح في اليمن بدون خطوط حمراء .

 في العالم الذي نعيشه كل دولة لديها حدود وقضايا سيادية اكانت معنوية او مادية فتعتبر حرمة لا يحوز بأي حال من الاحوال لأي احد أن يتجاوزها  او حتى مجرد التفكير في انتهاكها الا في اليمن اصبحت السياده على البحر والجو والبر لا تتعدى الرسم الجغرافي في الخرائط التعليمية اما على الواقع  فتلك الحدود السيادية دخلت قائمة المشاريع والإستثمارات السياسية  حتى وصلت حمى الاستثمارات السلطوية الى الجنسية اليمنية التي غالبا تطارد الاخفاقات والنكسات حامليها داخل الجغرافيا اليمنيه وخارجها .

 

 حكوماتنا المتعاقبة إعتادت بشعائر وشعارات متتالية تظهر لمواطنيها  رخصهم في نظرها فلم يعد لديها ما تبيعه بعد الثروات والسيادة الوطنية حتى وصلت الى  الجنسية اليمنية التي لم تصل حتى لسعر جهاز الكمبيوتر الشخصي أو بعض انواع الجوالات مثل الجالكسي او الأيفون  .

فنعجب يوما بعد يوم  عن استمرار مواصلت موروث السلطة بالاستخفاف باليمنين وكأنهم ليسوا كالبشر الأخرين ربما ان اليمنيين في عيون السلطة مجرد سلعة يحملون علامات تجارية و يتم تفريخها  في مزرعة كالجراد  ليتم تصديرهم لمختلف بلدان العالم حيث اصبحوا عبئا عليها يجب التخلص منهم   .

 

تكمن اهمية الجنسية التي تعني بشكل مباشر لحاملها  الانتماء القانوني والسياسي والإجتماعي والجغرافي بين الفرد والدولة وتكمن أهمية الجنسية بالنسبة للفرد  من حيث الحقوق والالتزامات وتكمن أهمية الجنسية للدولة فهي أن للدولة ثلاثة أركان اساية تقوم عليها ( الشعب – الأقليم أو الوطن بالمفهوم العام – ومزاولة السلطة ) نجد ان لا دولة الا بوجود  ركن اساسي وهو (الشعب) فمن هنا يتم تحديد من هم مواطنيها الذين يكونون ضمن كيان الدولة ولتمييز هؤلاء المواطنين كان لزاما حمل جنسية الدولة واصبح يطبق عليه حقوق وواجبات انظمة الدولة المانحة .

 

فنجد في الدول التي يحمل رعاياها جنسية وطنهم يدخلون حصانة وحضانة حقوقية ووصائية فعندما يكون احدهم خارج النطاق الجغرافي مثلا للدولة التي منحت الجنسية فوجب عليها حماية مصالح مواطنيها امام غيرها من الدول.. لكن الامر مختلف في اليمن نرى العجز واضح وضوح الشمس فكم هي المأسي تجاه حاملي الجنسية اليمنية واستهتار الاخرين بها بشكل اصبح مدعاة للسخرية وهذا يدخل  اليمن فعليا وعمليا منضمن  الدول ذات السيادة الناقصة أو المنتهكة وكلاهما يؤديان نفس الإشكال والنتيجة .

 

شيء  يبعث النفس على الحزن وهو يرى اليمن تصل الى مرحلة من التخبط في الاستقلال السياسي والسيادي والاندثار الأخلاقي الذي لم يعد لنا كثير منه مع الاسف في اليمن فقد انتزعت كثير من ايجابيات اليمنيين بسبب الحكم لعقود طويلة من الرذيلة السياسية حملتها معها ابشع معاني الانسانية وشوهت ملامح الوطنية .

 

فبدل ان تقوم الحكومة ممثلها بوزراة الخارجية ان تحل مشاكل رعاياها في الخارج وتفرج عن المحتجزين في السجون بدون سبب مثل الصياديين اليمنيين في ارتيريا وغيرهم من لحقتهم لعنات سياسيات واهمال حكوماتنا المتعاقبة .. فنراها تخرج لنا بقرارات هوجاء عوجاء عن مشروع التنازل عن الجنسية اليمنية وكأنها تقول بطريقة غير مباشرة لقد عجزنا عن حل مشاكلكم والقيام بدورنا تجاهكم فأبحثوا لكم عن هوية اخرى وحياة اخرى .     

 

لذا لا نتعجب اذا قامت الحكومة بعدها بعمل تسعيرة لبيع افراد الشعب اليمني في مزاد علني وتصنفهم حسب الطلب للسوق الخارجي فتجعل لكل مواطن سعره الخاص فالمشايخ لهم سعرهم الأعلى من الرعيه وربما هناك بلدان اخرى تفضل شراء ماركة (سيدي) ولم لا فالساده لهم سوقهم ايضا الذي  لا يقل اهمية عن المشائخ أن لم يفوقه وكل هذا يعتمد على العرض والطلب .

 

 

اخيرا ,,, قد يستاء البعض من مقالي ولكن قبل كل شيء يجب ان نعرف اننا كيمنيين بداءنا فعليا نتنفس علامات الانحسار ونشعر بقرب اندثار الهويه اليمنية التي طالما علمنا الاباء والاجداد الافتخار بها فاصبح التمسك بها أمر في غاية الصعوبة فنجد واقعا سوداويا يعكس اوضاعنا بصورة مظلمة عن المستقبل  .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك