من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:27 مساءً
منذ 9 ساعات و 42 دقيقه
ترأس معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل صباح اليوم اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزارة، ناقش خلاله إعداد خطط بالأولويات الواجب تنفيذها خلال الثلاثة الأشهر القادمة المتعلقة بأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة خاصة المرتبطة بمتطلبات ومعيشة
منذ يومان و 4 ساعات و 28 دقيقه
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس. ونقلت وسائل إعلام ان صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في حيفا وتل أبيب، مشيرة إلى سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وتضررت عدة مبانٍ نتيجة الصاروخ الإيراني
منذ يومان و 11 ساعه و 26 دقيقه
  أعلنت قوات الجيش الوطني، فجر اليوم الأحد، إفشال محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة حويشيان بمحافظة الجوف.   وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الجيش أفشل محاولة تسلل لعناصر حوثية إرهابية كانت تحاول التقدم واستحداث مواقع وتحصينات جديدة بغطاء من
منذ يومان و 15 ساعه و 7 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي ، صباح الأحد، استهداف مواقع "حساسة" في تل أبيب وسط إسرائيل. وقال للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن ما سماها القوة الصاروخية (التابعة لجماعته نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدوّ الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)".   وأفاد أن
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 48 دقيقه
تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم سير العمل في مشروع العودة للمدارس المرحلة الثالثة، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.   واطلع الوكيل يعمر بحضور المهندس فهمي بن منصور المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 23 أغسطس 2015 10:57 مساءً

اليمن ومنصور النقيدان و«الإصلاح»

جمال خاشقجى

لفت الأستاذ منصور النقيدان الانتباه إلى مستقبل اليمن بمقالته الثرية قبل أيام، «اليمن بعد التحرير، خطر التقسيم وعودة الإخوان»، وذلك من رؤية سعودية وإماراتية، حيث يقيم ويلتقي بأصحاب الرأي فيها، فيمكن فهم مقالته بأنها رؤية إماراتية، وخصوصاً أن للإمارات دوراً كبيراً في «عاصفة الحزم» وتحرير عدن، وكذلك فهي صاحبة مصلحة بوصفها دولة جوار (تقريباً) لليمن.

قراءة المقالة تفسر العنوان. الخطر عنده في الإثنين معاً «التقسيم وعودة الإخوان»، غير أنه حيث أشار إلى التقسيم كخطر إلا إنه في ثنايا المقالة لا يراه كذلك، خصوصاً لدول الخليج وأتفق معه في ذلك، إذ لا يهم دول المنطقة أن يكون هناك يمن واحد أو اثنان، المهم ألا يكونا محتربين أو معاديين لدول الخليج، والأفضل أن تبتعد هذه الدول عن قضية استقلال الجنوب فترفضها من ناحية المبدأ الآن، حتى يكتمل تحرير كل اليمن ثم تترك اليمنيين أنفسهم يقررون ما يريدون، وحدة أم انفصال أم فيديرالية، المهم أن يفعلوا ذلك من دون حرب، إذ تكفينا جميعاً واليمنيين قبلنا سنوات الحرب والجوع والألم.

الأهم في المقالة هو خطر عودة «الإخوان» وفق وصف الكاتب «إلى لعب دور سياسي أكبر مما يتوقع، وأخطر مما كانوا قنعوا به في السنوات الأربع الأخيرة»، ولا أعرف لمَ قال أربع سنوات فقط؟ ولعله خطأ مطبعي إذ إن «الإخوان» في اليمن يشاركون في الحكم هناك، ووفق رواية الأستاذ النقيدان، وهو باحث دقيق، منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1970 أي 41 عاماً هي عمر اليمن الجمهوري والذين شاركوا في صنعه، إذ انحازوا للثورة وانهار في ثورة أخرى عام 2011 شاركوا فيها أيضاً وبزخم كبير، وأضيف من عندي أن «إخوان اليمن» انخرطوا في مشروع «البديل الثالث» زمن الحرب الأهلية، الذي شجعه الراحل الملك فيصل مبكراً خلال صراعه مع جمال عبدالناصر، واستطاع به اختراق صف «الجمهوريين» مبكراً عام 1965. البديل الثالث طرح فكرة «الدولة الإسلامية» عوضاً عن النظام الملكي أو الجمهوري، ونظّر لهذا التيار وقاده الراحل إبراهيم الوزير، الذي كان واسع الثقافة ومن أسرة هاشمية مرموقة، فجدّه أو والده قاد ثورة 1948 الإصلاحية، التي شارك فيها «الإخوان المسلمون» مباشرة من مركزهم العام في القاهرة، فكانت تلك المشاركة العابرة للحدود أول شرخ بينهم والمملكة، أدى الى تأسيس توجسها من «الإخوان» وطموحاتهم.

السياسي الحذق لا يتوقف عند مفاصل التاريخ وإنما يعتبر منها ويوظفها لمصلحة قضيته، وهذا ما فعله الفيصل رحمه الله. القوة الثالثة جذبت عدداً من شيوخ القبائل الجمهوريين إلى صف المملكة، وإن كان ذلك على حساب حلفائها الملكيين وآل حميد الدين، بل إن أبرز مثقفي وشاعر الثورة الراحل محمد الزبيري اغتيل شمال اليمن، وهو في طريقه الى السعودية للقاء الفيصل بعدما انشق عن الجمهوريين، وشكل «حزب الله» الذي يدعو إلى حكومة إسلامية بديلة عن مشروع الملكيين الغارق في الزيدية، والجمهوريين الواقع تحت رحمة عبدالناصر ومخابراته، التي كانت تحكم صنعاء وقتذاك باسم الثورة.

الشاهد في كل ما سبق أن فكرة القوة الثالثة الساعية الى حكم راشد في اليمن قديمة، تعددت أسماء أصحابها، فلا تختص بـ «الإخوان» فقط، وإن كل ما جرى في اليمن بعدما استقر الحكم فيه للعسكر الذين أقصوا رجل الفيصل المفضل (تقريباً) لحكم اليمن القاضي عبدالرحمن الأرياني، كان استقراراً واهماً. وإن الصراع الحالي المتعدد الرايات، حوثيين، وصالح، ولقاء مشترك، ومثقفين، وحراك جنوبي، و«إخوان»، يصب كله في القضية الأم، البحث عن صيغة مناسبة لـ «الحكم الراشد» في يمن غير سعيد.

فهل يمكن بعد كل هذا القول إن الخطر في اليمن هو في «عودة الإخوان»؟ بالطبع لا، بل الخطر في عودة الاستبداد، وتفرد أية قوة بالسيطرة على بلد متعدد المذاهب والأقاليم والتوجهات والقبائل. انفراد «الإخوان» بالسلطة في اليمن خطر، مثل تفرد الحوثيين المتحالفين مع إيران خطر أدى الى إشعال الحرب الحالية، وكذلك تفرد عسكري اسمه علي عبدالله صالح خطأ، وإن بدت 30 عاماً من حكمه استقراراً، ولكنه استقرار أفرز كل ما يعانيه اليمن اليوم، وتعانيه دول الخليج معه، فوضى، واحتراب، وفشل دولة، وتدخل إيراني، وفقر، وتهريب أسلحة وبشر ومخدرات، و«قاعدة» و«داعش»، هل نسيت شيئاً آخر؟
نعم، حزب «الإصلاح» سيعود قوياً في اليمن مع سقوط غريمه الحوثي، وحليفه السابق علي عبدالله صالح، فهو «القوة الثالثة» المتبقية في الشمال بعد سقوط القوتين، والفضل في ذلك بعد الله هو للتدخل السعودي - الإماراتي كما يحب الزميل أن يسميه، و«التحالف» كما تحب المملكة أن تسميه، فما العمل؟ يقدم الأستاذ النقيدان وصفة ناجعة فيقول، بعد أن يلغي اختيار منح «الإصلاح» القيادة بوصفه رأس السنّة في اليمن، وهذا سيساهم في تقوية الزيدية وتيار الحوثي، ويعمق المشكلة الطائفية وجراح الحرب في اليمن: «وأحسب أن الإصلاح لا يريد ذلك، بل نفاه لي أكثر من قيادي إصلاحي التقيتهم في الرياض، أكدوا أنهم عمدوا أنصارهم بعدم رفع شعارات الحزب في أي موقع يحرر أو ينسبون أي نصر يتحقق إلى الحزب، وأن شعارهم الآن هو تحرير اليمن ودحر الحوثيين، وتأجيل مسائل الحكم إلى ما تقرره الشرعية والإجماع الوطني، والاكتفاء بدور إدارة المناطق المحررة ضمن منظومة الحكم المحلي والقبلي السائدة قبل الانقلاب الحوثي».

ثم يلغي أيضاً وبحكمة السيناريو الثاني: قمع «الإصلاح»، وتصنيفه كجماعة إرهابية، ما يدفعه نحو التحول إلى «القاعدة»، وإن اختلفت معه في الأخيرة، فالتباين على مشروع الدولة والحكم الراشد بين «الإصلاح» و»القاعدة» هائل، ولعل جملته من ضرورات الإعلام التعبوي السائد حالياً لدى المثقف عندما يتعامل مع مسألة «الإسلام السياسي».

أخيراً يختار الأستاذ النقيدان الحل الناجع الذي أتفق معه فيه، فيدعو إلى «عدم دعمه وتقوية نفوذه، بل يسمح له بأن يأخذ وزنه الطبيعي، لكن وفق قواعد الحياة المدنية الجديدة، التي تمنع استغلال الدين والطائفية وتستوعب الجميع»، وهذا عين العقل، حتى الشيخ عبدالمجيد الزنداني سيوافق النقيدان في توصيته هذه.
 
 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك