من نحن | اتصل بنا | الخميس 26 يونيو 2025 11:05 مساءً
منذ 3 ساعات و 34 دقيقه
عُقدت اليوم الخميس، الموافق 26 يونيو 2025م، في العاصمة عدن، الورشة التشاورية الخاصة بـ"صياغة خطط حماية المرأة"، وذلك ضمن أنشطة مشروع تعزيز الوصول إلى العدالة للنساء والفتيات، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية ( ASF )، وبدعم من الوكالة
منذ يوم و 7 ساعات و 28 دقيقه
شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليوم إشهار جمعية حضرموت للسياحة والسفر كيان مهني مرخص من مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، يهدف إلى تنظيم وتمثيل وتطوير القطاعات الحيوية ذات العلاقة في بيئة مهنية وقانونية منظمة.وأكد بيان الإشهار أن الجمعية جاءت استجابة لحاجة ملحة
منذ يومان و 8 ساعات و 17 دقيقه
اطّلع معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم بمكتبه في العاصمة عدن، على أنشطة ومشاريع هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية، وذلك خلال لقائه برئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ فهد عبدالله البُرّي، والمدير التنفيذي الأستاذ سيف عقيل
منذ يومان و 8 ساعات و 34 دقيقه
أدان تكتل قبائل بكيل، أحد أبرز المكونات القبلية في اليمن، الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في دولة قطر، واصفًا إياه بـ"التطور الخطير والمرفوض"، لما يشكله من تهديد لأمن دولة شقيقة وانتهاك لسيادتها واستقرار المنطقة.وأعرب التكتل في بيان رسمي صادر عنه، عن وقوفه الكامل
منذ يومان و 10 ساعات و 15 دقيقه
أدان ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن، في بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، الهجوم العسكري الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، واعتبره “اعتداءً صارخًا وغير مبرر على سيادة دولة قطر وتهديدًا لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي”.وأكد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 12 نوفمبر 2012 02:17 مساءً

الحراك وطمس الهوية اليمنية وإلغاء الآخر

ياسر حسن

  لست ضد دعوات الانفصال ولا ممن يعتبرون الوحدة خطاً أحمراً ، فمن حق أي شعب أو أي إقليم بأي دولة أن يطالب بالانفصال أو الحكم الذاتي إن رأى أن مصلحته تقتضي ذلك ، فما بالك إن كان الشعب المطالب بالانفصال كان يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة واعتراف دولي وإقليمي وعربي ، ثم دخل في وحدة اندماجية مع دولة أخرى - وإن كانتا تحملان نفس الاسم - ، ولكن ما يحز في النفس هو  محاولة المنادين بالانفصال طمس الهوية اليمنية لشعب الجنوب ، وغرس الحقد الدفين في نفوس الشباب والأطفال ضد كل شيء شمالي ، ومحاولة إلغاء الآخر ومصادرة حقه في التعبير عن رأيه كونه يخالف أرائهم  ، وهذا ليس من شيم المناضلين ولا من أخلاقيات الثوار  المطالبين بالحرية ، فإن كنت قد تعرضت للظلم  فليس ذلك مبرراً  أن تظلم الآخرين ، كما إن الثورات دائماً تقوم على قيم التصالح والتسامح وليس على غرس الأحقاد وخاصة في نفوس الأطفال والشباب وهم جيل المستقبل المؤمل منهم أن يكونوا مستقبل البلاد  .

    ثم إن المطالبة بالانفصال واستعادة الدولة ليست مبرراً أن نغرس الحقد في نفوس الشباب والأطفال ضد كل شيء شمالي ، رغم إن قادة الحراك كانوا يقولون في كل خطاباتهم إن عدائنا ليس مع الشعب الشمالي فهم إخواننا ومظلومين مثلنا إنما عداؤنا مع علي عبدالله صالح ونظامه - ولازلت أحتفظ  ببعض تلك الخطابات -  ولكن لماذا نرى اليوم الكل يحرض ضد  كل شيءٍ شمالي من بشر وشجر وحجر إلى حد وصل إلى طردهم من كثير من مناطق الجنوب ومنعهم من المرور في مناطق أخرى  ؟  هذا قبل الانفصال فكيف سيكون الحال إن حصل الانفصال ؟ هل سيتم طرد كل شمالي من الجنوب لمجرد أنه شمالي ؟ وهل سيتم ظلم كل المستثمرين والتجار والذين امتلكوا المحال التجارية والمصالح العقارية في الجنوب بجهدهم وكدهم ؟ الأمر الذي يعد ظلماً كبيراً لا يرتضيه أي إنسان .

    والأدهى من ذلك أن الأمر امتد إلى الجنوبيين من أصول شمالية  - خاصة في عدن –  فصاروا يسمونهم عرب 48  ويقولون إنهم هم سبب البلاء لأنهم غُرسوا في الجنوب وهم مازالوا مؤيدين للوحدة ، مع أنهم قد صاروا من المجتمع العدني وتواجدهم في عدن قد مر عليه مئات وربما آلاف السنين ولم يكن أحد يركز أو يهتم أنهم من أصول شمالية حتى وإن كانت أسماء عائلتهم تدل على ذلك ، ولم يكونوا يشعرون أنهم من غير المجتمع العدني  إلا عندما ظهر المنادون بالانفصال مع أن البعض منهم  يؤيد الانفصال بل ويعتبر نفسه من قيادات وكوادر الحراك .

   كما إن المطالبة بالانفصال واستعادة الدولة ليست مبرراً لإلغاء الهوية اليمنية لأبناء الجنوب لمجرد أن الدولة التي سيتم الانفصال عنها تحمل اسم اليمن فلابد أن يكون الجنوب شيئاً آخر ، مع إنه  ليس هناك مانع من أن يعود الجنوب – فيما لو حصل انفصال- مثلما عرف قبل الوحدة جنوب اليمن أو جمهورية اليمن الديمقراطية ، ثم إن استعادة الدولة تعني العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الوحدة وهي جمهورية اليمن الديمقراطية التي كان معترف بها دولياً وإقليمياً وعربياً ، أما أن يتم تغيير  هوية شعب بأكمله  لمجرد المطالبة بالانفصال .

   ولو تأملنا في المسمى الجديد أو الهوية الجديدة الذي يريدونها  لجنوب اليمن ( الجنوب العربي ) فإنه مسمى استحدثته بريطانيا لمجموعة من المشيخات والسلطنات بجنوب اليمن ولا تدخل فيه محافظتا حضرموت والمهرة وهما أكبر المحافظات اليمنية مساحة ، بالإضافة إلى أن حضرموت تعد أكبر محافظات الجنوب سكاناً وتمتلك معظم الثروات النفطية والمعدنية على مستوى اليمن ، فهل سيستغني أصحاب مسمى الجنوب العربي عن حضرموت والمهرة ؟.

    الأمر الثالث هو مسألة عدم القبول بالآخر لدى من ينادون بالانفصال فهم لايرتضون أن يتقبلوا أي رأي آخر غير رأيهم المنادي بالانفصال ، ولو قيل  لهم إن بعض الجنوبيين يؤيدون الوحدة ويرون أن يتم حل القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة لقالوا إن من يقولون بذلك إما أن يكونوا ليسوا بجنوبيين أو أنهم عملاء لنظام الاحتلال – كما يسمونه - ، ولو قلت لهم إن من أبناء الجنوب من يرى الحل بالفدرالية لقالوا  إن هؤلاء عملاء لأجندة خارجية ، وهكذا لايقبلون أي رأي يخالفهم بل ويناصبون من يخالفهم الرأي العداء لأنه لا يؤيد مطالبهم .

   المطالبة بالانفصال أو استعادة الدولة  يعد خياراً  لا نعارضه ، ولكن بشرط  أن يكون غالبية شعب الجنوب مع ذلك الخيار لا أن يكون ذلك خيار القيادات فقط  أو من يخرجون في فعاليات ومسيرات الحراك ، لأن شعب الجنوب تعداده أكثر من ثلاثة ملايين فكم عدد من يخرجون في تلك الفعاليات ؟ ، وهل يضمن المطالبون بالانفصال أن غالبية الشعب الجنوبي مع خيارهم ؟  ، ولهذا أنا مع الرأي القائل بإجراء استفتاء حقيقي لشعب الجنوب دون تدخل من السلطة أو من قيادات وكوادر الحراك وتحت إشراف دولي وعربي وما يخرج به الاستفتاء يكون ملزماً للجميع ، واعتقد أن هذا الخيار لن يرتضيه أي طرف لا الحراك ولا السلطة لأن الكل متخوف من نتيجته  .

    أعتقد بل وأجزم أن مقالي هذا لن يعجب الكثيرين وسيتم تحريفه وسأُتهم أني سببت الجنوب وأني عميل ، كما فسر البعض كلامي في قناة الجزيرة مباشر على أني تهجمت على الجنوب مع أني قلت إن من حق أبناء الجنوب أن يقرروا مصيرهم لكن أنا ضد من ينادون بالجنوب العربي لأننا يمنيون وحتى وإن حصل الانفصال فسنبقى يمن شمالي ويمن جنوبي كما كنا قبل الوحدة .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك