من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ 3 ايام و 30 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 53 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 7 دقائق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 10 دقائق
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 17 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 07 سبتمبر 2015 09:05 مساءً

ما بعد الهجوم على التحالف العربي في مأرب

ياسين التميمي

ليس هناك شك في أن صاروخ “التوشكا” الذي أرسلته قوات المخلوع صالح والحوثيين على تجمع لقوات الحلفاء في مأرب قد أصاب هدفه هذه المرة، لكن الانقلابيين أخطأوا في تقدير الموقف، وربما ساهموا في استدعاء معركة صنعاء، التي كانت مرهونة في أرجح التقديرات، بتسوية سياسية من نوع ما.
من بين مرات عديدة أخفق هذا الصاروخ وغيره من الصواريخ التي لا تزال في حوزة تحالف المخلوع صالح- الحوثي الانقلابي، حتى في الوصول إلى أهدافها، كما حدث قبل أسبوع عندما سقط صاروخ في قاعدة جوية رئيسية بصنعاء بعد ثوان من إطلاقه من ذات القاعدة.

الخسائر الفادحة التي مني بها التحالف العربي في مأرب كبيرة وقد خلفت تداعيات مهمة أكثرها أهمية، أن معظم جنود التحالف الذين استشهدوا في الهجوم على معسكر التحالف في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ينتمون إلى دولة الإمارات، وهي البلد الذي ظل يحتفظ بعلاقة جيدة إلى حد كبير مع المخلوع صالح وبقايا أجهزته ونظامه، حتى أنه أصبح في فترة من الفترات عضوا منفذا في غرفة العمليات التي أوكلت إليها مهمة إجهاض ثورات الربيع العربي، بدليل أن الخطوات نفسها هي التي اتبعت لاحتواء ثورة التغيير في اليمن مع فارق أن المخلوع مُنح دوراً خفياً رغم أنه أساسي، وتم الدفع بالحوثيين كعصابة مسلحة منفلتة إلى الواجهة لكي تنفد مهمة الإسقاط المباشر لقوى الثورة والتغيير.

يبدو المخلوع صالح اليوم وبعد هذا الحادث بالتحديد، مكشوف الظهر وبدون أفق سياسي أكثر من أي وقت مضى، إلى حد لا يمكن معه التكهن بأي تسوية من شأنها أن تبقي له أي مستقبل سياسي خلال المرحلة القادمة، سوى أنه سيخرج تماما من المشهد، وربما تأخذه كبرياء السلطة المفقودة إلى المضي قدماً في الانتحار عند أبواب صنعاء، لا باعتباره قائداً وطنياً بل مهووساً يتلبسه جنون السلطة من رأسه إلى أخمص قدميه، وقرر في حالة غياب كامل للرشد المغامرة باليمن وأمنه واستقراره، وإدخاله في أتون حرب أهلية أكلت الأخضر واليابس.

النتائج السياسية المباشرة للهجوم الصاروخي على قوات التحالف، أن احتمالات الحل السياسي للأزمة اليمنية، الذي تم التأكيد عليه في محادثات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، لم يعد مطروحاً الآن.

هذا ما أكده وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، الذي ربط هذا الأمر بحادث الهجوم الصاروخي .. الحكومة اليمنية أعلنت بوضوح أنها ليست جزءا من مشاورات مسقط السرية، في مؤشر على عدم توفر أي مناخ لإنعاش الحل السياسي في ظل هذا التطور الميداني الخطير جداً الذي حدث في مأرب.
النتائج المباشرة لغياب الأفق السياسي، هي المضي قدما وسريعا جدا باتجاه الحسم العسكري، الذي سيتمحور على ما يبدو حول تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة في العاصمة.. سيذهب التحالف هذه المرة وهو يطوي نيةً للثأر لقتلاه، والتخلص من الخطر الكامن في المليشيا المسلحة المرتبطة بإيران وحليفها المخلوع صالح.

التحليق المكثف لطيران التحالف والقصف العنيف الذي يطال أهداف عسكرية للانقلابيين منذ يومين في صنعاء، يؤشران إلى قرب معركة صنعاء. ورغم أنه لا يمكن التكهن بالتوقيت، إلا أن اليمنيين قد يرون دبابات ومدرعات التحالف قريباً في صنعاء دون الحاجة لمعركة فاصلة على أبواب العاصمة.

في الواقع لا يوجد أمام التحالف من خيار سوى المضي في اعتماد الحل العسكري، أو فرض حل سياسي مقبول بواسطة القوة العسكرية، يحمي المصالح اليمنية والإقليمية معاً.. ومن هنا تكمن خطورة ما حدث في مأرب في كونه أبقى الخيار العسكري في صدارة أجندة التحالف السياسية والعسكرية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك